طروباريات الأعياد السيدية
أحد الفصح: المسيح قام من بين الأموات، ووطئ الموت بالموت، ووهب الحياة للذين في القبور.
خميس الصعود: لقد صعدت بمجد أيها المسيح إلهنا، وفرحت تلاميذك بموعد الروح القدس، إذ أيقنوا بالبركة أنك أنت ابن الله المنقذ العالم.
أحد العنصرة: مبارك أنت أيها المسيح إلهنا، يا من أظهرت الصيادين غزيري الحكمة، إذ سكبت عليهم الروح القدس، وبهم المسكونة اقتنصت، يا محب البشر المجد لك.
ميلاد السيدة: ميلادك يا والدة الإله، بشر بالفرح كل المسكونة، لأنه منك أشرق شمس العدل المسيح إلهنا، فحل اللعنة ووهب البركة، وأبطل الموت وأعطانا حياة أبدية.
رفع الصليب: خلص يا رب شعبك وبارك ميراثك، وامنح عبيدك المؤمنين الغلبة على الشرير، واحفظ بقوة صليبك جميع المختصين بك.
دخول السيدة: اليوم العذراء التي هي مقدمة مسرة الله وابتداء الكرازة بخلاص البشر، قد ظهرت في هيكل الله علانية، وسبقت مبشرة للجميع بالمسيح. فلنهتف نحوها بصوت عظيم قائلين: افرحي يا كمال تدبير الخالق.
ميلاد السيد: ميلادك أيها المسيح إلهنا، قد أشرق نور المعرفة في العالم، لأن الساجدين للكواكب به تعلموا من الكوكب السجود لك يا شمس العدل، وأن يعرفوا أنك من مشارق العلو أتيت. يا رب المجد لك.
الظهور الإلهي: باعتمادك يا رب في نهر الأردن، ظهرت السجدة للثالوث، فإن صوت الآب تقدم لك بالشهادة مسمياً إياك ابناً محبوباً، والروح بهيئة حمامة يؤيد حقيقة الكلمة، فيا من ظهر وأنار العالم أيها المسيح الإله المجد لك.
دخول السيد: افرحي يا والدة الإله العذراء الممتلئة نعمة، لأن منك أشرق شمس العدل المسيح إلهنا منيراً للذين في الظلام. سر وابتهج أنت أيها الشيخ الصديق، حاملاً على ذراعيك المعتق نفوسنا والمانح لنا القيامة.
البشارة: اليوم رأس خلاصنا وإعلان السر الذي منذ الدهور، فإن ابن الله يصير ابن البتول، وجبرائيل بالنعمة يبشر، لذلك نحن معه فلنهتف نحو والدة الإله: افرحي أيتها الممتلئة نعمة الرب معك.
التجلي: لما تجليت أيها المسيح الإله في الجبل، أظهرت مجدك للتلاميذ حسبما استطاعوا، فأشرق لنا نحن الخطأة نورك الأزلي، بشفاعة والدة الإله يا مانح النور المجد لك.
رقاد السيدة: في ميلادك حفظت البتولية وصنتها، وفي رقادك ما أهملت العالم، وتركته يا والدة الإله لأنك انتقلت إلى الحياة بما أنك أم الحياة، فبشفاعتك أنقذي من الموت نفوسنا.
أحد الشعانين: أيها المسيح الإله، لما دفنَّا معك بالمعمودية استأهلنا بقيامتك الحياة الخالدة، فنحن نسبحك قائلين: أوصنا في الأعالي، مبارك الآتي باسم الرب. |