عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E اعيادنا المسيحية

احد الشعانين 28 مارس

الأحد السادس من الصوم: أحد الشعانين : Jn 12,1-18

تعليق
سنكسار أحد الشعانين

نعيِّد لدخول ربنا يسوع إلى أورشليم
بعد أن نهض لعازر من الأموات كثيرون لمَّا نظروا هذا الأمر الحادث آمنوا بالمسيح فأجمع مجمع اليهود وعقدوا الرأي على قتل المسيح ولعازر فهرب يسوع وأعطى موضعاً لشرّهم. وأمّا اليهود فدرسوا أن يقتلوه في عيد الفصح. فبعد أن مرَّ للهرب زمان ليس بيسير حضر يسوع كما يقول الإنجيل قبل ستة أيام للفصح إلى بيت عنيا حيث كان لعازر الميت وأعدّوا له عشاءً فأكل مع لعازر، وأمّا أخته مريم فسكبت طيباً على قدمَي المسيح. وفي الغد أرسل تلميذيه ليأتياه بالجحش فركب على جحش مَن له السموات عرشاً ودخل إلى أورشليم. فأمّا أولاد العبرانيين وهؤلاء أيضاً فكانوا يفرشون تحته الثياب والسعف، بعض منهم كانوا يقطعونها وبعض يحملونها بأياديهم ويزفّونه صارخين أوصنا لابن داود، مبارك الآتي باسم الرب ملك اسرائيل، وهذا كان بتحريك ألسنتهم من الروح الكلي قدسه لتسبيح وتمجيد المسيح. ثم انه يقال للشعانين (باللغة اليونانية) قاييون وذلك من العبرانية الذي يُفسَّر أغصان (لأن الغصن الطري يُقال له عند العبرانيين قاييون). فبهذه الأغصان كانوا يشيرون لغلبة المسيح للموت لأنه من العادة أن يُكرَّم الغالبون في الجهادات أو في حروبٍ ما ويُزفّوا في المواكب الظافرة بأغصان أشجار مزهرة. وأمَّا الجحش فكان رمزاً عن شعبنا الذي من الأمم الذي جلس عليه المسيح مستريحاً وظهر غالباً وظافراًَ فنودي به ملكاً على كل الأرض. فعن هذا العيد قال زخريا النبي "افرحي جداً يا ابنة صهيون هوذا ملككِ يأتيكِ وديعاً وراكباً على حمار وجحش أتان ابن أتان". وداود قال أيضاً عن الأولاد "من أفواه الأطفال والرضعان أصلحت تسبيحاً". فلمَّا دخل المسيح يقول الإنجيلي اضطربت مرتجَّة جميع أورشليم وتحركت الجموع من رؤساء الكهنة للانتقام وعزموا على قتله، وأمّا هو فاختفى من دون أن يشعروا وظهر وكان يكلّمهم بأمثال.

 

 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com