عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E أخبار الرعايا

من هي الكنيسة الام

من هي الكنيسة الام لمسيحي الأراضي المقدسة (فلسطين و الاردن) ؟ و ما هو وطنها الأصلي و كيف انشأت و ما هي حدودها الجغرافية ؟ 

لماذا يوجد عشرات او حتى مئات الكنائس في الاراضي المقدسة ؟ و كيف دخلو و تغلغلو في اوساط كنيسة الاراضي المقدسة ؟ و كيف ترك بعض مسيحيو فلسطين التاريخية كنيستهم الام ليتحدو بتلك الكنائس الدخيلة

في هذا المقال سنجاوب على جميع هذه الاسئلة مع اعطاء نبذة تاريخية عن كل طائفة دخيلة لتوضع النقاط على الحروف و ليعرف الجميع الحقيقة

كل مسيحين فلسطين الطبيعية (فلسطين و الاردن) كانو ينتمون الى الكنيسة الارثوذكسية الاورشاليمية قبل ان تأتي بعثات اللاتين و الفرنسسكان و الروم الكاثوليك و البروتستانت و المتجددين و شهود يهوا و باقي الطوائف التي وُلدت خارج جغرافية فلسطين الطبيعية و أتت و اخترقت حدود جغرافية بطريركية اورشاليم و سائر فلسطين الطبيعية  لتخدع نفوس الارثوذكسيين و تجذب نفوسهم و عقولهم لها حتى انشق قسم كبير من المسيحين الارثوذكسيين عن كنيستهم الام ليذهبو و ينضمو الى هذه الطوائف الدخيلة على بلادنا و التي في الاصل نشأت خارج فلسطين التاريخية

بطريركية القدس و سائر فلسطين التاريخية للروم الارثوذكس نشأت سنة ٣٣م في القدس و كان القديس الشهيد يعقوب اخي الرب اول رئيس اساقفة على الكرسي الاورشاليمي المُقدس. و هذه هي الكنيسة الواحدة و الوحيدة التي موطنها و نشأتها هي القدس و فلسطين الطبيعية.

 بطريركية اللاتين في القدس و الفرنسسكان: بطريركية اللاتين هي امتداد للكثلكة الغربية و المنظومة الفاتيكانية فموطن و نشأة هذه الطائفة هي روما و الفاتيكان. جاء هؤلاء الدخلاء في اول حرب صليبية(١٠٩٥م - ١٠٩٨م) عندما احتلو القدس و اخذوها من يد المحتلين العرب فقاموا الصليبيين المحتلين بإظهار حقدهم و غيظهم اتجاه المسلمين المنهزمين في اورشاليم فسكروا بخمر النصر و قاموا بمذابح شنيعة. اما بالنسبة للكنيسة الارثوذكسية الاورشاليمية عانت كثيراً من هؤلاء الصليبيين، فقد تم نفي البطريرك و المطارنة الى القسطنطينية مدة ٨٨ عام ناهيك عن اعمال العنف و الدمار التي قامو بها بحق الرهبان و الاديرة الارثوذكسية في القدس و فلسطين فمنهم من قام بقتل الرهبان و طرد الباقي من اديرتهم. و هكذا حتى تم تأسيس بطريركية لاتينية في القدس في الاول من آب عام ١٠٩٩م و تميزت هذه الكنيسة بسيطرتها على الاكليروس الارثوذكسي و معاملتهم بشكل قاسي و عنيف و وقعت كل المزارات تحت سيطرة اللاتين (التي لاحقاً تم استعادة جزء كبير منها بجهود البطريركية الارثوذكسية) حيث قامو بجلب الكهنة من الغرب للقيام بأعمال الخدمة

و هكذا امتدت ولاية البطريركية اللاتينية طوال هذه الفترة إلى أراضي مملكة القدس (القدس و فلسطين) و قام البطريرك اللاتيني مغتصب الكرسي الاورشاليمي الاورثوذكسي بالإدارة المباشرة على الحي المسيحي في القدس وكان له ثلاثة أساقفة مساعدين في الخليل، واللد–الرملة، وبيت لحم–عسقلان. خلف بطاركة القدس اللاتين بعضهم البعض في القدس منذ عام ١٠٩٩م حتى عام ١١٨٧م عندما قام صلاح الدين الايوبي بهزيمتهم في معركة حطين قرب طبريا حيث انتقلت بطريركية اللاتين و بطريركها اناذاك الى عكا. و في عام ١٢٩١م سقطت عكا من ايدي الصليبيين و هذا الحدث انهى وجود الصليبيين و بطريركهم اللاتيني مختصب الكرسي الاورشليمي الذي يعيش في القدس، حيث انتقل إلى روما. و بعد ذلك تم تأسيس رهبنة الفرنسسكان الدخيلة من قبل بابا روما عام ١٣٣٤م لتكون خليفة كنيسة اللاتين في القدس و بهذه الطريقة قام الدخلاء اللاتين بالحفاظ على وجودهم بالقدس و فلسطين التاريخية. اما الحدث الاكبر الذي عمل على استقطاب المؤمنين الارثوذكسيين هو  في ٢٣ تموز ١٨٤٧ نشر الحبر الأعظم بيوس التاسع الرسالة الرسولية (Nulla Celebrior) أعلن فيها إعادة تثبيت كرسي البطريركية اللاتينية وتعيين البطريرك الجديد في ٤ تشرين الأول ١٨٤٧م ، و بعد سنة واحدة وصل الأسقف فاليرغا فلسطين ودخل القدس بشكل احتفالي. وفي تشرين الأول ١٨٤٨، حصل على موافقة افتتاح المعهد الإكليريكي من جمعية نشر الإيمان، كما وكان مسؤولاً عن الدعوات و بناء المدارس و تقديم الدعم للمسيحين الارثوذكس لاستقطابهم. و ساعدهم بذلك دعم جمعية فرسان القبر المقدس، التي أعيد تنظيمها في الفترة نفسها ولا تزال اليوم وفية لرسالتها في تقديم الدعم للبطريركية اللاتينية والإكليروس اللاتيني، والمعهد الإكليريكي اللاتيني والمدارس اللاتينية والمؤسسات المسيحية اللاتينية. و هكذا و استغل اللاتين الاورثذكسيين في فلسطين الذين كانو يعانو من الفقر و الاضطهاد من الدولة العثمانية فقاموا ببناء مدارس لهم و دعمهم و اعطائهم مؤن غذائية و غيرها الكثير من وسائل الاستقطاب.

 مطرانية الروم الملكيين الكاثوليك في القدس و فلسطين

تأسست هذه الطائفة المُنشقة و نشأت في سوريا و بدأت ارسالياتهم الى القدس و الاسكندرية في القرن ١٨م. فبعد ان تغلغل السرطان اللاتيني في اوساط كنيسة انطاكية الارثوذكسية ظهر طغمة من الاكليروس و المؤمنين داخل الكنيسة الانطاكية الارثوذكسية يجاهرون بايمانهم الكاثوليكي ، فظهرت الكثلكة واضحة في انتخابات السدة البطريركية أثناسيوس الدباس عام 1724 بعد وفاة البطرك دباس. وقد ارتأى الشعب والأساقفة الأرثوذكس للحفاظ على أرثوذكسية الكرسي الأنطاكي الطلب إلى البطريركية المسكونية(القسطنطينية) إرسال بطريرك يوناني على اعتبار الامتيازات الممنوحة للبطريرك المسكوني التي منحت له لكونه زعيم (ملة الروم).

وقد انتخب المجمع المسكوني راهباً من جبل أثوس يدعى سلفستروس، قبرصي الأصل، بطريركاً على أنطاكية وأرسله على جناح السرعة إلى دمشق، في حين أن الفريق المتكثلك انتخب إبن شقيقة – أسقف صيدا افتيموس الصيفي – (وهو ربيب اليسوعيين ومدرسة رومه) بطريركاً وأسماه كيرلس طاناس، وجرت رسامته بشكل غير شرعي في الكاتدرائية المريمية إلا أن وصول البطريرك الشرعي سلفسترس إلى دمشق جعل كيرلس طاناس يغادرها هارباً إلى دير المخلص في صيدا حيث جعله مقراً لبطريركيته وأقام أساقفة وكهنة وجمعيات رهبانية تبشيرية. وقد اعترفت الدولة العثمانية بهذه الطائفة المنشقة عن كنيسة الروم الأرثوذكس عام 1833 تحت اسم (بطريركية أنطاكية و سائر المشرق والإسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك) واحتفظت ظاهرياً بالطقوس الشرقية الأرثوذكسية مع خضوعها في الوقت ذاته لرئاسة البابا

و في عام ١٧٧٢م بدأ اول ظهور لهذه الجماعة المنشقة عن الكنيسة الانطاكية في فلسطين و تحديداً في القدس حيث تشكلت جماعات محلية مدعومة من اللاتين و أدى هذا الوضع إلى توسع سلطة بطريركية الروم الملكيين الكاثوليك في القدس سنة ١٧٧٢م ببركة البابا اكليمندوس الرابع عشر. ومنذ سنة ١٨٣٧م يحمل بطريرك الملكيين لقب بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق والإسكندرية والقدس. و منذ ذلك العام بدأت هذه الجامعة الدخيلة على بلادنا بنشاطاتها و التي على رأسها اقلاع الارثوذكسيين في فلسطين من كنيستهم و استقطابهم لهم و قامو بانشاء ابرشيات ٣ في فلسطين الطبيعية

١) مطرانية القدس للروم الملكين الكاثوليك و تضم اكثر من ٣٥٠٠ شخص

٢) مطرانية عكا و حيفا و الناصرة و سائر الجليل للروم الملكيين الكاثوليك و تضم اكثر من ٦٥٠٠٠ شخص

٣) مطرانية البتراء و فيلادلفيا للروم الملكيين الكاثوليك و تضم اكتر من ٣١٠٠٠ شخص

ليبلغ مجموع المسيحيين المنتمين لهذه الطائفة الدخيلة حوالي ١٠٠٠٠٠ مسيحي هم بالاصل كانو مسيحين اورثذكسيين ينتمون الى كنيسة اورشاليم الارثوذكسية التي هي كنيستهم الام كنيسة ابائهم و اجدادهم

 الكنيسة البروتستانتية (لوثرية، انجليكان، معمدانيين، سبتيين، مشيخيين، متجددين، شهود يهوا .... الخ): 

موطن و نشأة هذه الدكاكين هو اوروبا و تحديداً في المانيا و انجلترا في القرن ال ١٧ و ال١٨ على يد كل من مارتن لوثر و جون كالفن

في بداية القرن ال١٩ و تحديداً عام ١٨١٩م تم ارسال اول ارسالية بروتستانتية الى فلسطين بقرار من مجلس المفوضين الامريكي للارساليات الاجنبية. و كانت هذه الارسالية كجس للنبض لان مثل هذه الارساليات كانت ممنوعة في  الدولة العثمانية نظراً لان البروتستانت و البعثات الاجنبية كانت غير محسوبة على ملة او رعاية تابعة للدولة العثمانية كملة الروم او الارمن و غيرهم، لذلك منعو من اي نشاط تبشيري. لكن بعد ١٣ سنة في عام ١٨٣٢م انتعش النشاط التبشيري للبروتستانت نتيجة للفرمان الذي اصدره ابراهيم باشا المصري بعد استيلاء المصريين على فلسطين. و في عام ١٨٣٣م تم ارسال المُبشر نيكولايسون من قبل جمعية يهود لندن الى القدس و تمكن من استأجار بيت هناك لينطلق الى مهمته الاولى الا و هي استقطاب المسيحين الارثوذكسيين الى البروتستانتية. و كان هدف المدعو نيكولايسون هو جس نبض الشارع المسيحي و التغلغل في اوساط المسيحين الارثوذكسيين و جعلهم ينجذبون الى هذه الطائفة الجديدة على البلاد عن طريق اظهار المودة و التعاون و دعمهم في مناحي حياتهم لكي يأخذ المسيحين فكرة جيدة عن هذا الفكر البروتستانتي المتخفي في ثوب الفساد و البدع و هكذا نجح نيكولايسون في تمهيد الطريق لانشاء اسقفية بروتستانتية. كان نيكولايسون يتحدث العربية و العبرية جيداً و تمكن نيكولايسون من جذب نفوس مئات من المسيحين و في نفس الوقت نجح في تأجيليهم و تخديريهم لكي عندما يتم انشاء الاسقفية البروتستانتية ينضم هؤلاء المسيحين فوراً الى هذه الاسقفية. و قد كتب نيكولايسون عام ١٨٣٩م

" إنَّ بعض المَسيحيين المَحليين من اتباع الكنائِس الأُرثوذكسية و اللاتينية يُداومون على حُضور الصلاة باللغة العربية و هُمْ تَوّاقونَ للإنضِمامِ كُلياً إلى كَنيستنا، و لقد نجحتُ لغاية الآن في تأجيلِهِم، و سأُحاوِلُ أن أبقى أفعلُ ذلك حتى تَنتَظِمُ بشكل جيد و يصبح لنا مكاناً خاصاً بنا (اي كنيسة بروتستانتية رسمية معترف فيها في القدس) " .

و في ١٩ تموز سنة ١٨٤١م تم التوصل الى اتفاقية وقِّعَت في ٧ كانون الثاني سنة ١٨٤١م و تم بموجبها الاتفاق على ارسال مطران الى القدس يتم ترشيحه من قبل التاج البريطاني و التاج البروسي. و تم ترشيح اليهودي المهتدي الى البروتستانتية البروفيسور د.مايكل سلمون اليكساندر كأول مطران انجليكاني يرسل الى القدس و ذلك في ٢١ كانون الثاني سنة ١٨٤٢م و ركز هذا على اهتداء اليهود الى البروتستانتية حتى توفي في كانون الثاني سنة ١٨٤٥م و تم ترشيح صاموئيل غوبات كمطران للبروتستانت في القدس. و في عهد صاموئيل غوبت حصل تغيير جذري نلمس نتائجه الى يومنا هذا، حيث ركز غوبات على استقطاب الارثوذكسيين الفلسطينيين و التدخل في شؤون الكنائس الشرقية. و قد اسس غوبات ٢٥ مدرسة بروتستانتية في فلسطين. و في سنة ١٨٥٠م عندما استعادت الدولة العثمانية فلسطين من يد المصريين نجح غوبات في اخذ فرمان من السلطان التركي بمنح بموجبه الحماية للبروتستانت على اساس كونهم رعاية اتراك و نتيجة لذلك تمكن المطران غوبات من ان يؤسس كنيسة بروتستانتية وطنية في فلسطين بحرية تامة و قام بتأسيس ١٢ كنيسة بروتستانتية في فلسطين، كما و استطاع غوبات التنسيق بين الجمعيات التبشيرية الالمانية و الانجليزية لتبدأ العمل التبشيري في فلسطين و صاغ لهما اتفاقية تم بموجبها تقسيم العمل التبشيري في شمال فلسطين يقع على عاتق الكنيسة الانجليكانية بينما العمل التبشيري في جنوب فلسطين يكون على عاتق الكنيسة اللوثرية

و هكذا استمر التغلغل البروتستانتي في اوساط الارثوذكس المسيحيين و تم اغتيال عائلات ارثوذكسية كثيرة بسهام البروتستانت و اكثر عائلات تم استهدافها هي العائلات الارثوذكسية في بيت لحم و معظم هذه العائلات هاجرت خارج فلسطين بعد اعتناقهم البروتستانتية و لم نعد نسمع باسمهم و بقي القليل القليل منهم يكادون ان يُذكرو على الاصابع

(للمزيد عن تاريخ البروتستانت و عملهم في فلسطين و خاصة في بيت لحم يمكنكم تحميل كتاب تاريخ كنيسة الميلاد الانجيلية اللوثرية في بيت لحم في الرابط الموجود في التعليقات، حيث سيكشف الكتاب للقارئ الارثوذكسي السرطان البروتستانتي الذي اصاب بلادنا منذ قرنين) . 

بطريركية الارمن الارثوذكس في القدس

ان موطن و نشأة هذه الكنيسة و البطريركية هو في ارمينية الا انه قدم الى فلسطين في القرن الرابع حجاج ارمن و اصبحو مواطينين يتبعون الى الكنيسة الارثوذكسية في فلسطين و يعيشوا ليتروجيتها حتى القرن السابع. و عندما رقد القديس صفرونيوس بطريرك اورشاليم و سائر فلسطين عام ٦٣٨م تمردت الجالية الارمنية حيث كانت منتشرة بينهم الهرطقة المونوفيزية و انضموا الى كنيستهم التي في ارمينية التي رفضت مجمع خلقيذونية المقدس عام ٤٥١م. و بذلك تم انتخاب بطريرك ارمني في القدس و تم الاعتراف بهم عام ١٣١١م. و استطاعت الكنيسة الارمنية كغيرها من الكنائس الدخيلة الاستيلاء على ما امكن لهم من مزارات و مواقع مقدسة كانت بالاصل الى بطريركية اورشاليم للارثوذكسية صاحبة الارض و الحجر و البشر

 الكنيسة السريانية الارثوذكسية في القدس

موطن و منشأ هذه الكنيسة هو بالأصل في سوريا و هذه الكنيسة هي من الكنائس اللاخلقيذونية(ارمن، اقباط، سريان، احباش) المنشقة التي رفضت قرارات المجمع المسكوني الرابع المقام في خلقيذونية و هم بالاصل انشقو عن كنيسة انطاكية الارثوذكسية. لكن وجودهم في فلسطين يرجع الى تأسيسهم لأسقفية لهم في القدس سنة ١٤٧١م لتبقى لهم صلى مع كنيسة القيامة لما لها من اهمية في قلوب جميع المسيحين و ايضاً لاستقبال الحجاج السريان. اما الوجود السرياني في فلسطين بدأ بقدوم الجاليات السريانية النازحين الى بيت لحم حوالي عام ١٩١٤م هرباً من سيف الدولة العثمانية المسلول الذي كان يحب رقاب المسيحين. اما معظم الجاليات السريانية جائت في بداية القرن العشرين من تركيا، في حين قد توافد على فلسطين سريان قادمين كحجّاج استقروا في القدس و بيت لحم بعد الحرب العالمية الاولى.

 الكنيسة القبطية الارثوذكسية و الاحباش في القدس

موطن و منشأ هذه الكنيسة هو بالأصل مصر و الاسكندرية و يرجع تاريخ الأقباط في فلسطين عام 1281م حيث وجودهم كان لنفس السبب الذي وجد فيه السريان.

خاتمة

ان مسيحي فلسطين الطبيعية هم اول جماعة تبعو المسيح و تعاليم الرسل الاطهار لان الكنيسة انطلقت من اورشاليم الى جميع المسكونة. و هؤلاء المسيحيين ينتمون الى هذه الكنيسة الارثوذكسية منذ صعود المسيح الى يومنا هذا فهي كنيستهم الام و كنيسة ابائهم و اجدادهم لانها و بكل بساطة نشأت في وطنهم و بينهم. بينما باقي الطوائف فهي اولاً طوائف و جماعات منشقة عن الكنيسة الرسولية باقرار قوانين الرسل و المجامع المسكونية السبعة، و ثانياً لانها طوائف دخيلة على بلادنا فهي اخترقت الحدود الجغرافية لكنيسة اورشاليم المقدسة و انشأت لها بطريركيات و ابرشيات اسمتها بنفس الاسم التي تتسمى به بطريركيتنا الاورشاليمية المُقدسة. و الطوائف الدخيلة التي تقوم بالتبشير و جذب الاورثوذكس اليها هم اللاتين و الفرنسيسكان و الروم الملكيين الكاثوليك و البروتستانت بكافة افرعه التي لا يمكن عدها لكثرتها. اما بالنسبة للكنائس اللاخلقيذونية في فلسطين (الارمن، الاقباط، السريان، الاحباش) فهمهم هو ان يمتلكو المزارات المقدسة في الاراضي المقدسة و ان يوفرو مكاناً للحجاج من ابناء جلدتهم،  و هم اصلاً غير مهتمين و غير معنيين في جذب و استقطاب الارثوذكس اليهم لانهم بالاصل كنائس قومية.

و بالنهاية نطلب من الرب الاله ان يحمي جميع الارثوذكسين و بالاخص في فلسطين و الاردن من هذه الطوائف الدخيلة و ان يثبتهم على استقامة الرأي و نصلي و نطلب من الرب الاله في ان يعود جميع المنشقين و الهراطقة من كل هذه الطوائف الى الكنيسة الارثوذكسية التي هي جسد المسيح الحي و الحقيقي الذي لا ينقسم و لن ينقسم لانه حاشا لجسد المسيح ان ينقسم يوماً ما

قسطنطين الفلسطيني 

القدس الشريف - فلسطين 

المراجع

(١) موجز تاريخ بطريركية الروم الأرثوذكس الأُورشليمية - كتاب التقويم السنوي لعام 2019.

(٢) الموقع الرسمي لبطريركية الروم الارثوذكس الأُورشليمية باللغة العربية و الانجليزية.

(٣) الموقع الرسمي لبطريركية اللاتين في القدس.

(٤) تاريخ الكرسي الأنطاكي المقدس للدكتور جوزيف زيتون

(٥) موقع. Orthodoxwiki

(٦) تاريخ عائلات بيت لحم 

(٧) تاريخ كنيسة الميلاد الانجيلية اللوثرية في بيت لحم 1916-1854 للقس د. متري الراهب

 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com