الثلاثاء الرابع عشر بعد العنصرة

1 أيلول 2009

رسالة القدّيس بولس الثانية إلى أهل قورنتس .2-1:13
يا إخوة، أخشى إذا أتيتُم أن أجِدَكُم على ما لا أحبّ. وأن تجِدوني على ما لا تحبُّون. أن تكونَ بينَكُم خُصوماتٌ وغَيرةٌ ومُغاضَبات، ومُنازعاتٌ واغتياباتٌ ونمائم، وانتِفاخاتٌ واضطرابات، أن يُذِلَّني إلهي بينَكُم إذا قَدِمتُ إليكُم مرَّةً أخرى. وأنوحَ على كثيرينَ مِنَ الذينَ خَطِئوا آنِفاً، ولَم يتوبوا عمَّا صنَعوا مِنَ النَّجاسةِ والزِّنى والفِسق، هذهِ مرَّةٌ ثالثةٌ آتي فيها إليكُم. على فمِ شاهِدَينِ أو ثلاثةٍ تقومُ كلُّ كلِمة، قد قلتُ قَبلاً وأسبِقُ فأقولُ كحاضِرٍ للمرَّةِ الثَّانية. وأكتُبُ الآنَ وأنا غائبٌ إلى الذينَ خَطِئوا آنِفاً وإلى الباقينَ كافَّةً: إنِّي إذا عُدتُ إليكُم فلَن أشفِق.

إنجيل القدّيس مرقس .34-24:4
قَالَ الربُّ لتَلاميذه. تبَصَّروا في ما تَسمَعون. فإِنَّهُ بالكَيلِ الذي تَكِيلونَ بهِ يُكالُ لكُم. ويُزادُ لكُم أَيُّها السَّامِعون *لأَنَّ مَن لهُ يُعطى. ومَن ليسَ لهُ فما هُوَ لهُ يُؤخَذُ منهُ *
وقال. مَثَلُ ملَكوتِ اللهِ كمَثَلِ إِنسانٍ يُلقي الزَّرعَ في الأَرض *ويَنامُ ويَنهَضُ لَيلاً ونَهاراً. والزَّرعُ يَنبُتُ ويَنمُو وهو لا يَدري *فإِنَّ الأَرضَ مِن نَفسِها تُخرِجُ أَوَّلاً العُشبَ ثمَّ السُّنبُلَ. ثمَّ الحِنطةَ كامِلةً في السُّنبُل *فإِذا أَدرَكَ الثمَرُ فلِلوَقتِ يُعمِلُ المِنجَل. لأَنَّ الحَصادَ قد حان *وقال. بماذا نُشبِّهُ ملَكوتَ الله. أَم بأَيِّ مثَلٍ نُمثِّلُهُ *إِنَّهُ مِثلُ حبَّةِ الخَردَل. التي حينَ تُزرَعُ في الأَرضِ تكونُ أَصغرَ جميعَ البُزُورِ التي على الأَرض *
فإِذا زُرِعَتِ ٱرتفَعَتْ وصارَت أَكبرَ من جميعِ البُقول. ثمَّ تُخرِجُ أَغصاناً كبيرة. حتَّى إِنَّ طُيورَ السَّماءِ تَستَطيعُ أَن تَستَظِلَّ في ظِلِّها *وبكثيرٍ من مِثلِ هذِه الأَمثالِ كانَ يُخاطِبُهُم بالكَلِمَةِ بقَدرِ ما كانوا يَستَطيعونَ أَن يَسمَعوا *وبغَيرِ مَثلٍ لك يكُن يُكَلِّمُهُم. وفي الخَلوَةِ كانَ يُفسِّرُ لتَلاميذِهِ كلَّ شيءٍ *