حلب ـ قداس عيد مار أفرام ]

اخبار مسيحية

لبست كاتدرائية مار أفرام حلة قشيبة مساء يوم السبت 20/2/2010، وازدانت بالحضور وبينهم العاملون في المؤسسات واللجان العاملة، وخاصة كورال مار أفرام بفروعه الثلاثة، وكشاف مار أفرام (الفوج الخامس)، وأحدية مار أفرام، ورعية مار أفرام.

ترأس القداس الإلهي نيافة الحبر الجليل مار سلوانس بطرس النعمة مطران حمص وحماه وتوابعهما، لغياب نيافة راعي الأبرشية مار غريغوريوس يوحنا ابراهيم، الموجود حالياً في السويد، عاونه القس نبيل قبلو، وبحضور الآباء : الخوري جوزيف شابو، الربان يوسف سعيد، القس أفرام وزير، ويخدمه شمامسة إكليريكية مار أفرام الصغرى، والكاتدرائية بقيادة الشماس الإنجيلي شفيق عبدالنور، وكورال مار أفرام بقيادة الملفونيثو جوليانا أيوب، الذي شنف الآذان بالألحان والتراتيل السريانية التي وضعها قديسنا مار أفرام السرياني. وفي كلمته بيَّن نيافته مكانة القديس مار أفرام ودوره الكبير في الحياة الروحية، وكيف أنه خدم السريان بكتاباته، وميامره، وأناشيده. واسمه لامع في سماء الكنيسة السريانية، وهو الذي أصبح قدوة لعلماء، وأدباء، وشعراء، ومعلمين، ومفسرين، وشرّاح الكتاب المقدس، وكذلك الرهبان والنسّاك، وهنأ نيافته أبناء كاتدرائية مار أفرام بعيدهم، وبخاصة من يتخذ اسم أفرام شفيعاً له ومنهم كاهن وشماس. وتمنى أن يكون العيد حافلاً بالبركات والنعم، وأن تكون كل المناسبات لخير الكنيسة ومستقبلها، وبركة لأبنائها وبناتها. ثم جرى زياح أمام أيقونة مار أفرام السرياني، وفي الختام شنّفت الفرقة النحاسية لكشاف مار جرجس (الفوج السادس) الآذان ببعض المعزوفات السريانية.

نتمنى أن تكون شفاعة مار أفرام السرياني معنا جميعاً.