بوصية
القديس مكسيموس:" الكاهن الصالح الحقيقي يجب أن يكون تقيًّا حكيما محبًّا
للتّعليم والتعلّم متواضعًا ضابطا نفسه ولسانه رحيما محبًّا وعلى الخصوص
للغرباء"نبوءة
القديس امبروسيوس ولشديد الاسف نراها كثيرا في كنيسة المسيح:" بسبب قلّة الإيمان، ستظهرالهرطقات والشقاقات في الكنيسة. عندها، كما قال الآباء القدّيسون، لن تجد
بينالإكليروس أو في الأديرة، أناساً صارمين ومختبرين في
الحياة الرّوحية.الهراطقةسيستولون أكثر فأكثر على الكنيسة في كلّ أنحاء العالم، ويعيّنون عمّالهم،
ويهملونالرّوحانيّة. لكنّ الرّبّ الإله لن يترك خدّامهبدون حماية.
في الواقع، إنّ الواجب الفعليّ للشياطين هو اضطهاد الرعاة الحقيقيينوزجّهم في السّجن، لأنّه بغير ذلك، لن يستطيعوا أن يأسروا القطيع الروحي
بهرطقاتهم.لذلك، يا بني، عندما ترى في الكنيسة، أنّهم
يحقّرون الأفعال الإلهيّة الّتي علّمهاالآباء القدّيسون، بالترتيب الّذي أقامه الله، فاعلم أنّ الهراطقة أصبحوا
حاضرين.واعلم يقيناً، أنّهم، في الآونة الأولى، سيخفون
مقاصدهم الشريرة، وسيقومون بتشويهالإيمان المقدّس بطريقة مستترة، ليستطيعوا، بشكل أفضل، خداع المؤمنين غيرالمختبرين.سوف يضطهدون بالطريقة عينها الرعاةوخدّام الله،
لأنّ الشيطان، مبدع الهرطقة، لا يستطيع أن يحتمل الترتيب المقدّس.