عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E

الكنيسة الاورثوذكسية الاب انطونيوس عجينة

الكنيسة الأرثوذكسية كنيسة جامعة مقدسة رسولية

                   الحلقة 10

تشكر ادارة الموقع والجمعية قدس الاب انطونيوس عجينة لارساله هذه المادة

وفي كنيستنا الأرثوذكسية المقدسية مثلاً هذا التسلسل قائم كاملاً من الرسول يعقوب أخ الرب أول أسقف على أورشليم لغاية أبينا وبطريركنا الحالي ثيوفيلوس الثالث وكل من بينهما معروف بالاسم والتاريخ في بطريركيتنا المقدسية .
وكذلك الحال في سائر البطريركيات الخمس الموجودة في العالم لغاية اليوم . لذلك كل من يدعي نفسه كنيسة خارج هذا التسلسل الرسولي هو زائف لا قانونية له ولا لأعماله ولا لتعاليمه بل يقود الناس إلى الهلاك .
  6.
سر الزواج :
وهو سر مقدس ينال فيه الرجل والمرأة المتقدمين لهذا السر نعمة الروح القدس ببركة الكاهن القانوني فيقترنا ليصبحا جسداً واحداً وذلك للتناسل الطبيعي وبقاء الجنس البشري ، وهو سر اختياري لأن هنالك من يرغب في حفظ بتوليته لتكريس المعيشة للرب .
وقد رتبه الرب منذ بدء الخليقة ذكراً وأنثى خلقهما وباركهما قائلاً أنموا واكثروا واملئوا الأرض واستولوا عليها ) تكوين 1 : 28(  
والرجل يقترن بامرأة واحدة لا يفرقهما غالباً إلا الموت عندها يجوز للرجل أو المرأة الزواج ثانية أو ثالثة ، أما الرابع فممنوع قطعياً .7.   سر مسحة الزيت :
هو سر يتممه الكاهن على المرضى جسدياً وروحياً ، به ينال المريض نعمة الشفاء ومغفرة الخطايا .
وقد أمر به الرب رسله القديسين فشفوا مرضى كثيرون بتلك المسحة ( مرقس 6: 13 )
وقد أكد عليه القديس يعقوب في رسالته إذ قال : هل فيكم مريض فليدع قسوس الكنيسة وليصلوا عليه ويدهنوه بزيت باسم الرب فإن صلاة الإيمان تشفي المريض وإن كانت فيه خطايا تغفر له ( يعقوب 5 : 14 و 15 )  .
ولهذا يتممه الأساقفة والكهنة فقط ويدهنوا هم به المريض فإن لم يهبهم الشفاء الجسدي فهو قطعاً يهبهم مغفرة الخطايا .
هذه هي الأسرار السبعة التي يقوم عليها بناء الكنيسة ، وقد أثبتنا ما يؤيدها في الكتاب الإلهي ولم نورد كتابات آباء الكنيسة الذين تحدثوا عنها بإسهاب رائع مسوقين بالروح القدس . فمن ليس لديه هذه الأسرار بالقوة التي تحدثنا عنها فما يدعيه كنيسة هو بناء مهدوم وهدام مهدوم غير قائم على أساس صخرة المسيح ، وهدام للنفوس الملتجئة إليه والنتيجة هي الموت الأبدي والذي خرج من حضن الكنيسة الأم فقد خرج من رحمة الله إلى الأبد .
إكرام الأيقونات المقدسة وتزيين الكنائس بها :
لقد تسلمنا منذ القدم تزيين الكنائس بالأيقونات المقدسة وهي أيقونات السيد والسيدة العذراء والقديسين ، إضافة إلى مشاهد عملية من العهدين القديم والجديد . ولم يكن على مر الزمن أي تناقض بين الإيمان والممارسة الفعلية للأسرار والعبادة .
الوصية الثانية تقول : لا تصنع لك تمثالاً ولا صورة شئ مما في السماء من فوق ولا مما في الأرض من أسفل ولا مما في المياه من تحت الأرض ، لا تسجد لهن ولا تعبدهن  .
نحن بتزيين الكنائس بالأيقونات المقدسة لا نخالف الوصية ، لأن انحنائنا وسجودنا أمام أيقونة السيد المسيح له المجد هو عبادة لصاحب الأيقونة وليس لمادتها ، وليس في ذلك مشكلة لأن موسى وهارون سجدا للرب أمام الكروبين المظللين غطاء التابوت . فلو كان سجود موسى وهارون أمام الكروبين عبادة للكروبين لما حلّ مجد الرب وملأ الغمام البيت الذي هو خيمة الشهادة . ( عدد 20 : 6 )
على النقيض من ذلك نرى غضب الرب يحمى على الشعب عندما صنعوا العجل الذهبي . فقد صنعوه وعبدوه إلهاً من دون الله ، هذا هو الذي يخالف الوصية جملة وتفصيلاً وهو غير موجود في كنائسنا البتة .
وبسبب عدم العبادة نرى الله يسمح بتزيين جدران الهيكل بصور زهور ونخيل وأسود وحيوانات أخرى( 1 ملوك 6 : 9 ) . كذلك أمر بصنع كروبين من خشب وغشاهما بذهب خالص ( 1 ملوك 6 : 23(
كذلك صنع موسى الحية النحاسية للشفاء من لدغ الأفاعي وليس للعبادة ( عدد 21 :7 –8 (
في الوصية السابقة منع الله الرسم والتماثيل بقصد العبادة لا بقصد التزيين .
إننا في الكنيسة نسجد سجود عبادة لأيقونة المخلص التي تمثل المخلص ، فأنا أعبد المخلص لا مادة الأيقونة .

 


 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com