عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E

عبادة هرطوقية

هناك عبادة هرطوقية منتشرة بين اوساط المسيحيين دون أن يعرفوا مصدرها تسمى ( بالعبادة والتكريس لقلب يسوع الاقدس) فمتى ظهرت تلك الهرطقة ومن مؤسسها؟ اليكم معلومات حول هذا الموضوع:

**فى حـوالـي عـام 1673ترآى السيد الـمسيح  ((حسب زعم)) احدى الراهبات وإسمها مارجريت ماري ألاكـوك (1647-1690) فى فرنسا وأراهـا قلبه الأقدس مـحاطـاً باللهيب وفوقه علامة الصليب وناداها قائلاً:”ها هو قلبي الذى أحب البشر حتى تفانـى لأجلهم ولا يلحقه منهم سوى الجفاء والفتور”.وظهر لها مرة أخرى بجروحاته الخـمـس: اليد اليمنى،اليد اليسرى،القدم اليمنى،القدم اليسرى،والجنب الأيـمـن. وأعلن لها عن حبــه الإ لهي اللا متناهي للبشر وطلب منها قائلا:”خففّــي أنت على الأقل من  آلامي بالتعويض عن خيانات البشر بقدر ما تستطعين ".

((ملاحظة كيف تخفف هل أصبحت مكان الرب يسوع لتحمل الامه وعجبي)). 

وذكر لها السيد الـمسيح كيف يخونــه البشـر امــام حبــه لــهم . وتوالت الظهورات وفى كل مرة يظهر وقلبــه ملتهب كما نراه الآن فى الصور الـمرسومة. وكان رد الراهبة :كيف أستطيع التعويض عن ما لحقك يا رب من خيانات إخوتـي البشــر؟.

 وسجـّـلـت القديسة مارجريت ماري هذه الرغبات والوعود وحاولت نشرها ولكن كانت فى حدود ضيقــة وماتت بعدها فى 17 اكتوبر من عام 1690.

 وفى عـام 1833 وفى أحد اديرة راهبات القديس اغسطينوس فى باريس, أبدت أحد تلميذات الرهبنة وتدعى أنجيل دى سانت لا كروا  الى رئيسة الدير فى ذاك الوقت القديسة جيروم لماذا لا تخصص الكنيسة شهرا كاملا لتكريم قلب يسوع أسوة بالـشهر المريمي والذى بدأ فى ممارسته من القرن السادس عشر،وبالفعل بدء إعداد بعض القراءات والصلوات لقلب يسوع وتم الإستعانة بما كتبته القديسة مرجريت ماري وكذلك الأب كروازيـه والأبGalliffet وغيرهم وبعد موافقة السلطات الكنسية مثل البابا كليمنت الثالث عشر (1765) والبابا بيوس السادس (1794) تم البدء فى نشر هذه العبادة والتكريم فى الأديرة والكنائس والعائلات.

 وفى 11يونيو عام 1899 أعلن البابا لاون الثالث عشر ضرورة تكريس كل الـمؤمنين انفسهم لقلب يسوع الأقدس وقال:”ها انه اليوم مقدمة لنا راية اخرى الهية بها رجانا الا وهى قلب يسوع الأقدس الساطع فى وسط اللهيب والـمرتفع فوق الصليب فلنضع به ثقتنا”.

 ومن عهد البابا لاون الثالث عشر(1878-1903) وحتى البابا يوحنا بولس الثانـي (1978-  ) بدء باباوات الكنيسة الكاثوليكيـة فى حث العالم الكاثوليكي على تقديم الإكرام والتعويض اللائق لقلب يسوع الأقدس وضرورة التأمل بعظائم قلب يسوع وعجائب عطفـه وحنانـه نحــو البـــشر وذلك بإصدار العديد من الرسالات البابويـة. فلقد أصدر   كلاً من البابا بيوس العاشر فى عام 1906،و البابا بيوس الثانـى عشر فى عام 1956 والبابا بولس السادس فى عام 1965، والبابا يوحنا بولس الثانـى فى عام 1984 وعام 1986 وعام 1994 وعام 1999 العديد من الرسائل الباباويـة لحث كل الـمؤمنيـن أن يكون حب يسوع ماثلاً دائـماً أمامهـم وأن نضع حب الله فوق أي إهتمامات أخرى دنياويـة وضرورة ممـارسة الرياضات والإكرامات الضروريـة لـنمو الحيـاة الروحيـة للوصول للقداسة التى يطلبهـا الله منـا*

((انتهى الاقتباس مقتطفات مختارة مصدرها موقع رسمي كاثوليكي..))

هكذا نرى كيف ان تلك الممارسة والتعبد لقلب يسوع لم يظهر لا في كتابات القديسين و لا في تقليد الكنيسة المسلم من الاباء و لا نادى به الرسل ، و لم تمارسه الكنيسة قط، فكيف نقول اننا نعبد قلب يسوع ؟  هل نعبد قلب يسوع ونترك باقى اعضاء جسده ؟ وان كنا نعبد قلب يسوع ونعبد باقى الاعضاء فهل نمزق جسد يسوع امور لا يقبلها العقل ولا الكتاب المقدس ايضاً فالكتاب يذكر عن عبادة الاله المتجسد كاملا دون تقسيم للاعضاء:

لأن الاب لا يدين احد بل قد اعطي كل الدينونة للابن لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الاب من لا يكرم الابن لا يكرم الآب الذي ارسله ” يو 5 : 22

 

 

 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com