الكرسي الرسولي يشجع الكهنة على استخدام الإنترنت

ستقدَّم للصحافة رسالة البابا لليوم العالمي الرابع والأربعين للاتصالات الاجتماعية، في عيد القديس فرانسوا دي سال، شفيع الصحافيين. وفي إطار السنة الكهنوتية، تتمحور حول شعار "الكاهن والعمل الرعوي في العالم الرقمي. وسائل الإعلام الجديدة في خدمة الكلمة".
إنها رسالة تهتم –كما هو الحال منذ بضع سنوات– بالإنترنت وطرق استخدامها وبحضور الكنيسة في وسيلة الاتصالات الجديدة، حسبما لفت جان فرانسوا ماير، مدير معهد ريليجوسكوب الذي يقع مقره ومكاتبه في فرايبورغ بسويسرا.
"منذ زمن بعيد، أظهرت الكنيسة الكاثوليكية اهتماماً بمختلف وسائل الاتصالات الاجتماعية التي تضاف إليها الإنترنت الآن. وفي إطار الكنيسة الكاثوليكية، تم نشر العديد من الوثائق المهمة التي سعت إلى توسيع نطاق التفكير حول سبل استخدام الإنترنت وحول الحضور على شبكة الإنترنت".
لكن الكنيسة لا تكتفي بالتفكير في طرق استخدام الإنترنت، والنظر إلى هذه الشبكات الجديدة، بل تلتزم بها أيضاً من الفاتيكان حتى العلمانيين مروراً بالكهنة...
"توجد مبادرات مركزية من جهة. فقد نشأ موقع الفاتيكان المهم الذي تطور بمبادرة وتشجيع من يوحنا بولس الثاني، إضافة إلى توفر المواقع الأبرشية. كما توجد من جهة أخرى مبادرات فردية، مبادرات من مختلف الجماعات في الكنيسة الكاثوليكية، ومبادرات من قبل الأفراد".
وفقاً للمجلس الحبري للاتصالات الاجتماعية، فإن رسالة هذه السنة تدعو الكهنة إلى اعتبار وسائل الإعلام الجديدة كوسيلة في خدمة الكلمة، وتشجعهم على مواجهة التحديات الناشئة عن الثقافة الرقمية الجديدة.