عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E سيرة ذاتية للكهنة

خوري مدنس الجسد والدم

تدنيس الدم والجسد

يوسف جريس شحادة

كفرياسيف_www.almohales.org

" في الليلة الماضية أظهر لي الرب العديد من الكهنة والجميع يرتدون الثياب الكهنوتية لكن في نفس اللحظة قادني إلى فهم إن من بين هؤلاء هناك العديد من يهوذا وقائد أعدائه في لحظة اتخذ عدد منهم شكل وحوش جهنميّة وكانوا أسوأ من الشياطين أنفسهم.

عند ذلك المشهد المُروِّع كان الرب، من رأسه حتى قدميه يعرَق دمًا. وفي هذا الوقت قال لي إن السبب لسكبه هذا الدم هو الخطايا والتدنيس التي ارتكبها الكهنة المذكورون كانت مثل سيوف وسكاكين كثيرة مثل جروح وضربات تلحق بجلاله الإلهي."

هذه من نبؤة فيرونيكا {أقرأ لاحقا}.

" خذوا كلوا هذا هو جسدي الذي يكسر من أجلكم لمغفرة الخطايا"

" اشربوا من هذا كلكم.هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يُهرق عنكم وعن كثيرين لمغفرة الخطايا".

يقول جوزيف هليط {ص 100 }:" إعلم أن حرف الإشارة في قوله " هذا هو جسدي" و " هذا هو دمي" لا يشير إلى القرابين الحاضرة الموضوعة على المائدة المقدسة بل إلى تلك التي أخذها الرب يسوع بيديه وباركها وأعطاها تلامذته.

ومن المفروض أن يتلو الخوري الافشين والصلوات ويختمها:" وخاصة من اجل الكلية القداسة الطاهرة الفائقة البركة المجيدة سيدتنا والدة الإله الدائمة البتولية مريم".

فهنا قمة القداس، حيث نحن أمام الحدث الرهيب باستحالة النبيذ والخبز لجسد الرب ودمه الإلهيين. 

ونقتبس من كتاب " نفحة الطيب الزكية في شرح غوامض طقوس الكنيسة الاورثوذكسية، ص 160 ويتبع}:" فان الكاهن يضع على المائدة المقدسة خبزا وخمرا ويتوسل منضرعا لينحدر عليهما الروح القدس.وبنار لاهوته يحيلهما إلى جسد ودم المسيح.".

فما من جديد بهذه العبارات، كل مؤمن عن معرفة وكل من يعرف عن إيمان،واثق هو أن ما نتناوله هو :" جسد المسيح ودم المسيح الرب" أي أمرا " إلهيّا". فكيف يمكن الدوس على الله؟ كيف يمكن أن ندنّس الإله ؟إنّ انسكاب الدم قبل المناولة خطيئة لا تغتفر وسقوط الجسد في كل قداس والسماح للعلماني بالتقاطه وإدخاله لقدس الأقداس لهو من أبشع وأحقر ما يمكن أن يكون.ويبقى السؤال:" هل التناول من الخوري الخائن نعمة أم نقمة"؟

إن التجاوزات الليترجية العقائدية مشينة هي في العديد من كنائس الروم الملكيين الكاثوليك،لن اسرد الأسباب ،بل استكفي بعبارة:" غياب السلطة الكنسية".

الخوري الذي يقف أمام قدس الأقداس ومتشتت الفكر والنفس والعقل حريّ به أن يرحل.ما من قدّاس إلا وينسكب إما دم الرب أو جسد الرب أو يتلعثم حين كلام التقديس أو يكاد يسقط حين منح "السلام" فكل واحدة وكلها مجتمعة كافية لفقدان الخوري لتوازنه ويد الرب تضرب به.

الكهنة في رؤيا مروّعة للقديسة فيرونيكا جولياني

" هناك رؤيا معروفة للقديسة فيرونيكا عن الكهنة الذين يسيؤون وحتى يدنسون جسد الرب المسيح. كتبت الرؤيا في العام 1697.

" في الليلة الماضية أظهر لي الرب العديد من الكهنة والجميع يرتدون الثياب الكهنوتية لكن في نفس اللحظة قادني إلى فهم إن من بين هؤلاء هناك العديد من يهوذا وقائد أعدائه في لحظة اتخذ عدد منهم شكل وحوش جهنميّة وكانوا أسوأ من الشياطين أنفسهم.

عند ذلك المشهد المُروِّع كان الرب، من رأسه حتى قدميه يعرَق دمًا. وفي هذا الوقت قال لي إن السبب لسكبه هذا الدم هو الخطايا والتدنيس التي ارتكبها الكهنة المذكورون كانت مثل سيوف وسكاكين كثيرة مثل جروح وضربات تلحق بجلاله الإلهي.

عند ذلك أراني الدم الثمين يتدفق كالنهر على الأرض كي أشاهد ضعف الثقة وقلة الاهتمام التي يعمل بها أولئك الذين منحهم عظيم الحرية_السلطة بان يحملونه، بين أيديهم وكيف يتناولونه بغير استحقاق ذلك ما كانوا يفعلون كل أولئك الذين أراني إياهم سألته إن كان يرغب بالكشف لي عن هويته لكنهه أجابني لا هؤلاء لن يكونوا معروفين حتى يوم الدينونة جميعهم قد حكم عليهم بالنار الأبدية لا إصلاح لهم لأنهم يدوسونني باستمرار تحت الأقدام ويدنسونني بعد أن قال ذلك مع نظرة صارمة على وجهه توجه إلى الكهنة وقال ITE MALEDICTI  "اذهبوا يا ملاعين" يا الهي في لحظة رايتهم يختفون كالدخان والى الجميع بقوا بالأثواب الكهنوتية أعطى بركته واقر أنهم وكلاء على جسده ودمه.

إنها رؤيا بالفعل مخيفة يقع اللوم على الكثيرين لكن بالأخص على الكهنة فيما يتعلق بمعاملة القربان الأقدس بازدراء وقلة احترام.

مثير للاهتمام ملاحظة التفاصيل، كشفت الرؤيا من خلال يسوع المسيح نفسه أن من لا يعامل القربان الأقدس بالاحترام والعبادة اللائقة فانه يدوس الرب تحت الأقدام ويدنّسه.لأنهم يدوسونني باستمرار تحت الأقدام ويدنّسونني. مع ذلك هناك تفاصيل أخرى لا يمكن تجاهلها وهي وعي فيرونيكا الشديد للكرامة الخاصة التي خصّها الله للكهنة وهم في الحقيقة كما دعتهم هي : وكلاء جسد ودم المسيح أمناء الافخارستيا ومسحاء الرب".

كلمة لا بدّ منها،إنّ ما يحدث في الكثير من الكنائس ومع العديد من الحوارنة مقارنة مع النبؤة وغيرها من النبؤات حقيقة نراها في العديد من كنائسنا ومع العديد من الخوارنة.

كيف يمكن تهيئة ذبيحة إلهية خلال خمس دقائق؟ كيف لخوري يدّعي انه متفذلك وخبير باللاهوت والعقيدة والليترجيا ويحضر الذبيحة بالسروال والقميص؟ حتى بدون الحلة الكهنوتية اقل ما يمكن، فإذا كان الخوري يخجل بلباسه الكهنوتي ينزوي في بيته مع عشيقته أليس أحسن؟ كيف لخوري يحضر ذبيحة الرب مستخدما نبيذا من صنع بيتي؟ هل يجوز للخوري فتح الغطاء ورفعه لتحضير ذبيحة ثانية؟ ويضيفها على نفس الكأس؟ والصينية؟ هل ديننا من صنع البشر ومحرف ويجوز للخوري ان يفعل مايشاء وكيف يشاء؟

كيف لخوري بعد تحضير الذبيحة والتغطية يقيم ذبيحة أخرى ويفتح الغطاء ويزيد من القربان؟ كيف خوري يحترم نفسه أثناء المناولة يقع الجسد وعلماني يمسكه ويدخله للمذبح؟ كيف لخوري يسمح لنفسه إلقاء التحية والمصافحة مع لينات الملامس أثناء تهيئة الذبيحة؟ كيف لخوري عاشق أن يحضّر ذبيحة دون الوضوء؟ كيف لخوري يحضر الذبيحة ويضيف أنواع من النبيذ من صنع البيت؟أو الفرنسي والألماني والايطالي ،بحسب المذاق؟ امن عجب لما يحدث في الكنائس مع المسيحيين؟إذا لم نحافظ على التقليد الموحى به من الرب،فكيف نخلص؟الخوري بشر ولكن ممنوع أن يخطأ؟ وقد سننشر أقوى ما قيل في هذا الصدد، والأقوال مدعومة من الكتاب المقدس بخصوص الإدانة للآخر وبحسب بولس الرسول أمام الجميع.

خوري يقول:" تحدث المعجزات والشفاء إذا صلينا بحرارة" عليه هو لا يصلي بحرارة ولا يصلي أبدا؟ كيف وهو هو يقول:" من امسحه بالزيت في الغد اجنزه" هذا خوري قالها لي وليجرؤ بنكرانه؟ خوري يقيم قداس مبتور ومخاصم أكثر من نصف الرعية ولا يصافح أصحاب العيد لأنهم ليسوا من حزبه وثلّته؟ أهذا خوري أم نوري؟

" ملعون ابن ملعون يا رب كل من ضل عن وصاياك من الاكليروس"

"القافلة تسير والكلاب نابحة"

"أكثروا من عمل الرب كل حين"

 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com