|
إرشادات آبائية إلى الكهنة ++
تعريب الأب أنطوان ملكي
+
إذا وُجِدتَ مستحقاً للكهنوت الإلهي الموقَّر، فأنت قد أودعت نفسك بمثابة قربان لتموت عن أهوائك ورغباتك الحسية. عندها فقط تجرأْ على أن تقترب من الضحية الإلهية المرهوبة، وإلاّ فإن النار الإلهية سوف تأكلك كالعشب اليابس. إذا كان السارافيم لم يتجرأوا على التقاط الجمر إلاّ بالملقط (أنظر أشعيا 6:6)، كيف لك أن تفعل ذلك قبل بلوغك اللاهوى؟ عليك، من خلال اللاهوى، أن تمتلك لساناً مكرّساً وشفاهاً نقية وروحاً وجسداً طاهرين. أمّا يداك، خادمتا الضحية الفائقة الجوهر، فينبغي أن تكونا أكثر لمعاناً من كل ذهب.القديس ثيوغنوستوس (القرن الثالث عشر}{++ اجل يتجرأ الخوري ليس بتعميم فهناك اتقياء ورعة ،خوري يقيم ذبيحة باقل
من خمس دقائق،ولا يلبس البطرشيل اقل ما يمكن،لا يرفع الصلاة حين يلبس الحلة الكهنوتية
كما يجب،لا يأخذ الاذن من رب البيت وصاحبه بحسب الكتاب،فهذه الخروقات والعشرات
غيرها كلها تبين مدى وقاحة وحقارة الخوري حين يخون الرب وتعاليمه ونطلب كما عرّب
المادة قدس الاب ملكي ان الخوري الخائن يشتعل وينحرق حتى يتعلم هو وغيره من خيانة
رب السلام والمحبة}.
|
