عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E أخبار الرعايا

تهنئة لقدس الاب اغابيوس يمين

جمعية أبناء المخلص في الأرضي المقدسة

تهنئة

باسم جمعية أبناء المخلص في الأراضي المقدسة  وإدارة موقع المخلص واللجنة الرعوية لكنيسة المخلص للروم الملكيين الكاثوليك في كفرياسيف أتقدم بأحر التهاني والتبريكات بمناسبة مرور عام على سيامة قدس

 الاب اغابيوس يمين كاهنا.

أتمنى لقدسه  المزيد من العطاء والعمل لمصلحة جماعة المؤمنين ورعاية الخراف ونحن في ارض مقفرة عطشى للمعرفة والتعليم السليم القويم لتعاليم الرب.

هذه اقتباسات من مقالة عن الكهنوت المسيحي ليوحنا الذهبي الفم.

:" ليكن الفارق بين الراعي ورعيته بمقدار ما بين العاقل والمخلوقات غير الناطقة  إن لم يزد ...لانّ من يؤتمن على خراف المسيح الناطقة عليه أولا أن يحتمل عقوبة ضياع الخراف، عقوبة تفوق الأمور المادية، عقوبة تمس حتى نفسه.

 إن الراعي في حاجة إلى التوفيق الكثير، وان تكون ربوة من العيون ليلاحظ كل نفس على سجيتها. ووجب أن يتمتع الراعي بروح عالية حتى لا يفشل أو ييأس من خلاص  التائهين عن القطيع، بل يقول في نفسه دائمًا: عسى أن يعطيهم  الله توبة  لمعرفة الحق، فيستفيقوا من فخ إبليس".

أما عن عمل الكاهن فيقول:" إن عمل الكاهن يسمو عن عمل العلماني بمقدار سمو الروح عن الجسد.. إذ قيل لهم من فم الرب نفسه: كل ما تربطونه على الأرض يكون مربوطًا في السماء، وكلّ ما تحلّونه على الأرض يكون محلولا في السماء" { متى 18:18 }.

قال يوحنا البشير  { 16 -15 : 21 } :" .. قال يسوع  لسمعان بطرس يا سمعان بن يونا أتحبّني أكثر من هؤلاء. قال له نعم يا ربّ أنت تعلم أني احبّك. قال له إرعَ خرافي. قال له ايضًا  ثانيةً يا سمعان بن يونا أتحبّني. قال له نعم يا ربّ أنت تعلم أني احبّك. قالً له ارعَ خرافي. قال له ثالثةً يا سمعان بن يونا اتحبّني. أنتَ  تعرِفُ أني أُحبّكَ قال له يسوع إرعَ  غنمي ". إنَّ سؤال الرب يسوع لبطرس لا لكي يعرف إن كان يحبّه أم لا لأنه فاحص قلوب جميع البشر، ولكن لكي يعلّمنا عظم اهتمامه بتدبير أمر هذه الخراف. لأننا عندما نرى أحدًا يهتمّ    بأفراد بيتنا فإننا نعتبر اهتمامه بهم علامة محبّة لنا. ولذلك عندما قال التلميذ :" يا ربّ أنت تعلم أني أُحبّك" واٌستشهد في المحبوب نفسه كشاهد على حبّه، لم ينه المخلِّص حديثه بل أكمل موضحًا علامة الحبّ.لأنه في هذا الوقت لم يرد أن يبيّن مقدار حبّ بطرس الكثير ولكن مقدار حبّه هو لكنيسته، ويعلمنا أن نكون غيورين لنفس الهدف، لأنّه لماذا لم يشفق الربّ على ابنه الوحيد، {رو 32 :8 و يو 3 :16 } :" الذي لم يشفق على اٌبنه  بل أسلمه عن جميعنا كيفَ لا يَهَبُنا أيضًا  معه كلّ شيء. ويو: لأنّه هكذا أحبّ اٌلله  اٌلعالم حتى إنّه بذل اٌبنه الوحيد لكي لا يهلك كلّ من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية  ". لأنّه لماذا سفك دمه؟ لكي يربح هذه الخراف التي عهد بها إلى بطرس، ولذلك قال

الربّ:" من ترى ذلك العبد الأمين الحكيم الذي  أقامه سيده على أهل بيته ليعطيهم الطعام في حينه".

إنّ اختيار الراعي للقطيع ليس بالأمر الهيّن، فلم يقل السيّد اعتن بالمظلومين واليتامى الخ بل " إرعَ غنمي "! وقطيع الرب ليس بالسهل إضاعته وليست عقوبته مادية وليست مصارعته مع ذئاب إذ مع من يتصارع ويحارب؟ ويقول بولس الرسول {أف 12 :6 }:" فإنَّ مصارعتنا ليست ضِدَّ اللحم والدّم بل ضِدّ الرئاسات والسّلاطين وولاة هذا العالم عالم الظلمة والأرواح الشريرة في السماويات ".وفي نص آخر { غل 20 _19 :5 و 1 كو 20 :12 } :" وأعمال الجسد واضحة وهي الزّنى والنجاسة والعهر. وعبادة الأوثان والسحر والعداوات والخصام والغيرة والمغاضبات  والمنازعات والمشاقات والبدع. فإني أخشى إذا أتيتكم أن لا أجدكم على ما احبّ وان تجدوني على ما لا تحبّون.أن تكون بينكم خصومات وحسد ومغاضبات ومنازعات واغتيابات ونمائم وانتفاخات واٌضطراباتٌ ".

السادة الأفاضل: فرح جرمس فرح ومخلص يوسف توما ونسيم ميشيل توما د. جريس سميح شحادة ورفيق جريس شحادة.

يوسف جريس شحادة _ مدير الجمعية وموقع   www.almohales.org

 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com