كم تشهد كنيسة المسيح اليوم بمثل هذه الحالات، كأنّ
الكاهن " الرب على الارض او ربكم الاعظم" فما يريده هو هو وليس سواه ! لأنّ
المنافق المتهاون بتعاليم رب الكون والخائن لناموس الرب والنابذ الرافض لتعاليم الإله
العليّ فولد :" للَّعنة ومَتَى مات فاللعنة هي نصيبه" {ابن سيراخ}.
ويقول القديس مكسيموس:" يوجد بعض كهنة لا يسلكون بمقتضى القوانين والشرائع
الإلهية لا قولاً ولا فعلاً ولا فكرًا لكنّهم مشغوفون بمحبّة الشرف والمجد ولا همّ
لهم إلا أن يحترمهم الناس ويبجّلونهم "
|