التقويم البيزنطي 27 نيسان 

الثلاثاء الرابع بعد الفصح: وداع أحد المخلّع

على اللحن السابع
يفرحُ الصِّدِّيقُ بالرَّبّ، ويتوكَّلُ عليهِ
ستيخون: إستَمِعْ يا اللهُ صوتي عندَ تضرُّعي إليك
سفر أعمال الرسل .33-21:10
في تلكَ الأيام، نزَلَ بُطرُسُ إلى الرِّجالِ المُرسَلينَ إليهِ مِن قِبَلِ كُرنيليُوس وقالَ: هاءنذا الذي تَطلُبُون. فما السَّببُ الذي قَدِمتُم لأجلِهِ؟فقالُوا: إنَّ كُرْنيليوسَ قائدَ مِئَة، رَجُلاً صِدِّيقاً مُتَّقياً لله، ومَشهوداً لَهُ مِن كُلِّ أمَّةِ اليهود، قَد أوحى إليهِ مَلاكٌ قديسٌ أن يستَحضِرَكَ إلى بيتهِ فيسمَعَ مِنكَ كَلاماً،فدعاهُم إلى الدُّخولِ وأضافَهُم. وفي الغَدِ خَرَجَ بُطرُسُ معَهُم. ورافَقَهُ قومٌ مِنَ الإخوةِ الذينَ مِن يافا،وفي الغَدِ الثاني دَخَلُوا قَيصَريَّة. وكانَ كُرنيليوسُ ينتَظِرُهُم وقَد دَعا أنسِباءَهُ وأخَصَّ أصدِقائِهِ،فلمَّا دَخَلَ بُطرُسُ استقبَلَهُ كُرْنيليُوس. وخَرَّ ساجِداً عِندَ قَدَميهِ،فأنهَضَهُ بُطرُسُ قائِلاً: قُمْ فإنِّي أنا أيضاً إنسان.ثُمَّ دَخَلَ وهوَ يتكلَّمُ مَعَه. فوَجَدَ قَوماً كثيرينَ قَدِ اجتمعُوا هناكَ،فقالَ لَهُم: أنتُم تعلَمُونَ أنَّهُ حَرَامٌ على رَجُلٍ يَهوديٍّ أنْ يُخالِطَ أجنبيّاً أو يدنوَ إليه. أمَّا أنا فقَد أرانيَ اللهُ ألا أقولَ عَن أحدٍ إنَّهُ نَجِسٌ أو دَنِسٌ،فلذلكَ أقبَلْتُ بِلا مُخالفةٍ لمَّا استَحضَرتُموني. فأستَخبِرُكُم لأيِّ أمرٍ ستَحضَرتُموني؟فقالَ كُرْنِيليُوس: إنَّ لي في هذهِ السَّاعةِ أربعةَ أيّامٍ كنتُ صائِماً، وكنتُ أصَلِّي في بيتي عِندَ السَّاعةِ التَّاسِعَة. وإذا رَجُلٌ قَد وَقَفَ أمامي بحِلَّةٍ بَهِيَّة،وقالَ: يا كُرْنيليُوسُ، قَد سَمِعْتُ صلاتَكَ، وذُكِرَتْ صَدَقاتُكَ أمامَ الله،فأرسِلْ إلى يافا واستَدْعِ سِمْعانَ المُلقَّبَ بُطرُس، وهوَ نازِلٌ في بيتِ سِمْعانَ الدَّبَّاغَ على البحر، وهوَ متى جاءَ يُكلِّمُك،فمِن ساعَتي أرسَلتُ إلَيك. وقَد صنعْتَ حَسَناً بقدومِكَ، فالآنَ ها نحنُ كُلُّنا حاضِرونَ أمامَ اللهِ لِنَسمَعَ جميعَ ما أُمِرتَ بِهِ مِن قِبَلِ الله.
على اللحن الثاني
الصِّدِّيقُ كالنَّخلةِ يُزهِر، وكأرزِ لبنانَ ينمو
ستيخون: المغروسُ في بيتِ الرَّبّ، يُزهِرُ في ديارِ إلهِنا
إنجيل القدّيس يوحنّا .13-1:7
في ذلكَ الزمان. كانَ يسوعُ يَجُولُ في الجَليل. لأَنهُ لم يُحِبَّ الجَوَلانَ في اليَهودِيَّة. لأَن اليهودَ كانوا يَطلُبونَ قَتلَهُ *وكانَ عِيدُ المَظالِّ عِندَ اليهودِ قد قَرُبَ *فقالَ لهُ إِخوَتُهُ. تَحَوَّلْ من ههُنا وﭐذْهَبْ إِلى اليَهوديَّةِ لِيَرى تَلاميذُكَ أَيضاً أَعمالَكَ التي تَعمَلُها *فإِنَّهُ ليسَ أَحدٌ يََعملُ شَيئاً في الخُفيَةِ وهو يَطلُبُ أَنْ يَكونَ عَلانيَةً. إِن كُنتَ تَعمَلُ هذه فأَظهِرْ نَفسَكَ للعالَم *ولم يَكُنْ إِخوَتُهُ يُؤمِنـونَ بهِ *
فقالَ لهم يسوع *إِنَّ وََقتي لم يَبْلُغْ بَعْد. وأَمَّا وََقتُكُم فإِنهُ حاضِرٌ في كُـلِّ حينٍ *لا يََقدِرُ العالمُ أَن يُبغِضَكُم. أَمَّا أَنا فيُبغِضُني. لأَني أَشهَدُ عليهِ أَنَّ أَعمالَهُ شِرِّيرةٌ *إِصعَدوا أَنتم إِلى هذا العيد. وأَمَّا أَنا فلا أَصعَدُ الآنَ إِلى هذا العيد. لأنَّ وَقتي لمْ يَكمُلْ بَعْد. وإِذ قالَ لهم هذا. أَقامَ في الجليل *وبَعدَ أَن صَعِدَ إِخوَتُهُ صَعِدَ هو أَيضاً إِلى العيد. لا صُعوداً ظاهراً بل كمُستَتِر *فأَمَّا اليهودُ فكانوا يَطلُبونهُ في العيد. ويََقولونَ أَينَ ذاك *وكانت في الجمُوعِ مُهامَسةٌ كثيرةٌ في شأنِهِ. فبعضُهُم يَقولونَ إِنهُ صالحٌ. وآخرونَ يَقولون كلاَّ. ولكنَّهُ يُضـلُّ الشعبَ *ولمْ يَكُنْ أَحدٌ يَتكلَّمُ فيهِ علانيةً خوفاً منَ اليهود *