عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E

المناولة والمطران في الضيعة

المطران والمناولة الاولى

ورد في كتاب " صخرة طانيوس " قصة رائعة من سلسلة قصص يسردها المؤلف في كتابه . احداث القصة تدور في ريف دمشق في القلمون، في ضيعة صغيرة يقطنها المسيحيون والمسلمون والدروز.

يحكي لنا الكاتب عن نية بعض من اهل الضيعة الذين قرروا  الاحتفال بالمناولة الاولى لمن يبلغ سن الثالثة عشرة من عمره من الجنسين ولم يذكر سبب تحديد العمر ، فقد عكف بعض من المسيحيين بالولادة بيولوجيا على دعوة للمطران وانهمكوا بالتحضير والترتيب لاستقبال صاحب السيادة اما تحضير الاطفال فهذا من شان الرب.

هم بحاجة لضيافة ومكبرات الصوت وهذا يتطلب مصاريف وهم بحاجة لمن يموّلهم والكنيسة لا شان لها بهذه المسرحية  فما كان منهم الا بالتوجه لمختار الضيعة ليمد لهم ماله من جيبه كيف لا والمختار سيّد الشراء للذمم هذا من ناحية اما من قام بتحضير  السماعات والمكبرات فلا ينتمي للقطيع المُشتَرَى؟ فالداعون في مأزق من سيدفع وكيف يُسدّد الدين لصاحب السماعات ومكبرات الصوت وعمل تنسيق الصوت؟ فتروي جدتي {يقول طانيوس} ان احدا من اقرباء صاحب المكبرات توجه لمنزله لعله يتبرع بالعمل عن روح جدّته ولكن العامل جدّته لم تتوفَّ فعن روح من يتبرع ؟

خصم من هنا وتخفيض من هناك استطاعوا في النهاية دفع قسط بخيس لكي يتبقى في جعبتهم ما يسدّد وجبتهم لان صاحب الفندق المضيف من اقارب مختار الضيعة .

وهكذا يضيف طانيوس اكلوا بسعر التكلفة ودفعوا للسماعات بسعر مخفّض وغادر المطران وحاشيته لبلدته متخما دون معرفة الاولاد " اذا قال الكاهن " الكلام الجوهري يصبح جسد ودم الرب" دون قداس . فاجابوا بالايجاب وكيف لا اذا الاهل والمعلمون اجابوا أجل ونعم".

صخرة طانيوس نحث الجميع على قرائتها.

 


 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com