عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E

الصلاة

المقالة الرابعة عن الصلاة

 

 

القديس أفراهاط الحكيم الفارسي

 

 

قوَّة الصلاة الصادرة عن قلبٍ نقيٍ

 1. تبعث نقاوة القلب صلاة أقوى من كل الصلوات التي تُتلى بصوتٍ عالٍ. فالصمت مع العقل الأصيل أفضل من الصوت العالي لمن يصرخ.

أعطني يا عزيزي الآن قلبك وفهمك، واسمع عن قوَّة الصلاة النقيَّة، وكيف أن آباءنا القدِّيسين اجتهدوا في صلاتهم أمام الله، وكيف قدَّموها كتقدمة طاهرة (مـل1: 11). فبالصلاة قُبلت التقدمات.

الصلاة هي التي نجَّت نوح من الطوفان.

الصلاة تكسي عرينا.

الصلاة تهزم الجيوش.

الصلاة تعلن الأسرار.

الصلاة تشقَّ البحر.

الصلاة شقَّت طريقًا عبر الأردن.

الصلاة أوقفت الشمس فلم تغرب.

الصلاة جعلت القمر يقف.

الصلاة حطمت الخطيَّة.

الصلاة أطفأت النار.

الصلاة أغلقت السماء.

الصلاة رفعت من الحفرة وأنقذت من النار والبحر.

قوَّة الصلاة عظيمة جدًا مثل قوَّة الصوم النقي. وكما شرحت وقلت لكم في المقال السابق عن الصوم لا أمل عن أن أتكلَّم معكم هنا عن الصلاة.

 تقدمتا هابيل وقايين

2. أول كل شيء قبل الله تقدمة هابيل بسبب نقاوة قلبه، ورُفضت تقدمة قايين (تك4: 4).كيف نعرف أن تقدمة هابيل قُبلت، بينما رُفضت تقدمة قايين؟ وكيف شعر هابيل بقبول تقدمته؟ وكيف تأكَّد قايين من رفض تقدمته؟ سأحاول قدر استطاعتي شرح ذلك.

أنت تعلم يا عزيزي أن علامة التقدمة المقبولة من الله هو نزول نار من السماء وحرق التقدمة. عندما قدَّم هابيل وقايين تقدماتهما معًا، نزلت النار الحيَّة التي تخدم أمام الله (مز 104: 4) والتهمت ذبيحة هابيل النقيَّة، بينما لم تمس ذبيحة قايين غير النقيَّة. وهكذا عرف هابيل قبول تقدمته، وقايين رفض تقدمته. لقد عُرفت ثمار قلب قايين بعد ذلك حين اُختبر ووجد أن قلبه مملوء غشًا، حين قتل شقيقة، وهكذا فما حبل به في فكره ولدته يداه. ولكن نقاوة قلب هابيل كانت أساس صلاته.

 النار السماويَّة وقبول التقدمات

 3. سأوضح لك يا عزيزي كيف اُستخدمت النار في التهام التقدمات المقبولة. عندما قدَّم منوح والد شمشون تقدمة، نزلت نارًا حيَّة والتهمت التقدمة (قض 13: 20)، وكان داخل لظى اللهب الملاك الذي تكلم معه وهو صاعد إلى السماء.

كذلك إبراهيم عندما أكد الله له وعده بأنه سيُولد له ابن، قال له الله: "خذ لي عجلة وعنزة وكبشًا عمر كل منها ثلاث سنوات ويمامة وحمامة" (راجع تك 15: 9). وعندما قدَّم الذبيحة قطعها إلى أجزاء، ورصَّها شق كل واحدٍ مقابل صاحبهٍ. وقع عليه سبات وظلام، ونزلت نار ومرَّت على الأجزاء والتهمت تقدمة إبراهيم (تك 15: 17).

وكذلك التقدمات التي كانت تُقدم في خيمة الاجتماع، كانت تنزل نار حيَّة تحرقها.

وعندما قدَّم ناداب وأبيهو ابنا هارون التقدمة باحتقار، نزلت النار كالمعتاد عند تقديم التقدمة، لكنها لم تلمس التقدمة، لأن التقدمة لم تُقدَّم بنقاوة. وعندما رأيا أن النار لم تلمس التقدمة أحضرا نارًا من الخارج كي تلتهم التقدمة، حتى لا يتعرَّضا للومٍ من موسى عندما يسألهم لماذا لم تلتهم النار تقدمتهما. النار التي أتيا بها من الخارج فعلاً التهمت التقدمة، لكن نارًا من السماء نزلت والتهمت ناداب وأبيهو. وبذلك حُفظت قداسة الرب من أولئك الذين احتقروا خدمته (لا 10: 2).

وبالمثل عندما انشق المائتان وخمسون على موسى وقدَّموا بخورًا بدون تصريح، أُمرت النار أن تنزل من حضرة الرب، والتهمت المنشقِّين. وهكذا احتفظت مباخرهم بالقداسة على حساب حياتهم.

وعندما بنى سليمان الهيكل وقدَّم ذبائح وتقدمات كثيرة، ثم صلَّى نزلت النار من السماء والتهمت دهن المحرقة الموضوعة على المذبح (2 أي 1: 2).

وعندما قدَّم إيليَّا تقدمة نزلت النار والتهمتها (1 مل 18: 38)، وقُبلت تقدمته كما قُبلت تقدمة هابيل، في حين رُفضت تقدمة عبدة البعْل كما سبق أن رُفضت تقدمة قايين.

والغرض من كتابة كل هذه الأمثلة عن النار أن تتحقَّقوا بأن النار التهمت تقدمة هابيل.

 قوَّة الصلاة

 4. والآن يا عزيزي اسمع عن هذه الصلاة الطاهرة، وما تحمله من قوةٍ واضحة فيها. عندما صلَّى إبراهيم أعاد الذين أسرهم الملوك الخمسة (تك 14: 16). كذلك صلاته جعلت العاقر تلد (تك 21: 2). وأيضًا بقوَّة صلاته استحق الوعد بأن من نسله تتبارك كل الأمم (تك 22: 18).

واسحق أيضًا أوضح قوَّة الصلاة عندما صلَّى عن رفقة فأنجبت أولادًا (تك 25: 21). وصلَّى من أجل أبيمالك، فأوقف الغضب الإلهي عنه (تك 25: 21).

 الصلاة والسماء المفتوحة

 5. عندما صلَّى أبونا يعقوب أيضًا في بيت إيل رأى السماء قد انفتحت، وسُلَّم يصعد إلى أعلى (تك 28: 2). هذا الذي رآه يصعد هو رمز مخلِّصنا، وباب السماء هو المسيح. هذا يطابق قول السيِّد المسيح: "أنا هو الباب، إن دخل بي أحد فيخلُص" (يو 10: 9). وقال داود أيضًا: "هذا هو باب الرب، والصدِّيقون يدخلون فيه" (مز 118: 20).

السُلَّم الذي رآه يعقوب هو رمز مخلِّصنا، الذي بواسطته يصعد الصدِّيقون من المملكة السفلى إلى المملكة العُليا.

والسُلَّم أيضًا رمز صليب مخلِّصنا الذي رُفع مثل السُلَّم، والرب يقف فوقه...

والآن دعا يعقوب المكان بيت إيل (تك 28: 18)، وهناك أقام يعقوب عمودًا من الحجر كشهادةٍ،ٍ وصبَّ عليه الزيت. فعل أبونا يعقوب هذا كرمزٍ، متوقِّعًا تلك الحجارة أن تُمسح بالزيت، لأن الذين يؤمنون بالمسيح هم الحجارة التي تُمسح بالدهن، وكما يقول القدِّيس يوحنا (المعمدان) عنهم: "لأني أقول لكم إن الله قادر أن يقيم من هذه الحجارة أولادًا لإبراهيم" (لو 3: 8). هكذا كانت صلاة يعقوب رمزًا لدعوة الشعوب.

 يا لاقتدار صلاة يعقوب!

 6. اُنظر يا عزيزي كم من الرموز كانت مخفيَّة في رؤيا يعقوب. رأى باب السماء الذي هو المسيَّا. ورأى السُلَّم رمز الصليب. ومسح الحجارة بالزيت كرمزٍ للشعوب. هناك أيضًا نذر يعقوب بأن يعطى العشور إلى اللاويِّين، ففيه اختفى الذين يعطون العشور والذين يتقبَّلون البكور (تك 28: 22).

في صلبه يهوذا جرو أسد (عب 7: 9-10؛ تك 28: 18)، المخفي فيه المسيَّا الملك، الذي به أشار إلى مسحة المعموديَّة. والأسباط التي كانت معه نذرت العشور إلى اللاويِّين. وكان الملوك الذين في صلبه يرفعون معنويَّاته... وبعصاه فقط عبر الأردن (تك 32: 10).

يا له من رمزٍ مدهشٍ عندما أمسك في يديه متنبَّأ عن علامة صليب النبي العظيم (تك 29: 1). "ثم رفع (يعقوب) رجليه، وذهب إلى أرض المشرق" (تك 29: 1)، لأنه من هناك "أشرق نور للأمم" (لو 2: 32).

 لقد انحنى عند البئر الذي كان على فمه حجر، والذي لم يقدر على رفعه عديد من الرجال، فإن كثيرين من الرعاة لم يقدروا على رفعه وفتح البئر، حتى جاء يعقوب (تك 29: 8-10) ورفع الحجر بقوَّة الراعي المخفي في أعضائه، وسقى غنمه.

جاء كثير من الأنبياء (الرعاة) دون أن يستطيعوا أن يكتشفوا المعموديَّة، حتى جاء النبي العظيم، وفتحها بنفسه وفيها اعتمد. ونادى بصوته الحنون معلنًا: "إن عطش أحد فليُقبل إليّ ويشرب" (يو 7: 37).

صلَّى يعقوب أيضًا عندما عاد من عند لابان، وعندما أُنقذ من أيدي عيسو أخيه. صلَّى هكذا معترفًا وقائلاً: "بعصاي عبرت هذا الأردن، والآن قد صرت جيشين" (تك 32: 10). يا له من رمز مدهش لمخلِّصنا! عندما أتى ربنا أولاً خرج (المسيح) العصا من جزع يسَّى، وذلك مثل عصا يعقوب (التي عبر بها الأردن)... وفي المجيء الثاني سوف يعود بجيشين، واحد من الشعب (اليهود) والآخر من الشعوب (الأمم)، مثلما عاد يعقوب إلى بيت أبيه اسحق بجيشين.

عاد يعقوب مع أبنائه الاِحدى عشر، وسوف يأتي مخلِّصنا ومعه اِحد عشر، لأن يهوذا لا يكون معهم. وبعد ذلك وُلد بنيامين، فأصبح ليعقوب اثني عشرة ولدًا، وبعد اختيار متياس أكمل الاثني عشر تلميذًا لمخلِّصنا.

 يا لاقتدار صلاة موسى!

 7. ماذا نقول عن القدرة غير المحدَّدة لصلوات موسى؟

 بصلاته أُنقذ من أيدي فرعون.

 وترآى الله له في الشكيناه[1].

 بصلاته أتت العشرة ضربات على فرعون (خر 7-11).

 بصلاته انشقَّ البحر (خر 14: 21).

 بصلاته صار الماء المر ماءً عذبًا.

بصلاته نزل المن، وأعطيت السلوى (خر 16-17).

بصلاته انشقت الصخرة وخرج منها الماء (خر 17: 8-13)،

هزمت عماليق، وأعطت قوَّة ليشوع (عد 21: 21-35).

اقتلعت عوج وسيحون في الحرب (عد 16: 31).

أنزلت الأشرار إلى الهاويَّة (عد 16: 47-50).

رفعت غضب الله عن شعبه، وسحقت عجل الخطيَّة (خر 32: 20).

جلبت لوحي الحجر من الجبل، وجعلت وجه موسى يلمع (خر 34: 29).

كانت صلاته أقوى من صلاة يعقوب ويشوع ابن نون عندما اِرتفعت صلاته أمام الله شقَّت نهر الأردن أمامه (يش 6). وهدمت أسوار أريحا، واقتلعت عاخان (يش 7).

صلاته أرجعت الشمس، وجعلت القمر ثابتًا (يش 10: 12)، ممَّا هزم الملوك، وأخضع الأرض (يش 12) وأعطاها للإسرائيليِّين ميراثًا.

 أمثلة لاقتدار صلوات الأبرار

 8. دعنا الآن نأتي إلى الصلاة الصامتة، صلاة حنَّة أم صموئيل. كيف صارت موضع سرور الله، وفَتحت رحمها العاقر، ونزعت عارها، وولدت نذيرًا أو كاهنًا (1صم 1).

وصموئيل أيضًا عندما صلَّى أمام إلهه، وأظهر شرّ الإسرائيليِّين، عندما طلبوا ملكًا. قدَّم صموئيل ذبيحة كاملة على المذبح (1 صم 12: 17-18)، ونزل المطر...

صلَّى داود أيضًا أمام إلهه، وأُنقذ من يدي شاول. وأيضًا صلَّى بعدما أحصى الشعب، وحوَّل عنهم الغضب والعقاب الإلهي، عندما نال المهلك سلطانًا عليهم (2 صم 24: 17).

آسا أيضًا صلَّى وأظهرت صلاته قوَّة عظيمة، عندما خرج إليه زارح الكوشي بجيشٍ قوامه مليونًا ضده. عندئذ صلَّى آسا وقال: "ستُعرف قوَّتك يا إلهنا عندما تبيد شعبًا ضخمًا بشعبٍ قليلٍ" (2 أي 14: 12-15). وهكذا هُزم هذا الجيش الكبير بقوَّة صلاة آسا.

ابنه يهوشافاط حطَّم جيش الأعداء بصلاته التي هزمتهم (2 أي 20: 3-30).

حزقيا أيضًا صلَّى وبصلاته تغلَّب على 185000 رجلاً حيث عمل الملاك كقائدٍ لجيشه (1 مل 19: 15، 35).

صلَّى يونان أمام إلهه من أعماق البحر، وسمعه الله (يون 2)، واستجاب صلاته، وأُنقذ بدون أيَّة أذيَّة. اخترقت صلاته الأعماق، وهزمت الأمواج، وكانت أقوى من العاصفة. لقد اخترقت الغيوم، وطارت في الهواء (سيراخ 35: 17)، فتَحت السماوات وقربت من عرش العظمة بواسطة جبرائيل الذي يقدِّم الصلاة أمام الله. نتيجة لذلك لفظت الأعماق النبي، وأوصل الحوت يونان بأمان على البر.

كذلك في حالة حنانيا وعزاريا وميصائيل، هزمت صلواتهم اللهيب، وخمدت قوَّة النيران، وغيَّرت من طبيعتها الحارقة. لقد أطفأت حنق الملك، وأنقذت الرجال الأبرار (دا 3).

 صلاة دانيال

 9. عندما صلَّى دانيال أيضًا سدَّت صلاته أفواه الأسود (دا 6)، لقد انسدَّت الأفواه المفترسة أمام لحم وعظام إنسانٍ. لقد بسطت الأسود مخالبها، وتلقفت دانيال حتى لا يسقط على الأرض، احتضنته بين ذراعيها، وقبَّلت قدميه. وعندما وقف دانيال في الجب لكي يصلِّي رفع يديه إلى السماء وعلى مثال دانيال تبعته الأسود وقلَّدته.

ذاك الذي تقبَّل صلاته. نزل وسدَّ أفواه الأسود. وذلك لأن دانيال قال لداريوس: "إلهي أرسل ملاكه، وسدَّ أفواه الأسود، فلم تضرُّني". (دا 6: 22)

وبالرغم من أن الجب كان مغطَّى ومختوم إلاَّ أن النور أشرق داخله، وسُرَّت الأسود عندما رأت النور الذي ظهر لأجل دانيال. وعندما غلب النوم دانيال وأراد أن ينعس ركعت الأسود حتى يمكنه أن ينام فوقها وليس على الأرض. لقد كان الجب أكثر استنارة من عُليَّة ذات نوافذ كثيرة. وفي الجب قدَّم صلوات كثيرة أكثر من عليَّته، حيث كان يصلِّي فقط ثلاث مرَّات في اليوم (دا 6: 10)، وعندما انتصر وفرح دانيال. وأُلقي الذين اتَّهموه في الجب بدلاً منه، فانفتحت أفواه الأسود والتهمتهم وسحقت عظامهم.

وبصلاة دانيال عاد المسبيِّين من بابل بعد سبعين سنة.

هكذا استخدم كل واحدٍ من آبائنا الأبرار سلاح الصلاة عندما كانت تقابله المحن، وبهذه كان يُنقذ من المحن.

الصلاة الخفيَّة

10. بالمثل علمنا مخلِّصنا هذا النوع من الصلاة. يجب أن تصلِّي سرًا لذاك الذي هو في الخفاء وهو يرى الكل، هكذا قال السيِّد المسيح: "أدخل إلى مخدعك، وأغلق بابك، وصلِّ إلى أبيك الذي في الخفاء، فأبوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية" (مت 6: 6).

أحبَّائي، لماذا يعلمنا مخلِّصنا قائلاً: "صلِّ إلى أبيك في الخفاء، والباب مغلق"؟

سوف أريكم ذلك على قدر استطاعتي. تعرِّفنا كلمات سيِّدنا أن تصلِّي بقلبك في الخفاء، والباب مغلق، لكن ما هو الباب الذي يجب أن تغلقه؟ إن لم يكن هو فمك، لأنه هو الهيكل الذي يسكن فيه المسيح، كما قال الرسول: "أما تعلمون أنكم هيكل الله؟" (1 كو 3: 16)، فلكي يدخل الله إلى إنسانك الداخلي في هذا المسكن، يجب أن يُنظِّف من كل شيء غير طاهر، بينما يكون الباب، أي فمك، مغلقًا.

إن لم يكن هكذا، فكيف نفهم هذه العبارة؟

اِفترض أنك كنت في الصحراء، حيث لا يوجد بيت ولا باب، كيف لا تستطيع أن تصلِّي في الخفاء؟

وإذا حدث أنك كنت فوق قمَّة جبل كيف لا تقدر أن تصلِّي؟

أوضح مخلِّصنا كذلك كيف أن الله يعرف إرادة القلب والفكر، كما قال الرب: "أبوكم يعلم ما تحتاجون إليه قبل أن تسألوه" (مت 6: 8).

وكما كُتب أيضًا في إشعياء النبي: "ويكون أني قبلما يدعون أنا أجيب، وفيما هم يتكلَّمون أنا أسمع" (إش 65: 24). مرَّة أخرى يقول إشعياء بخصوص الأشرار: "فحين تبسطون أيديكم، أستر عينيّ عنكم، وإن أكثرتم الصلاة لا أسمع" (إش 1: 15). كما قال حزقيال النبي: "إن صرخوا في أذنيّ بصوت عال لا أسمعهم" (حز 8: 18). قال هذا عن الصلاة الغاشة غير المقبولة، اِسمع كل كلمة بتمييز، وتمسَّك بمعناها.

 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com