عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E

29/8/2009
ماهي العقيدة الاب انطونيوس عجينة{ بتصرف}الحلقة الاولى

                                          ما هي العقيدة  ؟

                                       الاب انطونيوس عجينة بتصرف

 يشير تعبير "عقيدة" إلى الأفكار والمبادئ الأساسية التي لا غنى عنها في تقليدٍ ديني معيّن.  في اللاهوت المسيحي العقيدة هي حقيقة موحاة من الله ومن شأنها أن ترسم الحدود الجوهرية للإيمان المسيحي.

  يتم تحديد حقيقة معينة كعقيدة عندما يتوافر فيها  شرطان على الأقل:

ـ أن تكون هذه الحقيقة مستندة إلى الكتاب المقدس والتقليد الكنسي؛

ـ أن تُعلَن مِن قِبل سلطة كنسية معترف بها.

  في تاريخ المسيحية حُدِّدت العقائد بسبب الخلافات التي كانت تهدد الإيمان، وهكذا فقد كان للعقيدة دوراً في توضيح الإيمان القويم ضدَّ البدع.  ما زالت العقائد المسيحية التي حُددت في المجامع المسكونية الأولى في تاريخ الكنيسة، مقبولة من معظم مسيحيي الشرق والغرب، على سبيل المثال العقيدة حول طبيعة المسيح التي حددها مجمع خلقيدونية (451 م). أما العقائد التي تلت الإنشقاق بين الشرق والغرب فتخص الكنيســة الكاثوليكية وحدها، وهي: عقيدة الحبــل بلا دنـس     (1859 م)، عقيدة عصمة البابا (1870 م) وعقيدة انتقال العذراء (1950 م).

  الجدير بالذكر أنه حتى العقائد المقبولة من جميع الكنائس، تعكس جدلاً تمَّ في زمن معين وحضارة معينة، لذلك فإن اللغة التي استعملتها الكنيسة لتحديد عقيدة ما يجب أن تُفهَم في ضوء الأحداث والمحيط الثقافي التي نشأت فيهِ.

  تعابير كـ "جوهر" و"طبيعة" تتخذ اليوم معان مختلفة عما كانت عليه في القرن الخامس يوم استعملتها الكنيسة في مجمع خلقيدونية. لهذا فإنه من الطبيعي أن تحتاج العقيدة ذاتها إلى تأويل صحيح يفسرها بحسب ما كانت تعنيهِ يوم أُعلِنت. فالعلاقة الجدلية القائمة بين التعبير اللغوي والمعنى المقصود والذي يخص كل انتاج أدبي، يخص أيضاً العقيدة المسيحية .

 مجمع خلقيدونية (451 م)

  رابع المجامع المسكونية، عُقِد عام 451 م بدعوة من امبراطور الشرق مارقيانوس بطلبٍ من البابا لاون الأول، وذلك لإصلاح ما ورد في مجمع أفسس المنعقد عام 449، ولإعادة النظر في قضية محاكمة أوطيخا واستنكاراً لبدعتهِ، وبالتالي لتحديد العقيدة المسيحانية. شارك في جلساتهِ السبعة عشرة التي بدأت في 8 تشرين الأول (اكتوبر) وانتهت في 1 تشرين الثاني (نوفمبر) نحو 600 أسقف، ذات أغلبية شرقية.

أدان المجمع أوطيخا والمونوفيزية أي التعليم القائل بالطبيعة الواحدة في المسيح أي تلك الإلهية. وعزل ديوسقورس الإسكندريّ. كما أصدر في 22 / 10 / 451 الصيغة النهائية لمجمع خلقيدونية والتي كانت مستوحاة من احدى كتابات البابا لاون الأول (Tomus ad Flavianum) ومن رسائل كيرلس الإسكندري المُرسَلة إلى نسطوريوس. وهي تؤكد أن للمسيح طبيعتان إلهية وإنسانية، بلا اختلاط ولا تغيير، وبلا انقسام ولا انفصال.   بالإضافة إلى ذلك أصدر المجمع 27 قانوناً منظّماً للكنيسة ولسلطتها الهرمية ولتصرفات الإكليروس، لكن القانون الثامن والعشرون الذي كان يطلب لأسقف القسطنطينية حالةً مماثلة لأسقف روما، قد رُفض .

Enchiridion Symbolorum

مُختارات من أهم وثائق الكنيسة الكاثوليكيّة عبر التاريخ

قوانين ذات هيكليّة

1- الشكل الثالوثي المثلث الأقسام

صيغ غربيّة

قانون الرسل

 16- تيرانيوس روفينوس: "شرح (أو تعليق على) القانون"

من أكيلة، آخر القرن الرابع.

ترجمة النص اللاتيني النص اللاتيني

16- أؤمن بالله، الآب القدير، غير المنظور وغير المتألم، 16 Credo in Deo Patre omnipotente invisibili et impassibili.

وبالمسيح يسوع، ابنه الوحيد، ربّنا، الذي ولد من الروح القدس ومن العذراء مريم،Et in Christo Iesu, unico Filio eius, Domino nostro, qui natus est de Spiritu Sancto ex Maria virgine,

وصلب على عهد بونتيوس بيلاطس، ودفن، ونزل إلى الجحيم، وفي اليوم الثالث قام من بين الأموات، وصعد إلى السماوات، وهو يجلس عن يمين الآب من حيث سيأتي ليدين الأحياء والأموات، crucifixus sub Pontio Pilato et sepultus, descendit ad inferna, tertia die resurrexit a mortuis, ascendit ad caelos, sedet ad dexteram Patris, inde venturus est iudicare vivos et mortuos.

وبالروح القدس، والكنيسة المقدسة، ومغفرة الخطايا، وقيامة هذا الجسد.Et in Spiritu Sancto, sanctam Ecclesiam, remissionem peccatorum, huius carnis resurrectionem.

اسطفانوس الأوّل: 12 (28؟) أيّار 254 - 2 آب 257

111- من رسالة إلى أساقفة آسيا الصغرى، سنة 256

يسردها فيرميليانوس أسقف قيصرية كبادوكية في رسالة إلى كبريانوس.

 ترجمة النص اللاتيني النص اللاتيني

111- (الفصل 18) "ولكن... اسم المسيح له فائدة كثيرة للإيمان وللتقديس بالمعمودية، بحيث أن كل من عُمّد باسم المسيح وأينما كان ذلك، ينال فوراً نعمة المسيح.111 47 (c.18) Sed in multum... proficit nomen Christi ad fidem et baptismi sanctificationem, ut quicumque et ubicumque in nomine Christi baptizatus fuerit, consequatur statim gratiam Christi.

(الفصل 5)... لقد قال اسطفانوس ذلك كأنما الرسل منعوا تعميد من يجيئون من الهراطقة، ونقلوا ذلك حتى يحفظه اللاحقون...(c. 5) ... quod Stephanus disit, quasi Apostoli eos qui ab haeresi veniunt, baptizari prohibuerint et hoc custodiendum posteris tradiderint...

)الفصل 8(... يزعم اسطفانوس ومن يشاركه الرأي أن مغفرة الخطايا والميلاد الثاني يمكن أن يحصلا في معمودية الهراطقة الذين ليس عندهم الروح القدس كما يعترفون هم أنفسهم بذلك.(c. 8) ... Stephanus et qui illi consentiunt, contendunt dimissionem peccatorum et secundam nativitatem in haereticorum baptisma posse procedere, apud quos etiam ipsi confitentur Spiritum Sanctum non esse...

)الفصل9(... إنهم لا يرون لزوم البحث عمّن هو الذي عمّد لأنه من الممكن أن يكون الذي عُمّد قد حصل على النعمة باستدعاء ثالوث أسماء الآب والابن والروح القدس... يقولون إن الذي عُمّد بأي وجه من الوجوه في الخارج يستطيع الحصول على نعمة المعمودية باستعداده النفسي وإيمانه.(c. 9) ... non putant quaerendum esse, quis ille sit qui baptizaverit, eo quod qui baptizatus sit,gratiam consequi potuerit invocata Trinitate nominum Patris et Filii et Spiritus Sancti... dicunt eum qui quomodocumque foris baptizatur, mente et fide sua baptismi gratiam consequi posse.

)الفصل 17(... إن اسطفانوس الذي يفخر بحصوله على كرسيّ بطرس بالخلافة، لا تستفزّه على الهراطقة أية غيرة إذ يخوّلهم سلطان نعمة غير قليل، بل كبيراً جداً، حتى يقول ويؤكد أنهم بسرّ المعمودية يمحون نجاسات الإنسان العتيق، ويغفرون خطايا الموت القديمة، ويصنعون أبناء الله بالميلاد الثاني السماوي، ويجدّدون بتقديس العمل الإلهي للحياة الأبدية.(c. 17) ... Stephanus, qui per successionem cathedram Petri habere se praedicat, nullo adversus haereticos zelo excitatur, concedens illis non modicam, sed maximam gratiae potestatem, ut dicat eos et adseveret per baptismi sacramentum sordes veteris hominis abluere, antiqua mortis peccata donare, regeneratione caelesti filios Dei facere, ad aeternam vitam divini 787lavacri sanctificatione reparare.

مجمع خلقيدونية (المسكوني الرابع):

من 8 تشرين الأوّل إلى مطلع تشرين الثاني 451

300- 303- الجلسة الخامسة، 22 تشرين الأوّل 451: قانون الإيمان الخلقيدوني الطبيعتان في المسيح

 ترجمة النص اللاتيني300- (مقدمة التحديد. وفقاً لقانوني إيمان نيقية والقسطنطينية( كان يكفي إذن لمعرفة تامّة وتثبيت للديانة قانون النعمة الإلهية الحكيم والخلاصي هذا: فهو يوفّر تعليماً كاملاً عن الآب والابن والروح القدس، ويعرض تجسّد المخلّص لمن يقبله بإيمان. ولكن بما أن الذين يحاولون رفض تعليم الحقيقة بهرطقاتهم الخاصّة قد أوجدوا بدعاً، فتجرأ بعضهم ... على رفض كلمة أمّ الله بالنسبة إلى العذراء، والآخرون يُدخلون امتزاجاً واختلاطاً، ويتصوّرون بحماقة أن الجسد والألوهية لا يكوّنان إلاّ طبيعة واحدة، ويقولون برعونة إن طبيعة الابن الإلهية بسبب الاختلاط هي قابلة للألم.

لذلك فإن هذا المجمع المسكوني الكبير والمقدّس المعقود الآن، قد أراد إقصاء كل مسعى لهم يناهض الحقيقة، معلّماً العقيدة الثابتة المعلنة منذ البدء، فحدّد أولاً ضرورة إبقاء إيمان الآباء الثلاث مئة والثمانية عشر مصوناً. وهو قد ثبّت التعليم في شأن جوهر الروح، المنقول عن الآباء المئة والخمسين الذين اجتمعوا في ما بعد في المدينة الامبراطورية، بسبب من كانوا يحاربون الروح القدس. ذلك التعليم الذي عرّفوا الجميع به، لا لإضافة شيء ناقص إلى ما قالوه سابقاً بل لأنهم أرادوا أن يوضّحوا بشهادة الكتب المقدّسة أفكارهم في شأن الروح القدس، ليقاوموا من كانوا يحاولون رفض سيادته. ومن جهة أخرى، بسبب من يحاولون تشويه سرّ التدبير، ويقولون، بغبائهم الوقح، إن الذي ولدته العذراء القديسة مريم ما هو سوى إنسان، قبل المجمع الرسائل المجمعية للمغبوط كيرلّس، الذي كان راعياً لكنيسة الإسكندرية، إلى نسطوريوس وأساقفة الشرق، لأنها جديرة بأن تُردّ حماقات نسطوريوس... وإلى هذه الرسائل أضاف بحق، لتثبيت العقيدة القويمة، الرسالة التي كتبها رئيس الأساقفة لاون المغبوط والجزيل القداسة، الذي يرئس روما القديمة والعظيمة، إلى رئيس الأساقفة المتوفّى فلافيانوس، لإلغاء خبثة أوطيخا (د. رقم 290 – 295)، بما أن هذه الرسالة تتوافق واعتراف بطرس العظيم، وتكوّن ركناً مشتركاً مضاداً لذوي الآراء الفاسدة.

فهو يعارض من يحاولون تقسيم سرّ التدبير إلى ثنائية في الابن. ويُقصي عن جماعة الكهنة من يجسرون على القول بأن لاهوت الابن الوحيد قابل للألم. ويقاوم من يتصوّرون أن في طبيعتي المسيح امتزاجاً أو اختلاطاً. وبطرد من يقولون في هذيانهم إن صورة العبد التي تقبّلها المسيح لذاته منَّا هي سماوية أو من جوهر آخر. وهو يحرم من يبتدعون أسطورة الطبيعتين في المسيح قبل الاتّحاد. ولا يتصورون إلاّ واحدة بعد الاتحاد.300 (Prooemium definitionis) Sufficeret quidem ad plenam cognitionem pietatis et confirmationem sapiens hoc et salutare divinae gratiae symbolum; de Patre enim et Filio et Spiritu Sancto perfectionem docet et Domini inhumanationem fideliter accipientibus repraesentat. Sed quoniam hi qui veritatis reprobare praedicationem conantur, per proprias haereses novas voces genuerunt ... et vocem denegantes, qua theotocos de Virgine praedicatur, alii autem confusionem et temperamentum introducentes et unam naturam esse carnis et divinitatis stulte confingentes et passibilem Unigeniti divinam naturam per confusionem prodigiose dicentes, propter hoc illis omnem machinationem contra veritatem volens claudere praesens nunc sancta et magna et universalis synodus praedicationem hanc ab initio inmobilem docens decrevit ante omnia fidem inrecusabilem permanere CCCXVIII sanctorum Patrum (Conc. Nieaeni) et doctrinam confirmat, quae de substantia Spiritus Sancti a Patribus CL postea congregatis in regia civitate (C'politana) tradita est propter illos qui Spiritui Sancto repugnabant, quam illi omnibus notam fecerunt, non quasi quod aliquid deesset antecedentibus, inferentes, sed de Sancto Spiritu intellectum eorum contra illos qui dominationem eius respuere temptaverunt Scripturarum testimoniis declarantes. Propter illos autem, qui dispensationis corrumpere conantur mysterium, et purum hominem esse illum Genitum ex sancta virgine Maria impudenter delirant, epistulas synodicas beati Cyrilli quondam Alexandrinae Ecclesiae praesulis ad Nestorium et ad Orientales congrue habentes suscepit ad convincendas Nestorii vesanias... Quibus etiam epistulam maximae et senioris urbis Romae praesulis beatissimi et sanctissimi archiepiscopi Leonis quae scripta est ad s. mem. archiepiscopum Flavianum ad perimendam Eutychis malam intelligentiam (DS 290ss) consequentissime coaptavit utpote et magni illius Petri confessioni congruentem et communem quandam columnam nobis adversum prava dogmata exsistentem, ad confirmationem rectorum dogmatum. His namque, qui in duos filios dispensationis divinae mysterium discerpere nituntur, obsistit, et illos, qui passibilem deitatem Unigeniti ausi sunt dicere, a sacro coetu expellit, et his, qui in duabus naturis Christi temperamentum aut confusionem exquirunt, resistit et eos, qui caelestem aut alterius alicuius esse substantiae dicunt quam ex nobis assumpsit servi formam, ut dementes abigit, et qui duas quidem ante unitionem naturas Domini fabulantur, unam vero post unitionem confingunt anathematizat.

301- (تحديد) نعلّم بالاجماع، متّبعين الآباء القديسين، أنّنا نعترف بأن ربنا يسوع المسيح هو ذات الابن الواحد، هو ذاته كامل في اللاهوت وهو ذاته كامل في الناسوت. هو ذاته إله حق وإنسان حق من نفس عاقلة وجسد، من ذات جوهر الآب بحسب اللاهوت، وهو نفسه من ذات جوهرنا بحسب الناسوت، شبيه بنا في كل شيء ما عدا الخطيئة (ر. عب 4 : 15) مولود من الآب قبل الدهور بحسب اللاهوت، وفي الأيام الأخيرة (مولود) هو ذاته لأجلنا ولأجل خلاصنا من العذراء مريم أم الله بحسب الناسوت.301 (Definitio) Sequentes igitur sanctos Patres, unum eundemque confiteri Filium Dominum nostrum Iesum Christum consonanter omnes docemus, eundem perfectum in deitate, eundem perfectum in humanitate, Deum vere et hominem vere, eundem ex anima rationali et corpore, consubstantialem Patri secundum deitatem et consubstantialem nobis eundem secundum humanitatem, 'per omnia nobis similem absque peccato' (cf. Hebr 4, 15); ante saecula quidem de Patre genitum secundum deitatem, in novissimis autem diebus eundem propter nos et propter nostram salutem ex Maria virgine Dei genetrice secundum humanitatem:

302- ذات المسيح الواحد، ابن، رب، وحيد، معروف في طبيعتين، بلا اختلاط، ولا تحوّل، بلا انقسام ولا انفصال، دون أي إلغاء لاختلاف الطبيعتين بسبب الاتحاد، بل بالحريّ مع احتفاظ كل طبيعة بخاصيّتها متلاقيتين في شخص واحد، في أقنوم واحد، مسيح لا يتجزّأ أو لا يتقسّم في شخصين، بل هو ذات الابن الواحد، وحيد، إله كلمة، الرب يسوع المسيح، كما علّم الأنبياء عنه منذ زمن طويل، وكما علّمنا يسوع المسيح نفسه، ونقله إلينا قانون الآباء.302 Unum eundemque Christum Filium Dominum unigenitum, in duabus naturis inconfuse, immutabiliter, indivise, inseparabiliter agnoscendum, nusquam sublata differentia naturarum propter unitionem magisque salva proprietate utriusque naturae, et in unam personam atque subsistentiam concurrente, non in duas personas partitum sive divisum, sed unum et eundem Filium unigenitum Deum Verbum Dominum Jesum Christum: sicut ante Prophetae de eo et ipse nos Jesus Christus erudivit, et Patrum nobis symbolum tradidit (DS 125, 150).

قانون ال

 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com