|
هل
يحق لأي درجة كهنوتية حرمان أي إنسان ؟
يوسف جريس شحادة
كفرياسيف_www.almohales.org
نشر صاحب السيادة
المتروبوليت الدكتور أنطوان يعقوب كلي الوقار هذه المادة في صفحة التواصل،أننا على
متابعة ما ينشر من قدسه وغيره من الآباء الورعين نقتبس المادة تماما كما ينشرها
صاحبها وبدورنا نعقب لما نرتئيه مناسبا للموضوع.
"لا تجيز القوانين الرسولية ولا المجمعية ذلك إلا
إذا ثبتت على الشخص هرطقة عقائدية وفيما عدا ذلك لا يحق لا للبطريرك
ولا للأسقف حرمان أي إنسان إكليريكيا كان أم علمانيا
.كما لا يحق للكاهن منع أي إنسان عن
التناول أو الاشتراك في الأقداس وفي
حالة عدم توبته أو تكرار الخطيئة نفسها فيمكنه تحويله للأسقف للنظر في أمره
، باعتباره المسؤول عن رعيته وما الكاهن إلا نائبه في الرعية .
وقطعا لا يحق لأي كاهن أو
أسقف استغلال سلطته ضد أي إنسان بل لا يجوز حرمان أو إيقاف أو منع أي إنسان إلا
بعد محاكمته أمام لجنة روحية مستقلة.
لكن
اليوم للأسف كل واحد في يده سلطة يعتقد في نفسه انه أسد وفي الحقيقة
لو تحقق من نقسه سيجد نفسه انه اقل من الصرصور."
قمّة في الروعة لما
يحدث مع أغلبية المطارنة وأغلبية ساحقة من الحوارنة.
يقول صاحب السيادة
وبالطبع يستند على كتاب قوانين الرسل :" إلا إذا ثبتت على الشخص هرطقة
عقائدية".
لن اعلق إلا على هذه
العبارة،ولمن يتابع القراءة يفهم لماذا. كيف لخوري أو مطران يستطيع إبعاد مؤمن إذا
هرطق والخوري والمطران رب الله للهرطقة. ورب رب الهرطقة والفسق والخيانة وحرقوا
مكتب الخوري لخلفية عشقية غرامية.كيف لخوري أو مطران يحرمان إذا هما في الأحد الأول
من الصوم الأربعيني المقدّس أقاما خدمة يوحنا الذهبي الفم بينما العقيدة تلزم خدمة
باسيليوس.
حين خوري فاجر يفسّر
"العنصرة" العناصر الأربعة :" الشقراء والملساء والحلساء والبلهاء " أليست
هذه هرطقة؟
كيف لخوري يحضّر الذبيحة الإلهية بالبنطلون والقميص؟ لا يلبس اقله
البطرشيل؟ أليست هذه زندقة ليترجيا؟
أليست مصافحة اللينات أثناء التهيئة في قدس الأقداس بفسق وهرطقة دينية
مسيحية بتعاليم الآباء؟
أليس عدم لبس الأكمام وتطييب اليدين قبل المناولة لتشتمّ الرائحة من يدي
العاشق الخوري بفجور ليترجي مشين فادح فاضح؟
أليس لخوري مهرطق الحق بالقيام بخدمة كنسية حتى وليس قداس؟إذا كان هناك
مطران يعلم أساس الأسس الليترجي لحرمه قبل بزوغ الشمس.
أما حين يشترك فاسق بجاهل ليترجي وعاشق وبمغفّل عقائدي نرى المسيحية برجال
كهنوتها كما هي اليوم.
كيف لخوري مهرطق يطلب ممّن يفهم أكثر منه عدم الحضور للكنيسة والعمل
بالكنيسة يقيم خدمة الهجمة الساعة الحادية عشرة صباحا ولماذا؟لأن اللينة الفاتنة
بحاجة للوقت للتحضير؟!
هل الخوري الفاسق الخائن يطوّع الليترجيا لإرضاء الناس؟ هل الكنيسة بناها
المسيح بتعاليمه على حساب الناس أم الكنيسة هي على حساب بناء المسيح؟
إذا كان همّ الخوري المهرطق أن يجمع الناس في الكنيسة ونكران الوسيلة فلنا أن
نقترح أن يقيم حفلة لحوم مشوية بالمجان وترى الكنيسة غاصّة أو يقيم حفلة لعرض أزياء
للباس البحري والعارضات فاتنات يعرضن لقطعتين فقط؟عندها أراهن سيحتاج الخوري لبناء
بازيليكات للشعب؟
لربما يرفع القارئ حاجبيه لهذه الأمور ،لكن هذا واقع العديد من الخوارنة في
أبرشيات هزيلة تقبع تحت الديون والمطرانة هم همّه السفر والأكل وحضور التلفاز وأوكل
كل الصلاحيات لبعض من حوله يجهلون ما يقرؤون إن قرأوا أصلا.
اكثروا من عمل الرب كل حين
القافلة تسير والكلاب تنبح
"ملعون ابن ملعون كل من ضل عن وصاياك يا رب من الاكليروس"
بعض من المواقع
التي ننشر مقالاتنا بها. يمكن كتابة الاسم في ملف البحث في الموقع أو في
جوجل للحصول على مجمل المقالات: يوسف جريس شحادة
www.almohales.org \ www.almnbar.co.il
\ www.ankawa.com \ www.ahewar.org \ www.alqosh.net \ www.kaldaya.net \ www.qenshrin.com www.mangish.net
|
