عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E

احد المخلع

أحد المخلّع
يوسف جريس شحادة
كفرياسيف _ www.almohales.org
عن كتاب :نيكيفوروس ثيوطوكي
إنجيــــــــــــــــل القدّيس يوحنّا . 15 _1 :5 
في ذٰلِكَ ٱلزَّمانِ صَعِدَ يَسوعُ إِلى أورَشَليم * وَكانَ في أورَشَليمَ عِندَ بابِ ٱلغَنَمِ بِركَةٌ تُسَمّى بِٱلعِبرَانِيَّةِ بَيتَ حِسدا لَها خَمسَةُ أَروِقَةٍ * 
وَكانَ مُضَّجِعًا فيها جُمهورٌ كَثيرٌ مِنَ ٱلمَرضى . مِن عُميانٍ وَعُرجٍ وَيابِسي ٱلأَعضاءِ . يَنتَظِرونَ تَحريكَ ٱلماءِ * لِأَنَّ مَلاكًا كانَ يَنزِلُ أَحيانًا في ٱلبِركَةِ وَيُحَرِّكُ ٱلماءَ . وَٱلَّذي كانَ يَنزِلُ أَوَّلاً مِن بَعدِ تَحريكِ ٱلماءِ كانَ يُبرَأُ مِن كُلِّ مَرَضٍ ﭐعتَراهُ * وَكانَ هُناكَ رَجُلٌ بِهِ مَرَضٌ مُنذُ ثَمانٍ وَثَلاثينَ سَنَةً * هٰذا إِذ رَآهُ يَسوعُ مُلقًى . وَعَلِمَ أَنَّ لَهُ زَمانًا طَويلاً . قالَ لَهُ . أَتُريدُ أَن تُبرَأَ * فَأَجابَهُ ٱلمَريض . يا سَيِّدُ . لَيسَ لي إِنسانٌ إِذا تَحَرَّكَ ٱلماءُ يُلقيني في ٱلبِركَةِ . بَل بَينَما أَكونُ آتِيًا يَنزِلُ قُدّامي آخَرُ * فَقالَ لَهُ يَسوعُ . قُم . إِحمِل سَريرَكَ وَﭐمشِ * 
فَلِلوَقتِ بَرِئَ ٱلرَّجُلُ وَحَمَلَ سَريرَهُ وَمَشى . وَكانَ ذٰلِكَ ٱليَومُ سَبتًا * 
فَقالَ ٱليَهودُ لِلَّذي شُفِيَ . إِنَّهُ سَبتٌ فَلا يَحِلُّ لَكَ أَن تَحمِلَ ٱلسَّريرَ * 
فَأَجابَهُم . إِنَّ ٱلَّذي أَبرَأَني هُوَ قالَ لي . إِحمِل سَريرَكَ وَﭐمشِ * فَسَأَلوهُ مَن هُوَ ٱلرَّجُلُ ٱلَّذي قالَ لَكَ ﭐحمِل سَريرَكَ وَﭐمشِ * فَأَمّا ٱلَّذي شُفِيَ فَلَم يَكُن يَعلَمُ مَن هُوَ . لِأَنَّ يَسوعَ كانَ قَد تَوارى بَينَ ٱلجَمعِ ٱلمُزدَحِمِ في ذٰلِكَ ٱلمَوضِع * وَبَعدَ ذٰلِكَ وَجَدَهُ يَسوعُ في ٱلهَيكَلِ فَقالَ لَهُ . ها قَد عوفيتَ فَلا تَعُد تَخطَأُ لِئَلاَّ يُصيبَكَ أَعظَمُ * فَذَهَبَ ذٰلِكَ ٱلرَّجُلُ وَأَخبَرَ ٱليَهودَ أَنَّ يَسوعَ هُوَ ٱلَّذي أَبرَأَهُ * 
كان في اورشليم بركة حولها خمسة اروقة وكان جمهور كثير من المرضى مضطجعا في هذه الاروقة. لان ملاك الرب كان ينزل في وقت ما الى ماء البركة ويحرّكه. ومَن مِن المرضى نزل اولا الى الماء بعد حركته كان يبرأ من مرضه. فربنا يسوع المسيح لما صعد من الجليل الى اورشليم لاجل العيد. وجد في الاروقة انسانا كان مخلّعًا منذ ثماني وثلاثين سنة. فساله هل يريد ان يبرأ ز فأجابه المريض قائلا ليس لي انسان يلقيني في الماء. فقبل ان اصل يسبقني آخر وينزل الى الماء اولا ويفوز بالشفاء. فحينئذٍ قال له الرب يسوع قم احمل سريرك وامشِ. فحالا قام المخلّع وحمل سريره على منكبيه ومشى. اما اليهود فمن كون ذلك اليوم كان يوم سبت قد اعتبروا حمل السرير كعثرة شك فوبّخوا المخلّع قائلين له: لا يحلّ لك ان تحمل سريرك اليوم. فاجابهم ان الذي أبراني هو امرني ان احمل سريري. فطلب اليهود ان يعرفوا من هو ذلك الطبيب. ولكن المخلع لم يكن يعرفه.لان يسوع بعد اجتراحه تلك الاعجوبة اختلط بجمهور الناس الذين كانوا هناك وانصرف حالا. وفيما بعد وجده يسوع في الهيكل فقال له :ها قد صرت معافًى فلا تعد تخطأ ايضا لئلا تدهمك مصيبة اعظم من الاولى.
انه بعد ما كان الرب يسوع في قانا الجليل حيث شفى ابن خادم الملك من مرضه { يوحنا4 } صعد الى اورشليم بسبب اقتراب عيد اليهود. وقد قال البعض ان ذلك العيد كان عيد العنصرة. وقال آخرون انه كان عيد الفصح. وكان يسوع يحضر في الاعياد لان فيها كان يجتمع جمعٌ غفير من الناس ولا سيما اهل الورع والتقوى ومحبو الاعياد. فكان بتعليمه وباجتراح العجائب يقتاد كثيرين الى الايمان به. وعليه فقد صعد لاجل العيد الى اورشليم.
قال انه كان في اورشليم عند باب الضأن { الغنم } وقد دُعيت بهذا الاسم لان اليهود كانوا ياتون اليها بالاغنام المقرّبة للذبائح وفيها يغسلون احشاءها. واما باب الضان { الغنم } الذي يذكره النبي نحميا { 3 و12 } وهذه البركة كان يقال لها في اللغة العبرانية " בית חסדא " بيت حسدا ، ومعناه " بيت الاحسان والمعروف " او " الرحمة " وكان لهذه البركة خمسة اروقة.
+ ما جاء اعلاه للآية الاولى 1 :5 }.

 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com