التقويم البيزنطي الجمعة 16 نيسان

يوم الجمعة الثاني بعد الفصح

على اللحن السابع
إرفعوا الربَّ إلهَنا واسجدوا لموطِئ قدميهِ، فإنَّهُ قدُّوس
ستيخون: الربُّ قد ملَكَ فلتسخَطِ الشُّعوب. هوَ جالسٌ على الشِّيروبيم فلترتجفِ الأرض
سفر أعمال الرسل .11-1:5
في تلكَ الأيام، باعَ رجلٌ اسمُهُ حنانيا، مع سفِّيرةَ امرأتُه، مِلْكاً لَهُ، واختلسَ بعضَ الثَّمن، وامرأتُهُ عالِمَةٌ بذلِك. وأتى ببعضِه، وألقاهُ عندَ أقدامِ الرُّسُل، فقالَ بطرس: يا حنانيا، لماذا ملأ الشَّيطانُ قلبَك، حتَّى تكذِبَ على الرُّوحِ القُدُس، وتختلِسَ مِن ثمنِ الضَّيعة؟ ألم يكن لَكَ مُدَّةُ بقائِه، وبعدَ أن بيعَ ألَم يكُن في سلطانِكَ؟ فلماذا جعلْتَ في قلبِكَ هذا الأمر؟ إنَّكَ لم تكذِبْ على النَّاسِ بل على الله،
فلمَّا سمِعَ حنانيا هذا الكلام، سقطَ ومات. فوقَعَ خوفٌ عظيمٌ على جميعِ الذينَ سمِعُوا بذلِكَ، فقامَ الفتيانُ وكفَّنُوهُ وحمَلُوهُ ودفَنُوه، وبعدَ نحوِ ثلاثِ ساعات، دخلَتْ امرأتُهُ وهي لم تعلَم بما جرى،
فأجابَها بطرس: قولي لي، أبهذا الثَّمنِ بعتُما الضَّيعة؟ فقالَت: نعم بهذا. فقالَ لها بطرس: لماذا اتَّفقتُما على تجربةِ روحِ الرَّب؟ ها إنَّ أقدامَ الذينَ دفَنُوا رجُلَكِ بالباب، وهُم يحمِلونَكِ أيضاً، فسقطَتْ في الحالِ عندَ قدميهِ وماتَت. فلمَّا دخَلَ الأحداثُ وجدوها مَيْتَة. فحملُوها ودفَنُوها بجانِبِ رَجُلِها، فوَقَعَ خوفٌ عظيمٌ على جميعِ الكنيسة، وعلى كُلِّ الذينَ سمِعُوا بذلِك.
على اللحن الأول
أذكرْ جماعتَكَ التي اقتنيتَها منذُ القديم. لقد افتديتَ صولجانَ ميراثِكَ
ستيخون: أمَّا اللهُ فهوَ ملِكُنا قبلَ الدُّهور. أجرى الخلاصَ في وسطِ الأرض
إنجيل القدّيس يوحنّا .2-1:6
لا أَقدِرُ أَنا أَن أَعمَلَ مِن نفسي شيئاً. فكما أَسمَعُ أَحكُمُ. حُكمي عادل. لأَنِّي لا أَطلُبُ مشيئَتي. بل مشيئةَ الآبِ الذي أَرسَلَني *إِن كنتُ أَنا أَشهَـدُ لنفسي. فشَهادتي ليستْ حقًّا *إِنَّما الذي يشهَدُ لي هو آخَر. وأَنا أَعلَم أَنَّ شَهادتَهُ التي يشهَدُ لي بها هي حقٌ *أَنتم أَرسلتم إِلى يوحنَّا فشهِدَ للحقّ *وأَمَّا أَنا فلا أَقبلُ شهادةً من إِنسان. ولكنَّني أَقولُ هذا لتخلُصوا أَنتم *ذاك كان السراجَ الموقَدَ والمُنير. وأَنتم أَردتم أَن تبتهِجوا بنورِهِ ساعةً *وأَمَّا أَنا فلي شَهادةٌ أَعظمُ من شَهادةِ يوحنَّا. لأَنَّ الأَعمالَ التي أَعطانيَ الآبُ أَنْ أعملَها. هذه الأَعمالَ عينَها التي أَنَا أَعملُها. تشهَدُ لي أَنَّ الآبَ أَرسلني *
والآبُ الذي أَرسلَني هو شهِد لي. وأَنتم لم تسمعوا صوتَهُ قطُّ. ولا رأَيتم صورتَه *وكلمتُهُ ليست ثابتةً فيكم. لأَنَّكم لستم تؤمنونَ بالذي أَرسلَهُ *إِبحَثوا في الكُتبِ لأَنَّكم تظُنُّون أَنَّ لكم فيها الحياةَ الأَبديَّة. فهي التي تشهَدُ لي *وأَنتم لا تُريدون أَن تُقبلوا إِليَّ لتكونَ لكم الحياة *لا أَقبَلُ المجدَ من الناس *وقد عرَّفتُكم أَنْ ليس فيكم حبُّ الله *أَنا أَتيتُ ﺒﭑسمِ أَبي فلم تقبَلوني. وإِنْ أََتاكم آخَرُ ﺒﭑسم نفسهِ فذلكَ تقبَلونه *وكيف تقدِرونَ أَن تؤمنوا وأَنتم تقبَلون المجدَ بعضُكم من بعضٍ. ولا تطلُبون المجدَ الذي من عنـدِ اللهِ وحدَهُ *لا تظُنُّوا أَنِّي أَشكوكم عندَ الآبِ لأَنَّ لكم مَن يشكوكم. موسى الذي فيهِ رجاؤُكم *فلو كُنتم تؤمنونَ بموسى لآمنتم بي. لأَنَّ ذاك قد كتبَ عنِّي. *فإِن كنتم لا تؤمنون بكُتبِ ذالك. فكيف تؤمنونَ بكلامي *بعدَ هذا مضى يسوعُ إلى عِبرِ بحرِ الجليل أَيْ بحرِ طبَرِيَّة *
وتبِعَهُ جمعٌ كثير. لأَنَّهم كانوا يعاينون الآياتِ التي يُجْرِيها في المَرْضى *