الأربعاء الثامن والعشرون من زمن السنة : Lc 11,42-46

تعليق على الإنجيل
القدّيس إسحَق السريانيّ (القرن السابع)، راهب في نينَوى بالقرب من الموصل في العراق الحاليّ

"الويلُ لكم أنتم أيضًا يا علَماءَ الشريعة، فإنّكم تُحمِّلون الناسَ أحمالاً ثقيلةً"

لا تشعر بالحقد تجاه الخاطئ، لأنّنا جميعًا مذنبون. إن كنتَ تلومُه محبّة بالله، يمكنك أن تبكي عليه. لماذا تحقدُ عليه؟ يجب أن تحقدَ على خطاياه، وأن تصلّي له إن كنتَ تريدُ أن تتشبّهَ بالمسيح. فإنّ هذا الأخير لم يغضبْ من الخاطئين، بل صلّى من أجلهم. فما هو السبب الذي يجعلُكَ تحقدُ على الخاطئ، وأنتَ لستَ سوى مجرّد إنسان؟ هل لأنّه لا يملك فضيلتَكَ؟ لكن أين فضيلتُكَ إن كنتَ تَفتَقدُ إلى الإحسان؟

هل عبارة  " أبَّا " في نص الإنجيل المقدس لها ذات المعنى في العهد القديم ؟