عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E نشاطات وفعاليات

صليب ينزف دما

صليب العراق ينزف فمتى القيامة ؟ ]

 


دعت اللجنة الاسقفية في لبنان في ندوتها التي اقامتها، ظهر أمس الثلاثاء في المركز الكاثوليكي للاعلام، الى اعتبار السبت الـ 13 اذار الحالي "يوم تضامني مع مسيحيي العراق" وسيكون التجمع في بازيليك سيدة لبنان - حريصا من الساعة 9,30 حتى 6,30 مساء.

  وأعلنت عن هذا اليوم التضامني وفقاً للبرنامج الذي وضعته اللجنة المختصة، ولافتتاح حملة التوعية والصلاة، باستصراخ ضمائر المسؤولين العراقيين وأصحاب الإرادات الطيّبة في البلدان العربية والأسرة الدولية، وبتشديد اخوتنا المسيحيين العراقيين في رجائهم بالمسيح الذي يعضدهم وينصرهم، وفي التشبث بالبقاء على أرضهم التي سقوها من عرق جبينهم، وقدسوها بصلواتهم، وجسّدوا حضارة الإنجيل في ثقافتها، واسهموا في نموها وازدهارها. ثقوا ايها المسيحيون العراقيون ان على ارض العراق المسيح هو رجاؤكم، ولمحبته أنتم شهود، ونحن معكم متضامنون.

شارك في الندوة التي حملت عنوان : صليب العراق ينزف فمتى القيامة؟ البطريرك الانطاكي للسريان الكاثوليك، صاحب الغبطة مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، مطران الكلدان في لبنان، المطران ميشال قصارجي، مطران الكلدان في لبنان، السيد حبيب افرام، رئيس الرابطة السريانية، السيد حبيب افرام، رئيس اللجنة لوسائل الإعلام، المطران بشارة الراعي، رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام، الأب عبده أبو كسم، وسفير العراق في لبنان، عمر البرازنجي.  بحضور الاب يوسف مونس، أمين سرّ اللجنة ، الأب سامي بو شلهوب، المسؤول عن فرع السمعي والبصري في المركز ، مدير إذاعة صوت المحبة، الأب فادي تابت، رئيس الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة في لبنان، الأب انطوان خضرة،  وعدد كبير من الإعلاميين والمهتمين. قدّم وأدار الندوة المحامي وليد غياض.

  جاء في تقديم المحامي وليد غياض:                       

 صليب العراق ينزف، هو صليب الشرق ينزف، الصليب الذي ملأ الكون انطلاقاً من الشرق، لا يزال في الشرق مرفوعاً ولو على جلجلة مستمرة. المسيحيون هم في اساس هذا الشرق وهم نكهته، ولذلك تريد المصالح الدولية والاصوليات الملحدة والسياسات الغاشمة اقتلاعهم منه، غائباً عن بالها ان سرّ هذه الجماعة انما هو قصة حبة الحنطة، وفعل الخمير في العجين، وان اضطهادها يطوّبها،  وايمانها ينقل الجبال، وانها اذا اخلصت لاسم المسيح سيدها فان أجرها عظيم في السماء(متى5: 11-12) وابواب الجحيم لن تقوى عليها كما وعد السيد المسيح (متى16: 18). ولو علم الغادرون بفاعلية دم المسيحيين على الارض وفيها، لما تجرأوا على اراقة دم مسيحيي واحد. هذا هو ايماننا، ورجاؤنا الراسخ بانه اذا كان المسيحيون في الشرق مطروحون على الصليب فاذاً انهم قياميّون.

  " يوم التضامن مع مسيحيي العراق " دعوة أطلقتها اللجنة الاسقفية لوسائل الاعلام الى كنائس لبنان شعورأ منها بوحدة حال الكنائس التي تتألم لالم بعضها البعض، وتسليطاً للضوء على مأساة يومية يعيشها المسيحيون الذين اصبحوا كالطيور مرماً لاهداف الحاقدين،وقد بلغ عددهم أكثر من سبمعمئة وخمسين شهيداً، امام صمت مريع وعجز فاضح من قبل الجهات الرسمية والامنية المطلوب منها حماية كل المواطنين، وباتت صفة الخارجين عن القانون وغير المنضبطين، الحجّة الاسهل لاطلاقها على المجرمين الذين يسرحون ويمرحون بدون اي رادع او حسيب. نلتقي لنقول كفى قتلاً وتنكيلاً وتهجيراً واضطهاداً وابادة للمسيحيين في العراق، وكفى لاعتبارهم مواطنين من درجة ثانية، واهل ذمة بحاجة لمن يرأف لحالهم ويحميهم.

 يشرفنا في هذه الندوة من المركز الكاثوليكي للاعلام بالتعاون مع وسائل الاعلام اللبنانية المكتوبة والمرئية والمسموعة، وعبر برنامج "قضايا" على شاشتي تيليلوميار ونورسات، ان نستمع الى صاحب الغبطة البطريرك ماراغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الانطاكي، يحدثنا عن واقع المسيحيين في الموصل.والى سيادة المطران ميشال قصارجي رئيس الكنيسة الكلدانية في لبنان عن وضع المسيحيين العراقيين المهجرين، والى السيد حبيب افرام امين عام اتحاد الرابطات المسيحية في لبنان الذي يطرح اشكالية من المسؤول عما يجري؟   اترك كلمة الترحيب والاعلان عن يوم التضامن مع مسيحيي العراق الى سيادة المطران بشارة الراعي رئيس اللجنة الاسقفية لوسائل الاعلام.

 بداية عرض فيلم وثائقي كشف عن معاناة المسيحيين العراقيين في مدينة الموصل والمجازر التي يتعرضون لها من وقت لآخر وتتسبب في تهجيرهم إلى الخارج مما يهدّد الوجود المسيحي في العراق.

 ثم تحدث المطران بشارة الراعي فقال:

 لماذا هذه الندوة الصحفية؟

في اجتماع اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام الأسبوعي، الثلاثاء الماضي، 23 شباط، عرض علينا كالعادة فرع التوثيق في المركز الكاثوليكي للإعلام أحداث الأسبوع، فكان أبرزها ما يدمي القلب ويهزّ الضمير أعني الاعتداءات السافرة على المسيحيين. وقد نشرت الصحف العثور على ثماني جثث لتجّار ومواطنين مسيحيين، ولطلاب مسيحيين وهؤلاء قتلوا تباعاً رمياً بالرصاص، وهم في طريقهم الى جامعتهم في الموصل، بالاضافة الى هجمات كثيرة يتعرّض لها المسيحيون في شمال العراق. وتبيّن ان في العام 2009 حتى بداية 2010 بلغ عدد القتلى المسيحيين أكثر من 733 شخصاً، منهم 537 على أيدي مسلحين مجهولين في بغداد والموصل، و126 أثناء وجودهم في مناطق ساخنة حيث حدثت عمليات عسكرية، و30 قضوا بنيران قوات التحالف، و21 بالقصف العشوائي وتبادل اطلاق النار، و6 على أيدي أفراد الجيش العراقي.

وتبيّن أيضاً ان المسيحيين يعانون من الخطف، وقد تعرّض أكثر من 182 مسيحي للخطف منذ سنة 2003، ثلثهم من النساء، وأكثر من نصفهم ما زال مجهول المصير الى الآن. وتعرّضت 51 كنيسة للتفجير ما بين الموصل وبغداد، بواسطة سيارات وعبوات مفخخة، وأحزمة ناسفة، وهجمات انتحارية. كما تعرّض 24 رجل دين مسيحي لمحاولات اغتيال.

أمام هذا الواقع المؤلم والمخزي، قررت اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام الدعوة الى يوم تضامن مع مسيحيي العراق، السبت 13 آذار الجاري في بازليك سيدة لبنانحريصا من الساعة 9،30 حتى 6،30 مساءً. ودعت الى الندوة الصحفية الحالية للإعلان عن هذا اليوم التضامني وفقاً للبرنامج الذي وضعته اللجنة المختصة، ولافتتاح حملة التوعية والصلاة، باستصراخ ضمائر المسؤولين العراقيين وأصحاب الإرادات الطيّبة في البلدان العربية والأسرة الدولية، وبتشديد اخوتنا المسيحيين العراقيين في رجائهم بالمسيح الذي يعضدهم وينصرهم، وفي التشبث بالبقاء على أرضهم التي سقوها من عرق جبينهم، وقدسوها بصلواتهم، وجسّدوا حضارة الإنجيل في ثقافتها، واسهموا في نموها وازدهارها. ثقوا ايها المسيحيون العراقيون ان على ارض العراق المسيح هو رجاؤكم، ولمحبته أنتم شهود، ونحن معكم متضامنون.

 كلمة صاحب الغبطة مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان فقال:

بداية ادعو الله تعالى ان تتم الانتخابات وان يستطيع هذا شعب العراق أن يصل إلى

 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com