عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E نجمه في المشرق

ان عقائد البطريركية الأرثوذكسية

ان عقائد البطريركية الأرثوذكسية للأُمم أو

كنيسة الوحدة ،  هي كنيسة  لا تفرق بين

كاثوليكي وأرثوذكسي  ،لم تتغير ولم

تتّبدل ، بل هي نفسها عقائد الكنيسة

الجامعة الـمُقدسة الرسولية ، منذ تأسيس

الكنيسة الرسولية وحتى يومنا هذا.  

ان كنيستنا تشجُب كل البدع والهرطقات

التي حاربتها المجامع الـمسكونيّة ، وما

زالت تتّمسك بكل نصوص وقوانيـن وأقوال

آباءالكنيسة الأول ، لم تُغير منها أي شيء.

وتحرص وتُحافظ على التمسُك بهذه

العقائد ، وتُعلمها لكُل الـمُؤمنين. ونُشير هُنا

باختصار إلى أهم عقائد كنيستنا .

نحن نُؤمن وتعتقد بأن :

  - الله ، جلَّ شأنه ، علّة العلل ، ربُّ الأزل ، واحد في ثلاثة أقانيم مُتساوية في الجوهر والمجد والقُدرة " الآب والابن والروح القدس".
ر
  - 
خالق السّموات والأرض من لا شيء.

  - الابن مولود من الآب قبل كل الدهور.

  - الروح القدس مُنبثق من الآب.

  - ربنا يسوع المسيح إله مُتجسد مُؤسس الكنيسة ، رئيسها ورأسها الأوحد.

  - يسوع المسيح هو الديّان للأحياء والأموات في اليوم الآخير.  - مُخلصنا الوحيد هو ربنا يسوع المسيح الذي حمل في جسده قصاص الخطيئة، ووفىَ العدل الإلهي حقه، حين قدمَ ذاته كفارة عنا على خشبة الصليب.

  - يسوع المسيح تجسّدَ من مريم العذراء بدون زرع بشري ، بل بقوة الروح القدس.

  - الخلاص يتم بالإيمان بربنا يسوع المسيح وبالأعمال الصالحة التي يقوم بها الانسان في غربته على الأرض. (الإيمان والأعمال معاً)

  - للسيّد المسيح مجيئان. الأول: حين تجسد ليُخلصنا من موت الخطيئة. والثاني: سيكون في يوم الدينونة العامة.

  - للسيّد المسيح طبيعتان ومشيئتان.

  - خطيئة آدم عمّت كل نسله ، ما عدا السيّد
المسيح .

  - مريم العذراء الأُم البتول، قبل وأثناء وبعد الولادة ، حبِلت بقوة الروح القدس ، وولدت الطفل الإلهي يسوع.

  - تُلقب مريم العذراء بوالدة الإله " ثيوطوكوس".

  - الملائكة أخيار وأشرار(شياطين)

  -  الأموات سيقومون للحساب.

  - خلود الروح البشرية.

  - تُؤمن بقوة الصليب ، وتأمر مؤمنيها على رسمه في كل وقت وفي كل مكان.

  - الكتاب الـمُقدس بجملته موحى به من الله بواسطة الرسُل الإنجيليين.

  - الأسفار القانونيّة الثانية .

  - التقليد الرسولي المصدر الثاني
للمسيحيّة.

  - علامات الكنيسة هي "واحدة ، مُقدسة ، جامعة ، رسولية".

  - أسرار الكنيسة سبعة ، لها علامات منظورة بواسطتها ينال المؤمن نعمة الروح القدس المُجدّدة فيه وهي : 
المعمودية - الميرون - التوبة - الافخارستيا - مسحة المرضى - الزواج - الكهنوت.

  - درجات الكهنوت العُليا ثلاث هي: الشماسيَّة - القسيسيَّة - الأسقفيَّة.

  - قرارات وقوانين الـمجامع المسكونيَّة السبعة .

  - المجامع المسكونيَّة السبعة مُقدسة ، لم تخطىء فيما قررته لأنها اجتمعت وقررت القوانين بقوة وحلول الروح القدس.
وان  كان بعض قرارتها سبب انقسامالكنيسة  حتى الان .

  - الشفاعة بالقديسين موجبة بالكنيسة.
  -
تحث المؤمنين على احترام وتكريم ايقونات القديسين في الكنائس، احياء لذكرى أصحابها.

  - الأصوام والأعياد السيدية المأمور بها موجبة على الجميع.

  - توجب الصلاة على أرواح الأموات طلباً للرحمة والمغفرة.

  - يُعطى سر الميرون مُباشرة بعد سر العماد ، كما يُعطى سر الافخارستيا للطفل المُعمَّد مُباشرة بعد نواله العماد والميرون.

  - تُمارس سر المعمودية بالتغطيس ثلاث غطسات على إسم الثالوث الأقدس.

  - توجب منح سر الافخارستيا للمؤمنين تحت الشكلين "الخبز والخمر" المُحوَّلين.

  - تُمارس الليتورجيّات والطقوس في جميع خدماتها الكنسيّة.

  - تستعمل البخور والمباخر في الخدم الكنسيّة.

  - ملكوت الله في السماء وليس على الأرض.

  - لا تؤمن بحكم المسيح الألفي على الأرض.

  - ترفض بدعة حفظ السبت بدلاً من الأحد.

  - لا تُجيز للعلمانيين لـمس الأواني الـمُقدسة ، أو الدخول إلى الهيكل.

  - تسمح بزواج الإكليروس - الشماسية والقسيسية  والاسقفية قبل السيامة.
كما تجيز اقتداء بالمسيح  باختيار أساقفتها  من البتوليين والمتزوجين  ، لان السيد 
المسيح اختار معظم تلاميذه من المتزوجين  ، فَلَو لم يرد ذلك لاختار تلاميذه من البتوليين فقط .. 
كما ان زواج الإكليروس بدرجاته يمنع الفساد الاخلاقي  المنتشر بسبب الضعف البشري  والاحتياج الغريزي .

ا - لا تسمح بزواج الإكليروس الثاني .

  - تنتخب أساقفتها وبطاركتها من المتزوجين والبتوليين.

  - تؤمن بعصمة الكنيسة من الخطأ.

  - تؤمن برسوليّة الكراسي الخمسة.

  - تؤمن بان كل الأساقفة نواب للسيد المسيح على الأرض.

  - تؤمن بان القديس بطرس ، هو مُؤسس كنيسة انطاكية وروما .

- البطريرك هو الـمسؤول ، يُعاونه السينودس الـمُقدس وسائر الأساقفة والإكليروس على الحفاظ على سلامة عقائد وطقوس الكنيسة ، وإدارة أمورها وتـمثيلها محليًّا وعالـميًّا.

  - تُجيز الطلاق لعلّة الزنا أو لسقوط شروط العقد.

ثانياً: الطقس والليتورجيّة
  
تعود أهمية مكانة الليتورجية والطقوس الكنسيّة ، إلى قوة روحانية الكنيسة  ، وميل المُؤمنين  الفطري إلى حياة السجود والتعبُّد الدائم لله الخالق ، وإلى عظمة الإحتفالات الطقسية الـمُقامة للأسرار الكنسيّة الخلاصية . 
  
فالطقوس الدينية هي جزء من تراث الشعوب ، وتعبيـر جـمـاعي للإيمان بعظمة الله الخالق ، وهذه الطقوس غنية بترانيمها ، وقراءاتها والحانها تجذب الـمُستمع اليها ، وتُحّلق به إلى الله الخالق  فيُمجده بعقله وبقلبه.

ولم تظهر الليتورجيّات بعد مُباحثات ، ولا نتيجة قرارات مجمعية  فُرِضت على الـمُؤمنين ، لكنها ظهرت ونـمت تدريجياً في قلب  المُؤمنين، حتى بدأت تستقر في قلوب الناس ويستحسنوها ، فشاعت بين الناس حتى ترسخّت وأصبحت عادات مقبولة ما لبثت أن أصبحت واقعاً وشريعة وقانوناً يُستعمل في الكنائس كلّها ، وفقاً لعادات كل كنيسة من الكنائس الرئيسية الرسولية.

فشاعت الطقوس البيزنطيّة ، والقبطية، والأرمنية، والسريانية، والـمارونية والكلدانية. 
وأصبح طقس كل كنيسة ليتورجيتها الخاصة بها في إقامة القُداس وخدمة الأسرار الإلهيّة .
   
تّتبع كتيستنا  حالياً الأُسرة الليتورجيّة البيزنطيّة واللاتينية . لانها تجمع بين الارثروذكس والكاثوليك   .
أمَّا الطقس البيزنطي فلم تظهر بوادره في  إلاَّ بعد إنقسام الكنيسة في مجمع خلقيدونيا سنة 451.
  
لقد تأثرت القسطنطينية نفسها بطقوس انطاكية في الفترة ما بين القرن الرابع وحتى القرن السادس للميلاد ، بفضل بعض بطاركتها وأساقفتها الذين كانوا انطاكّين الأصل. 
فقد كان القديس يوحنا الذهبي الفم ولد سنة 345 في انطاكيّة ،  بطريرك القسطنطينيّة ، وواضع الليتورجيّة الـمُستعملّة حتى الآن في كل الكنائس البيزنطيّة انطاكي الأصل ،

ولا يغيب عن البال أن صلوات الفرض الإلهي يعود تأليفها إلى رهبان مار سابا بالقدس السوريين الـملكيين ، وُضِعت أغلبها بفضل أشهر رهبانها القديس رومانوس الـمُرنّم السوري الأصل الذي وُلِدَ في مدينة حمص في القرن السادس الميلادي ، واضع أناشيد 
القنادق ، والقديس اندراوس.
والكنيسة ألحانها الثمانية  الآي تستعملها على مدار السنة ...

وكنيستنا تستعمل  ليتورجية القديس يوحنا الذهبي الفم طوال السنة الليتور وهي مختصر ليتورجية القديس باسيليوس الكبير التي تستخدم خلال فترة الصيام الاربعيني.

الدائمة البتولية

تعلّم الكنيسة الارثوذكسية أن مريم والدة الإله هي عذراء قبل الولادة وفي الولادة وبعد الولادة، وقد أكدت هذا، في صيغة عقائدية، في إبسالات (حُرمات) المجمع المسكوني الخامس (المنعقد في القسطنطينية في العام 553)، فدانت: "كل من لا يعترف بأن كلمة الله وُلد ولادتين: الولادة الأولى منذ الازل لا تنحصر في زمان او في جسد، والثانية في الايام الأخيرة اذ نزل من السماء وصار جسداً من القديسة المجيدة مريم والدة الإله الدائمة البتولية ووُلد منها".

وواقع الحال أن كل تعليم لا يتوافق وروح الكتاب المقدس لا يُعتبر أصيلا في المسيحية الحق. بتولية مريم، من هذه الوجهة، هي حقيقة مرتبطة بالتجسد الإلهي، هكذا فهمها الآباء عموما، وهم لم يخرجوا عن نبع الإيمان وأعني كلمة الله، ولعل ما قاله القديس غريغوريوس النيصصي يلخّص هذا الترابط: "إن حشا العذراء الذي استُخدم لميلاد بلا دنس مباركٌ لأن الميلاد لم يُبْطِلْ عذريتها كما أن العذرية لم تُعِقْ هذا الميلاد ولم تمنعه".منعه".

يؤكد كل من متى (1: 18-23) ولوقا (1: 26-38) حقيقةَ بتوليةِ مريم، وتنوه بذلك بعض القراءات القديمة لنص يوحنا 1: 13 "الذين وُلدوا ليس من دم ولا من مشيئة جسد ولا من مشيئة رجل بل من الله وُلدوا". ولا يبدو عند العلماء اليوم أن الأوساط الفلسطينية القديمة، وخصوصا عند جماعة الأسانيين، كانت تعرف هذه البتولية الدائمة. وهذا يتلاقى مع ما فهمه المغبوط اغسطينوس -وكثيرون حذوا حذوه- من أن كلام مريم للملاك المبشِّر "كيف يكون هذا وانا لا اعرف رجلا؟" (لوقا 1: 34)، يُقصَد به: اني لا اريد أن اعرف رجلا، معتبرا أن هذا الفارق في المعنى ضروري لتبرير سؤال مريم، لأن صعوبة قبولها تكمن في انها قررت أن تحافظ على بتوليتها. ونلاحظ، من متابعة النص، أن سؤالها هذا يقود الملاك الى أن يخبرها -وزواجها بيوسف لم يكتمل- بحبلها العجائبي بيسوع، من دون زرع رجل. وقد أُعلنت لها هذه الحقيقة في ما أُخبرت عن بنوة يسوع الإلهية المرتبطة بهذا الحبل، وذلك لأن روح الله الذي أشرف على خلق العالم (تكوين 1: 2) سيباشر بالحبل بيسوع بخلق العالم الجديد.

لكل إنجيليّ طريقته في كشف الحقيقة الإلهية، فالإنجيلي متى يكتب ببراعة لا تخفى على فاهم، اذ ينفي بأسلوب رائع إمكانية قيام اية علاقة جسدية بين يوسف ومريم خارج نطاق الدور الذي أُوكل اليه أن يتممه، وهو أن يعطي (اي يوسف) الولادة شرعيةً باتخاذه يسوع ابنا ويحافظ، تاليا، على هذا الثُناء الحقيقي وأعني به "الصبي وأمه" (2: 13 ،14، 20 و21). يكشف متى في أول إصحاحات إنجيله أن يوسف ومريم خطيبان، اي أنهما، وفق العادات الفلسطينية القديمة، زوجان عُقد زواجهما في وقت سابق ولم ينتقلا بعد الى بيتهما الزوجي، ولعل هذا ما تعنيه الكلمة المشجّعة التي قالها الملاك ليوسف القلِق: "لا تَخَفْ أن تأخذ مريم امرأتك"، اي لا تبطئ بنقلها الى بيتك "لأن الذي حُبِل به فيها هو من الروح القدس" (1: 20). ونلاحظ تاليا أن متى لا يعود، بعد ولادة يسوع، يربط بين يوسف ومريم، فلا يسمّيه بعدُ زوجَها، ولا يسمّيها هي "امرأته"، وإنما يُبرز حصراً دوره الجديد الذي أوحينا اليه آنفاً. ولا ننسى أن يوسف "بارّ" (1: 19)، وهذا، بمنطق الكتب المقدسة، يعني انه يطيع مشيئة الله طاعة كلية، ومشيئته هي أن يحافظ يوسف، لكونه رجلا، على هذا الثُناء ولا يقتحمه.

يعطي الإنجيلي متى صورةً أخرى عن هذه البتولية، اذ يستشهد بما جاء في كتاب إشعيا وفهِمه القدماء عموما على انه يتعلق بعذرية مريم الدائمة، يقول متى: "هوذا العذراء تحبل وتلد ابنا ويدعون اسمه عِمانوئيل الذي تفسيره الله معنا" (1: 23؛ إشعيا 7: 14). ويزيدنا فهما لهذه الآية ما كتبه الأب متى المسكين، في كتابه "العذراء القديسة مريم" ص 6.-68، وننقل بعضه بتصرف، يقول الأب متى: تأتي كلمة عذراء في العبرية بمنطقَيْن: بتولا، وعَلْما. النطق الاول يعني فتاة عذراء (غير مرتبطة بخطبة سابقة) لم تعرف رجلا، وتترجم في اليونانية (پارثينوس Parqeno )، واما كلمة "عَلْما" فتعني فتاة ناضجة لم تنجب اولاداً، ولكن يحتمل أن تكون مخطوبة لرجل، وفي اليونانية (نيانيس neanis ) ويلاحظ الأب متى أن الاصل العبري للآية كلها، كما جاءت في سفر إشعيا أولا، يُبرز معنى ضمنيا، وهو أن كلمة "العذراء" جاءت كصفة نوعية مستديمة لأم عِمانوئيل، إذ عُرّفت ب"ال": "هوذا العذراء"... وفيما يربط بين دوام البتولية وحقيقة التجسد يعبّر عن دهشته لكون إشعيا استخدم في نبوته اللفظة الثانية: "عَلْما"، ويقول: اختياره للكلمة "هو في الواقع اكثر ضمانا للمعنى النبوي وأكثر إعجازاً من حيث وصف حقيقة ما سيتم فعلاً".

لا بد من التنويه أخيرا بأن القول ببتولية مريم لا يعني أن الارثوذكسية تنبذ الزواج او تحقر الجسد. فكلنا نعلم أن الكنيسة حاربت، منذ انطلاقتها، هذه الأفكار، ودأنت مروّجيها، وهي إذ تقدّس الزواج سرّاً من أسرارها تبارك كل علاقة جنسية شرعية وتدعو الى خصبها.

بتولية مريم هي خصب من نوع آخر، لأن هذه الفتاة افتتحت خطً جديدا في العالم إذ قبلت الربّ في أحشائها بشكل "فائق الوصف والعقل". وأعطتنا أن نولد من جديد فيه 
رعيتي 1995

 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com