|
قال بولس الرسول:" كلّ الكتاب هو موحى به من الله ونافع للتعليم والتوبيخ والتاديب الذي في البرّ". عجبني رد احد المختصين باللاهوت عبر تواصلنا بالمراسلة لانتقاده لرجال الدين وشرح لاحد الخوارنة ان الانتقاد ليس للشخص ولا لمكان وزمان بل لسلوك واخلاق ونقد فساد بعض الخوارنة لئلا يفسد الباقي من ورائهم. النقد ولفت النظر ليس لشخص ما او خوري معين انما لسلوك الشخص ليصلح نفسه او بالاحرى لئلا ينجرّ وراء فساده خوارنة اخرى من باب الخوري تخجل الناس من نشر فساده او فضيحته هذا النمط من الاقوال او لئلا يشمت بالمسيحيين بعض من الاشخاص من ملل اخرى هذه كلها وكل فكرة شبيهة شجعت وتشجع العديد من الخوارنة على الفساد والفسق احيانا والحيانة مرارا. بتنا في مجتمع مسيحي ذكي جدا مثقف متعلم قارىء فاحص النصوص فاذا كان الفرق والفارق بن ثقافة وسلوك الخوري كبير جدا بينه وبين الناس فقد حرق الرعية ولعنها لعنة دون توبة.
|
