عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E الكتاب المقدس

الخطيئة الأولى_خطيئة آدم _ خطيئة شجرة المعرفة أم الخطيئة الأصلية_الجدّيّة

الخطيئة الأولى_خطيئة آدم _ خطيئة شجرة المعرفة

أم الخطيئة الأصلية_الجدّيّة

يوسف جريس شحادة

كفرياسيف www.almohales.org

تمهيد:

نتيجة خطيئة آدم وحواء واكلهما من شجرة المعرفة كُتب على جميع الأجيال الموت الجسدي والروحاني.

هذه الفكرة واردة في التوراة مثلا التكوين 17 :2 و 19 :3 و 5 :6 و 21 :8 ومزمور 7 : 51 وأيوب 12 :11 والجامعة 11 _6 :8 والعهد الجديد يستند على التوراة قارن مثلا رومية 23 ،9 :3 و 19 _12 : 5 و 28 _27 :9 و 1بط  23 :1 .

هناك نصوص في الإنجيل تدل على ان طبيعتنا الخاطئة لا تتعلق بأعمالنا كذلك خلاصنا متعلق هو بالرب.

نسرد آراء بعض الحكماء الشيوخ، ففي " مجموعة شمعوني" يتساءل :"منذ متى  غريزة الشرّ مطبوعة بالإنسان؟ هل من ساعة تكوينه أو خروجه {يقصد ولادته} أي طبع الشر{سنشر معنى الشر بالكتاب المقدس وما الفرق بين الشر والشرير} مغروس بالإنسان عند ولادته،ويسال هل الشر متواجد عند تكوين الجنين؟" والحديث طويل بين الراب الحكيم وفيلسوف يوناني انطونيوس ومجمل الأمر ان الشر يواكب الإنسان منذ ولادته.

الرأي الثاني للحكماء الشيوخ يسرد مسؤولية الشر وسقوط آدم هي حواء.لذلك تشريعات كثيرة وردت لهذا السبب منها عدم السماح لها لزيارة المقابر والمشاركة بالجنازة وإضاءة الشمعة في ليلة السبت وبسبب فعلتها سفك دم آدم والموت لكل البشرية،أي بسبب فعلة حواء دخل الموت للعالم.

الرأي الثالث ان الخطيئة تنتقل بالوراثة،ويقول احد الحكماء في لفيفة التثنية الكبيرة ان موسى النبي سال الرب لماذا حكم عليّ بالموت؟ فأجابه الله :" بسبب خطيئة آدم الأول".

كتاب " سفرة الطعام" {هو اسم كتاب وضعه الحاخام يوسف كارو سنة 1565 حيث جمع فيه الفرائض  والفتاوى اليهودية } يشرح عن تقديم الكفارة عن المرأة الحامل أيضا عنها وعن جنينها.

في البدء خلق الله الإنسان على صورته ومثاله وكان يقول :" حسن وحسن جدا"،ومنذ خطيئة آدم الأولى من شجرة المعرفة يزداد حال الإنسان سوء وقال الرب على لسان ارميا 23 :13 :"  هَلْ يُغَيِّرُ الْكُوشِيُّ جِلْدَهُ أَوِ النَّمِرُ رُقَطَهُ؟ فَأَنْتُمْ أَيْضًا تَقْدِرُونَ أَنْ تَصْنَعُوا خَيْرًا أَيُّهَا الْمُتَعَلِّمُونَ الشَّرَّ!"

حسب المنطق السليم لا يمكن ان يخلقنا الله أشرارا وكان بمقدور الله ان يبيدنا قبل ان نهلك ذاتنا { التكوين 12 _1 :6 }

طبيعة الإنسان مشوّهة ويقول ارمياء 9 :17 :" اَلْقَلْبُ أَخْدَعُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ نَجِيسٌ، مَنْ يَعْرِفُهُ؟ " وخلقنا على صورة الله ومثاله رغم القلب الاخدع والنجيس وصورة الله  تشوّهت وما قاله الرب في التكوين 3 _1 :5 :" هذَا كِتَابُ مَوَالِيدِ آدَمَ، يَوْمَ خَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ. عَلَى شَبَهِ اللهِ عَمِلَهُ.ذَكَرًا وَأُنْثَى خَلَقَهُ، وَبَارَكَهُ وَدَعَا اسْمَهُ آدَمَ يَوْمَ خُلِقَ. وَعَاشَ آدَمُ مِئَةً وَثَلاَثِينَ سَنَةً، وَوَلَدَ وَلَدًا عَلَى شَبَهِهِ كَصُورَتِهِ وَدَعَا اسْمَهُ شِيثًا."

صورة الله تشوهت بخطيئة آدم وهذا ولد على صورته وشاكله المشوّه وكل حسنة وعمل حسن نقوم به هو من الله الساكن فينا يوحنا 4 :1 :" فِيهِ كَانَتِ الْحَيَاةُ، وَالْحَيَاةُ كَانَتْ نُورَ النَّاسِ،" والله لم يمنع الطوفان الثاني بسبب حسن وبر الإنسان لا بل يقول التكوين 21 :8 :" فَتَنَسَّمَ الرَّبُّ رَائِحَةَ الرِّضَا. وَقَالَ الرَّبُّ فِي قَلْبِهِ: «لاَ أَعُودُ أَلْعَنُ الأَرْضَ أَيْضًا مِنْ أَجْلِ الإِنْسَانِ، لأَنَّ تَصَوُّرَ قَلْبِ الإِنْسَانِ شِرِّيرٌ مُنْذُ حَدَاثَتِهِ. وَلاَ أَعُودُ أَيْضًا أُمِيتُ كُلَّ حَيٍّ كَمَا فَعَلْتُ. 

رحمة ومغفرة الرب كبيرة هي فلا يمكن ان يبيد البشر لخطيئة واحد فقال الرب في ارمياء ابحثوا عن واحد في اورشليم وغفر عنها، ارمياء 1 :5 وحزقيال 31 _30 :22 .

ويمكن ان نفهم نص المزمور 7 :51 واشعياء 6 :53  وأمثال 9 :20  والجامعة 20 :7 .

الخطيئة:

اللفظة اليونانية Haartano  تعني" ان يخطئ الهدف" لا يشارك في شيء ما يخطئ. كانت النظرة عند اليونان للخطأ منظمة عقلانيا جاءت حتى جاءت Hamartano  كنتيجة لبعض الجهل " Agnoia  ".

 الاسم المشابه " خطأ _Hamartia  " خطا فشل في الوصول إلى الهدف_ أساسا روحيًّا_ ونتيجة ذلك الفعل Hamartema _ فشل،ذنب أو خطأ ومنها الاسم Hamartolos وهي الشخص الذي يفشل.

ساد استخدام الاسم على الفعل وسط متحدثي اليونانية فوضعه أرسطو بين "الظلم "  و "سوء الحظ"{ترجمة للفطتي يونانييتين} كمخالفة للنظام السائد لكن بدون نيّة شريرة.

تطور معنى كلمة " خطيئة " لكلمة تعني :إساءة ضد شعور صائب،أي شيء لا يتوافق مع الأخلاقيات السائدة والاحترام  الواجب للنظام الاجتماعي والسياسي.

الترجمة السبعينية استخدمت لفظة تدل على الخطيئة مرادفة ل " חטא " ولفظة أخرى ل " עוון" الأولى "خطيئة " والثانية " ذنب". والذنب انحراف عن الطريق الصحيح .

تنظر التوراة للخطيئة على أنها الجانب السلبي المعاكس لفكرة العهد، يمنح سفر التكوين الإصحاحات 11 _3 عن فكرة العهد القديم للخطيئة بعد سقوط آدم  وانظر تكوين 3 وتسلسل قتل الأخ لأخيه تكوين 8 _1 :4 ثم لامك تكوين 24 _23 :4  ووصول الشر قبل الفيضان تكوين 6 وأخيرا بناء برج بابل تكوين 11 والابتعاد عن النظام  المعطى من الله متمركز في القلب تكوين 21 :8 و 5 :6 .

الخطيئة هي السقوط بعيدا عن الله وعدم طاعة وصاياه وناموسه وتُسمّى الأولى لأنها عدم أمانة لعهد الله،هوشع2 وارميا 10 :3 بينما الأخيرة انتهاك لكلمة الله 1 صم 26 _23 :15 ومزمور 78 ومن يبعد عن الله يعصاه ارميا 29 :2 وفي سفر القضاة تركيز على ارتداد الامّة القضاة 36 _26  ولاحقا التركيز على الفرد راجع المزامير وسفر أيوب.

الخطيئة كونيّة هي ولا يمكن لأحد في محضر الله القدّوس اشعياء 7 _1 :6 وشكايته ضد الشعب ككل هوشع 12 وفي التكوين 21 :8 و 5 :6 واشعياء 7 _6 :64 يؤكد على عالمية الخطيئة ومن هنا مفهوم خطيئة آدم  ومن يسمّيها "الأصلية" فعاقبة الخطيئة " الموت" تكوين 17 :2 ولا يسمح الله بالعقاب والدينونة بان يكونوا كلمته النهائية بل يجعلها الله أساس للتجديد كما حدث مع نوح التكوين 9 _6 ولعهد جديد ارمياء 31 وحزقيال 37 وما على العصاة إلا ارتجاء رحمة الله حتى يسمعوا رسالة خادم الله الذي يحمل خطايا الآخرين اشعياء 53 {القصد المسيح الربّ}.

الذبائح في العهد القديم بما فيها يوم الكفّارة هي لتغطّي الخطيئة لكن غفران الخطايا مرتبط بالاعتراف بالذنب لاويين 16 وتكوين 17 :5  و2صم 13 :12 ومزمور 51 .

كان إدراك الخطيئة  في الفكر اليهودي متجه نحو الناموس بشكل قويّ وانتهاك ناموس الله ووصاياه خطيئة مميتة هي،مثل عبادة الأصنام والزنى وبالنسبة للفكر اليهودي فان أساس الخطيئة واصلها هي في آدم وحواء والملائكة الساقطين تكوين 6 _1 :6 وعواقب الخطيئة المرض والموت والدينونة.

يستخدم العهد الجديد للصيغة Hamartano  كتعبير لكل ما يعارض الله،عمق المفهوم للخطيئة نجده عند بولس ويوحنا.

ترد اللفظة Hamattia  173 مرة و64 مرة عند بولس و25 مرة في العبرانيين و17 مرّة عند يوحنا، وتشير اللفظة للشخص مرتكب الخطيئة 1 كو 18 :6 ويستخدم في سياق الغفران مرقس 28 :3 ورومية 25 :3 وفي مرقس 29 :3 خطيئة لا تغتفر، والصفة " خاطئ" تستخدم 47 مرة.

استخدم يسوع المفهوم اليهودي الشائع في العالم حول الخطيئة متى 15 :18 ولوقا 4 _3 :17 فالخاطئ هو الشخص الذي لا يلتزم بالناموس  أو تفسير الفريسيين له،لذا يوضع الخاطئ على نفس مستوى جابي الضرائب. متى 10 :9 ومرقس 16 _15 :2 ويشبّه بالاممي أو الكافر مت 45 :26 ومرقس 41 :14 ولوقا 34 _32 :6 ويوحي مزج " الجيل الفاسق الخاطئ" مرقس 38 :8 إلى ان الخطيئة تفصل المرء عن الله لذلك التوبة والغفران ضروريان.

في الموعظة على الجبل تجاوز المسيح المفهوم اليهودي للخطيئة واضعا مجيئه وشخصه كمعيار جديد يمهد السبيل لوضع جديد للأمور متى 23 _21 :7 و 31 :12 ومرقس 35 _28 :3 ولوقا 10 :12 فجاء يسوع للخطاة متى 13 :9 ومرقس 17 :2 ولوقا 32 :5 وهو يتفوّه بالبركة على المساكين متى 11 _5 :2 ويدعو ثقيلي الأحمال إليه متى 28 :11 .

على أساس هذه العلاقة يدعون يسوع " صديق الخطاة" متى 11 _10 :9 وتظهر هذه العلاقة خصوصا في لوقا 10 _1 :19 و14 _9 :18 و 32 _1 :15 و 50 _36 :7 وتصريحات يسوع عن الفريسيين متى 16 _1 :23 ومرقس 40 _37 :12 ولوقا 47 _45 :20 .

في قصة الآلام نرى كل حياة يسوع وتعاليمه بمنظور الصليب متى 28 :26 حيث غيّر وبدّل شريعة التكفير بذبيحة نفسه وهنا ما من بارّ فكل يرى نفسه كأنه خاطئ لوقا 8 :5  ومتى 21 :1 ولوقا 77 :1 فالمعمودية في نظر يوحنا تعبير عن التوبة مر 4 :1 والمعمودية وغفران الخطايا مؤسسين عند الرسل على موت وقيامة يسوع يوحنا 23 :20 وأعمال 43 :10 و 31 :5 و38 :2 .

نقرأ تفسيرات بولس الأساسية عن الخطيئة في رومية 8 _1  لكن الفعل Hamartia  بالكاد ورد في رومية 20 :3 _ 18 :1 يتحدث بولس عن كل من اليهود والأميين الذين ظهر نقصانهم حين تواجهوا ببرّ الله، ونقع تحت يد الله نتيجة عدم إيماننا وتصرفاتنا غير البارة لان الشريعة _الناموس يُظهر معرفة الخطيئة لمن لا السيطرة والتسيّد عليها رومية 20 :3 و 20 :5 و 12 _7 :7 وغلاطية 22 :3 لذا لم يُبطل الناموس غلاطية 31 :3 بل يخدم في قيادتنا إلى الإيمان بالمسيح غلاطية 25 _23 :3، فبرّ الله لا يمكن  ان يُدرك بالناموس،فالطريق المحتوم الذي سنسلكه بدون المسيح هو الناموس الخطيئة الموت،يعتبر آدم مثال على هذا رومية 21 _12 :5 فمن خلال خطيئة جلب الموت للعالم،لنفسه،ولكن الجنس البشري  رومية 13 :8 و11 _5 :7 و 16 :6 و 32 :1 و1كو 56 :15 .

معرفة المسيح تكشف كل قوى الخطيئة ومن يصارع ضد روح الله مسجونين في الجسد وكعدوّ الله يُنتج خطيئة وموت يحارب الروح والجسد احدهما الآخر في الشخص الذي تحت الناموس رومية 25 _13 :7 قارن غلاطية 26 _16 :5 يستخدم بولس غالبا صيغة المفرد " خطيئة " مشيرا بذلك بان الخطيئة تقريبا قوة شخصية تعمل ومن خلال البشر رومية 23 _9 :7 و17 ،6 :6 و 21 ،12 :5 وذات الشيء لِ " عظْمة _ sarx " غلاطية 24 ،19 :5 وموت رومية 9 :6 اذًا بولس يقرّ بعالمية الخطيئة منذ آدم رومية 5 .

كَسَر المسيح كنظير لآدم بمجيئه هذه الدائرة 1 كو 45 :15 فقد اخذ على نفسه لعنة الناموس كبديل عن كلّ البشر،غلاطية 14 _10 :3 واحتمل الموت رومية 10 _3 :6 و 8 :5 و1كو 3 :15 وتعامل المسيح مع الخطيئة عن طريق حمله لها رومية 4 _1 :8 وهو نفسه أصبح خطيئة 2 كو 21 :5 حتى ما يؤسس برّ الله رومية 11 ك5 و 5 :11 و 2كو 19 _18 :5 ومن خلال انتصاره قهر يسوع الناموس والخطيئة والموت مبدّلا إياهم بالبر والحياة.

لا يقود طريق  الناموس إلى الحياة بل إلى الموت ويعتبر بولس اضطهاده لطريق المسيح والمسيحيين خطيئة عمره 1 كو 9 :15 و 1 تي 15 :1 إلا ان نعمة الله فتحت له الطريق الجديد رومية 15 :5 و1كو 11 _10 :15 طريق الإيمان رومية 30 _21 :3 فبإبراهيم أصبح بارا بالإيمان رومية 4 كنموذج لهذا الطريق الجديد.

المصالحة بموت المسيح حدثت لنا مرة وللأبد رومية 26 _25 :3 و 8 :5 حتى ان كلّ من يؤمن ينال سلاما مع الله رومية 5 _1 :5

يضم المؤمنين من خلال المعمودية إلى حدث المسيح، فمن خلال الموت والقيامة مع المسيح وبتعد عن سلطان الموت لنشترك في حياة المسيح الجديدة رومية 11 _1 :6 لذا على المسيحيين ان يحرّروا أنفسهم من قيود الخطيئة حتى ما يدخلوا إلى خدمة البرّ رومية 18 _12 :6 ويتمّ وضع المرء نفسه  تحت قيادة الروح في المحبّة غلاطية 26 _13 :5 قارن رومية 17 _9 :8 ونتيجة لهذا يتمّ استبعاد كل برّ ذاتي وكل ثقة في النفس رومية 3 :10 و 1كو 31 _18 :1 ومن هنا كل ما لا ينبع من الإيمان ووحدة مع المسيح الحيّ خطيئة رومية 23 :14 يمكن ان نوجز تعاليم بولس عن الخطيئة:

1 _ كل البشر معرّضون لقوّة الخطيئة وعمل الله المصالح لهم في المسيح الذي عمله مرّة واحدة. وهو الطريق إلى الخلاص.

2 _ يدعو الله الجميع للعودة لهذا البرّ الجديد في الإيمان ليكونوا خدام للمسيح بدل الخطيئة.

عند يوحنا يضع الخطيئة ضمن سياق المسيح يوحنا 14 _1 :1 وحمل خطاياه كحمل الله يوحنا 29 :1 و 1 يو 5 :3  وهو بال خطيئة لكنه بذل دمه عن خطايا العالم، يو 7 :1 و2:2 و 10 :4 ورؤيا 5 :1  وأي قوّة تعارض المسيح خطيئة يوحنا يوحنا 11 _7 :6 و 11 :19 ويوحنا 47 _44 :8 و 41 _16 :9 تتساوى هنا الخطيئة مع عدم الإيمان يوحنا 24 _22 :15 ومن خلال الإيمان أو عدم الإيمان في المسيح يقرّر الناس أما الحياة أو الموت يوحنا 9 _8 :16 و 41 :9 و 24 :8 ومن هنا كشف المسيح بمجيئه الخطيئة على ما هي عليه يوحنا 24 _22 :15 وبما انه جلب الحياة فقد جرّد رئيس هذا العالم من قوته يوحنا 11 :16 و 31 :12 .

في 1 يوحنا 10 _1 :3 تُرى الخطيئة  كنقيض للمحبّة والتطهير من الخطيئة تمّ من خلال المسيح 1 يو حنا ولا يمكن أي شخص ان يعفي نفسه  من الخطيئة 1 يو 1 ويغفر لنا الخطايا المسيح حين نعترف بها 1 يو  وتحمي من التوتر بين عمل المسيح الخلاصي والأخلاقيات 1 يو 3و2 و1 و4  فرسالة 1 يوحنا تعرّف أيضا الخطيئة المميتة والتي يعني وقد يعني بها يوحنا الارتداد وعبادة الأصنام 1 يو 5 .

الرسالة إلى العبرانيين تظهر ان المسيح صار إنسانا بكل معنى الكلمة عبرانيين 2 حتى انه جُرّب من الشيطان  عبرانيين 4  و 5 لكنه منزّه عن الخطيئة عبرانيين 4 والرسالة للعبرانيين تتعامل مع الخطيئة من خلال سياق الذبيحة  فالمسيح رئيس الكهنة الحقيقي عبرانيين 7 وقدّم ذاته مرّة واحدة ولا ذبيحة غيره عبرانيين 10 فأتمّ المسيح استبدال الذبائح بإمكانية الغفران عن طريق الإيمان عبرانيين 11 ويساعدنا المسيح في صراعنا ضد مخاطر الاستمرار في الخطيئة عبرانيين 12 والدينونة الأبدية في انتظار من يسقطون بعيدا عن الإيمان العبرانيين 1 و4 و5 و6و10 يقتبس بطرس في رسالته الأولى اشعياء 53 ويشجّع قراؤه على الوقوف بثبات أمام المعاناة 1 بط 1 :4 و 18 :3 و 25 _21 :2 .

 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com