أسئلة في
القداس الإلهي
الحلقة الثانية
يوسف
جريس شحادة
كفرياسيف_www.almohales.org
استندنا
في نص الأسئلة_ على أمل ان نستلم ردا من المطارنة او البطرك والخوارنة الكرام _حيث
الأسئلة تتمحور كلها على مبنى القداس، وكل خوري مهما كانت ثقافته ودراسته يقوم
بالخدمة _او يصح التعبير القداس مع بعض الخوارنة_كل احد.
الحق
للإنسان العاقل ان يسال ما يدور حوله من أمور وحركات وتعابير تبدو للوهلة الأولى
غريبة هي.استندنا على كتاب الليترجيا الإلهية المقدسة للجنة الليترجية البطريركية سنة 2006 ونشير رقم الصفحة فقط لان الكتاب واحد ولمن
يرغب متابعة ومراجعة صحة ما ننشر ونسال ونكتب فالكتاب متوفر في كل كنيسة هذا
المفروض والمنشود لانه لو طلبنا كتب صلوات في اغلب الحالات لا نجدها وناهيك عن كتب
اللاهوت والعقيدة والتراث العربي المسيحي الشرقي.
++ ص 140 _144 "الاستعداد للمناولة " لماذا
يخبرنا :" الآن بعد ان ذكرنا جميع القديسين.."؟وص 142 :" يمكن ان
نهمل طلبة السؤالات ونكتفي بصلاة ما قبل الابانا علنا وفي كل حال نحتفظ بالطلبة الأخيرة
:" لنسال الوحدة في الإيمان..".
لا بد من وقفة قصيرة لهذه المسرحية والمهزلة،هل الكنيسة
الرومية الملكية هي بدون أب أو أم وبدون مرجعية ليترجية لاهوتية عقائدية؟ إذا منحت
إمكانية الإهمال للنص،كيف لك يا خوري أو مطران ان توحد القداس؟ وإذا منحت إمكانية
الحذف معناه النص غير موحى به وهو من كتابة البشر والتعاليم مزورة محرفو
مفبركة؟وكذبة هي هذه التعاليم وإلا كيف يمكن ان تفسر إمكانية تفاديها،؟ هل خوري
شرح معنى :" الرب نسأل"؟ ماذا تسأل وعلام تسال ولم تسال وممَّن تسأل؟
"وأهلنا أيها السيّد لان نجسر بدالة وبلا دينونة
على ندعوك أبا أنت الإله السماوي ونقول"؟
لماذا ألان نطلب من الله ان يؤهلنا ؟وهل قبلا غير
مؤهلين؟وكيف يعلن الخوري التأهيل وحذف كل ما يستدعي الطلبة؟ إذا كانت الصلوات
كالحجارة مبنية ولكل حجر مبناه ومعناه ومكانته وزمانه فكيف بكل وقاحة نطلب
"التأهيل"؟ وبدون جسارة؟ إذا الله محب ومحبة فلماذا نتوسل لنقول له أبانا؟
أليس من تناقض هنا؟ وان لم يكن الاستعداد لندعوه "أب" ،فما المهزلة
والسخرية؟
|