|
في السابع من
ايلول تقدمة عيد ميلاد والدة الاله الفائقة القداسة
{المادة من
كتابنا الجديد: صلوات وابتهالات لوالدة الاله_ جمع واعداد يوسف جريس شحادة
كفرياسيف www.almohales.org }
قطع مختارة لصلاة الغروب
والسحر
1 _ أيتها الطاهرة، ان
تقدمة عيدك هذا المجيد، تسبق مبشّرة جميع الشعوب باحسانات صلاحك، لأنّك سبب سرورنا
الحاضر، وعلّة فرحنا المستقبل، ونوال النعيم.
2 _ ان البتول الكلية
المديح، فرَح العالم بأسره، قد اشْرقَت لنا اليوم من الصدّيقَين يواكيم وحنّة،
التي، لأجل طهارتها الفائقة، تصير هيكلا حيًّا لله، وتُعرف وحدها والدة الاله
بالحقيقة. فبتوسّلاتها، أيها المسيح الاله، أرسِل السّلام للعالم ولنفوسنا الرحمة
العظمى.
3 _ يا له من عجب
مُستغرب، لأنّه من أم عاقر، وعُقم غير مُثمر، قد نبتت اليوم عصا حاملة زهرة، أعني
أمّ الاله، التي لم تَعرف زواجًا، من الصدّيقَين يواكيم وحنّة. فلذلك يفرح الآن
جمْع الانبياء، وكلّ محفل الآباء، بمولدِها.
4 _ إبتهجي أَيّتها
الخليقة بأسرها، اذ قد شعرتْ بالفرح الوارد من حنّة التقيّة، التي معناها النّعمة،
ومن يواكيم الالهي، اللذَين منهما تولد على غير أمل مريم الكلية الطهارة والدة
الاله النقيّة، التي أصبح ثمرها خلاصًا للبشر، أعني به المسيح الاله، المتجسّد
منها بحال لا تفسّر.
5 _ ان الفتاة التي وسعت
الاله، والدة الاله النقيّ، شرف الانبياء، ابنة داود، تولد من يواكيم وحنّة
العفيفة، وتنقُض بمولدها لعنة آدم التي علينا.
6 _ اليوم داود يبتهج،
ويسّى يتهلّل، ولاوِي يتعظّم، ويواكيم الصدّيق يفرح بالروح، وعُقم حنّة ينحلّ
بمولدِك، يا مريم الطاهرة، المُنعم عليها من الله. ورهْط الملائكة، معنا نحن جميع
البشر، يغبّط مستودعك الالهي.
المجد للآب والابن
والروح القدس الآن وكلّ أوان والى دهر الداهرين آمين.
7 _ ان ملكة الكلّ، التي سبق تحديدها مسكنًا
لله، والخِدر الالهي للجوهر الازليّ، التي بها وطئت الجحيم الهائلة، وبها حواء مع
ذريّتها تقيم في حياة مغبوطة، قد وردت اليوم من حشا عادم الثمر، أعني من حنّة
الجليلة. فلنهتف بحقّ واجب: مغبوطة أنتِ في النساء، ومباركة ثمرة بطنك.
طروبارية التقدمة على
اللحن الرابع
اليوم من أصل يسّى ومن صُلب داود تولد لنا فتاة
الله مريم. لذلك تفرح كلّ البرايا وتتَجدّد. فافرحا معًا أيتها السماء والارض،
وسبّحيها يا قبائل الامم. يواكيم يسرّ، وحنّة تعيد صارخة: العاقر تلد والدة الاله
مُغذّية حياتنا.
قنداق التقدمة على اللحن
الرابع
ان المسكونة المزدانة
عقليًّا بالروح غير الهيولي، في مولدِكِ المُوقّر، تصرخ اليك بسرور: السلامُ عليك
أيَّتها البتول، فخرُ المسيحيّين.
|
