التقويم البيزنطي 12 كانون الثاني

اليوم السادس بعد الظهور (الرسالة مطلوبة: رسالة الجمعة 30 بعد العنصرة)

على اللحن السابع
يفرحُ الصِّدِّيقُ بالرَّبّ، ويتوكَّلُ عليهِ
ستيخون: إستَمِعْ يا اللهُ صوتي عندَ تضرُّعي إليك
الرسالة إلى العبرانيّين .16-8:11
يا إخوَة، بالإيمانِ إبراهيمُ لمَّا دُعِيَ أطاعَ أن يَخرُجَ إلى الموضِعِ الذي كانَ مُزمِعاً أن يَأخذَهُ مِيراثاً، فخَرَجَ لا يدري إلى أينَ يَتَوَجَّه،يا إخوَة، بالإيمانِ نزَلَ إبراهيمُ في أرضِ الميعادِ نُزُولَهُ في بِلادِ غُربَة، وسَكَنَ في أخبِيةٍ مع اسحق ويَعقوبَ الوارثَينِ معَهُ لِلمَوعِدِ نَفسِه،لأنَّهُ كانَ يَنتَظِرُ المدينَةَ ذاتَ الأسُس، التي الله صانِعُها وبارِئُها، بالإيمانِ سارَةُ نَفسُها أيضاً نالَت قُوَّةً لِحَمْلِ النَّسل، فوَلَدَتْ وقد جاوَزَتْ سِنَّ الحَمَل، وذلكَ لأنَّها اعتَقَدَتِ الذي وَعَدَ صادِقاً،فلِهذا وُلِدَ مِن واحِدٍ، هوَ في ذلكَ مَيِّتٌ، نَسلٌ كَنُجومِ السَّماءِ كَثْرَةً، وكالرَّملِ الذي على شاطِئِ البَحر، الذي لايُحصى، على الإيمانِ ماتَ أولئِكَ كُلُّهُم، ولم يَنالُوا المواعِد، بَل إنَّما نَظَرُوها واعتقدوها وحيُّوها مِن بعيد واعترَفوا بأنَّهُم غُرباءُ ونُزلاءُ على الأرض،والذينَ يقولونَ مِثلَ ذلكَ يوضِحونَ أنَّهُم يطلبونَ وطناً،ولو أنَّهُم ذكَروا ذلكَ الوطنَ الذي خرَجوا مِنهُ، لكانَ لهُم سبيلٌ للرجوعِ إليه، أمَّا الآنَ فإنَّهُم يَشتاقونَ وطناً أفضلَ أي سماويّاً. فلهذا لا يّستّحيي اللهُ بهِم أن يُدعى إلهُهُم لأنَّهُ أعَدَّ لهُم مدينة.
على اللحن الثاني
الصِّدِّيقُ كالنَّخلةِ يُزهِر، وكأرزِ لبنانَ ينمو
ستيخون: المغروسُ في بيتِ الرَّبّ، يُزهِرُ في ديارِ إلهِنا
إنجيل القدّيس يوحنّا .42-39:10
في ذلك الزمان. طلَبَ اليهودُ من جديدٍ أَن يُمسِكوا يسوع. فتخلَّصَ من بينِ أَيديهم *وذهَبَ أَيضاً إِلى عِبرِ الأُردُنّ. إِلى حَيثُ كان يوحنَّا يُعمِّـدُ أَوَّلاً. ومَكثَ هُناك *فأَتى إِليهِ كثيرونَ وقالوا. إِنَّ يوحنَّا لَم يَعمَل آيةً ولكنَّ ما قالهُ يوحنَّا عن هذا كانَ حقًّا. *فآمَنَ بهِ هُناكَ كثيرون *