عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E

"لا تدينوا لئلا تدانوا"

"لا تدينوا لئلا تدانوا"!"لا تدينوا لكي لا تدانوا. لأنكم بالدينونة التي بها تدينون تدانون وبالكيل الذي به تكيلون يكال لكم. ولماذا تنظر القذى الذي في عين أخيك وأما الخشبة التي في عينك فلا تفطن لها. أم كيف تقول لأخيك دعني اخرج القذى من عينك وها الخشبة في عينك. يا مرائي اخرج أولا الخشبة من عينك وحينئذ تبصر جيدا أن تخرج القذى من عين أخيك".

مقولة معبّرة جدا، لطالما يتشدّق بها الكثير حين توجّه انتقادا لهذا الكاهن أو ذاك النفر يتستّرون وراء هذه العبارة ومثلها في الكتاب المقدس مبتورة كبعض المنافقين والمنحازين عن التقليد القويم الشريف المقدس.

فارتأينا من خلال مطالعتنا لكتب التفسير وبعجالة دون الإطالة، أن نقتبس حرفيا من تفسير الآباء للكتاب المقدس والذي متوفر في مكتبتنا وهو مؤلف من خمسة مجلّدات وما قمنا لإضافته وضعناه بين قوسين{ }.

"لا تدينوا = السيد المسيح لا يمنع الإدانة منعًا مطلقًا وإلاّ سقط العدل وامتنع الناس عن التعليم، ولا يوجد بهذا المفهوم سلطان للقضاة، ولا يصير هناك حق لأب يعلم ابنه ويوبخه حين يخطئ، ولا من مدرس يوبخ تلميذه، ولانقضى سلطان الكنيسة في توبيخ الخطاة وإدانتهم {اكو 12 _3 :5 :" أما أنا فان كنت غائبا بالجسد فاني حاضر بالروح وقد حكمتُ كأني حاضر على مرتكب مثل هذا العمل فباسم الرب يسوع وفي أثناء اجتماع لكم ولروحي مع قدرة ربنا يسوع يُسلم هذا الرجل إلى الشيطان حتى يهلك جسده فتخلص روحه يوم الربّ لا يحسُنُ بكم أن تفتخروا أما تعلمون أن قليلا من الخمير يُخمّرُ العجين كله طهّروا أنفسكم من الخميرة القديمة لتكونوا عجينا جديدا لأنكم فطير فقد ذُبح حمل فصحنا وهو المسيح.فلنعيّد إذًا ولكن لا بالخميرة القديمة ولا بخميرة الخبث والفساد بل بفطير الصفاء والحقّ. كتبتُ إليكم في رسالتي ألا تخالطوا الزّناة. ولا اعني زناة هذا العالم أو الجشعين والسراقين وعباد الأوثان على الإطلاق وإلا وجب عليكم الخروج من العالم بل كتبت إليكم ألا تخالطوا من يدعى أخا وهو زانٍ أو جشع أو عابد أوثان أو شتّام أو سكّير أو سراق بل لا تؤاكلوا مثل هذا الرجل افمن شأني أن أدين الذين في الخارج أما عليكم انتم أن تدينوا الذين في الداخل أما الذين في الخارج فالله هو الذي يدينهم أزيلوا الفاسد من بينكم"  بل أن الرب أعطى للكنيسة هذا السلطان{ (مت 18:18}. بل أن الله يقول ويلٌ للقائلين للشر خيرًا وللخير شرًا..(أش 20:5) فالمؤمن الحقيقي إذ هو مسكن للروح القدس يحمل روح التمييز، فيرى الأخطاء ولا يقدر أن ينكرها أو يتجاهلها. {ولمن يتشدّق ويتفذلك بالقول أننا كلنا خطاة فلا ندين الآخرين ولا نحكم على احد وأنا قبل أن استشهد بقول الرسول بولس أسأل ارايت خوري خائن ألا توبخه؟ أو إذا خوري شريف وهو قلّة ألا يوبّخ من حاد عن طريق الرب؟ فأي فذلكة هذه واجترار كلام فاسق خائن ليبرر سلوكه ويقول بولس الرسول لتلميذه تيموثاوس 2 طيمو 2 :4 :" أن أعلِن كلمة الله وألحَّ فيها بوقتها وبغير وقتها ووبّخ وأنذِر والزَمِ الصبر والتعليم " ويضيف الرسول بولس في 2 طيمو 20 :5 :" وبِّخ المذنبين منهم بمحضرٍ من الجماعة ليخاف غيرهم " والتوبيخ للفريسيين {مت 7 :3 } :" ورأى كثيرا من الفريسيين والصدوقيين يقبلون على معموديته فقال لهم يا أولاد الأفاعي من أراكم سبيل الهربِ من الغضب الآتي".

 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com