جنيف ـ البيان الختامي لمؤتمر الابادة الجماعية ]

اقام نادي الصحافة السويسري مؤتمرا صحفيا، شارك فيه الخبير القانوني جان فيرمون وكامل زومايا رئيس منظمة اصدقاء برطلة لمناهضة التغيير الديموغرافي لمناطق المسيحيين في العراق والناشط الاعلامي حسو هورمي ، تحدث بداية السيد كامل زومايا عن اوضاع المسيحيين وعن التغيير الديموغرافي الوجه الاخر لاستهدافهم وتهجيرهم وما حصل في العاشر من حزيران 2014 هو تحصيل حاصل لما الت اليه الامور في تشريد الشعب الكلداني السرياني الآشوري المسيحي ، كما تحدث الاعلامي حسو هورمي في نفس السياق، عن ما حل بالايزيدية وقضية السبايا والمختطفات والناجيات من ايدي داعش، ثم جاء دور الخبير القانوني جان فيرمون الذي تكلم عن الجانب القانوني العملي لايصال ماحصل للاقليات في العراق الی المحاكم الدولية ، هذا وقد اجاب المشاركين على اسئلة واستفسارات الصحفيين
وقبل اختتام المؤتمر الصحفي الذي استغرق اكثر من ساعتين قرأ الدكتور عبد الامير الهاشوم رئيس مؤسسة الحكيم في سويسرا البيان الختامي للمؤتمر الذي انعقد في 17 آذار 2015 في احدى قاعات قصر الامم المتحدة لمجلس حقوق الانسان في جنيف والذي عقد تحت شعار الابادة الجماعية والتطهير العرقي ومستقبل الايزيديين والمسيحيين في العراق.
ويذكر انه قد تم عرض الفلم الوثائقي ( صامدون رغم الأبادة ) من انتاج قناة عشتار الفضائية قبل بدء المؤتمر الصحفي، اضافة الى انه تم تزيين قاعة المؤتمر بمعرض للصور الفوتوغرافية توثق مآسي ومعاناة الايزيديين والمسيحيين في سنجار وسهل نينوى بعد هجوم داعش وسقوط الموصل في 10 حزيران2014 .ا ، كما قراء السيد سمير جودة البيان باللغة الانكليزية، وادارت الجلسة الناشطة نيران يعقوب، والجدير بالذكر ان المؤتمر الصحفي تم بثه مباشرة عبر موقع نادي الاعلام السويسري.
واليكم نص البيان الختامي:
في 17 آذار 2015 عقد في احدى قاعات قصر الامم للامم المتحدة في جنيف مؤتمرا حول ( الابادة الجماعية والتطهير العرقي ومستقبل المسيحيين والايزيديين في العراق) بمشاركة منظمات دولية وشخصيات اكاديمية وممثلي بعض الدول في الامم المتحدة وقد توصل المؤتمرين الى مايلي :
اولا : مطالبة المجتمع الدولي بالحماية الدولية لمناطق سنجاروسهل نينوى.
ثانيا: اعتبار ما حصل في هذه المناطق جرائم ابادة جماعية وجرائم ضد الانسانية.
ثالثا: ادانة جريمة استرقاق النساء الايزيديات والمسيحيات والعمل على انقاذ المختطفات والناجيات.
رابعا: مطالبة الأمم المتحدة بالضغط على الحكومة العراقية للأنضمام لنظام روما.
خامسا: مطالبة الأمم المتحدة في زيادة المساعدات الانسانية والأغاثية للنازحين.
هذا وقد تم اعتماد آلية لمتابعة مقررات المؤتمر ضمن الأطر القانونية من خلال مشاركة شخصيات دولية من ذوي الاختصاص..
.