عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E

28/8/2009
مفهوم كنيسة المشرق _ الحلقة التاسعة

مفهوم كنيسة المشرق للاهوت الاسرار حسب منظور ثيودورس المصيصي

                                           التقديم  _ الحلقة التاسعة

 (1) مار توما أودو "سيمتا دلشنا سورييا" الجزء الثاني (مطبعة الآباء الدومانيكان الموصل 1897) الجذر "رز" ص 989. وقد جرت العادة في كنيسة المشرق على استخدام كلمة "أرزا" بصورة عامة على طقوس الأسرار، ولكن في صيغة الجمع "أذزا" تستعمل للأوخاريستيا أي (جسد ودم ربنا يسوع المسيح).

(2) قارن العبرانيين 6 : 20 في ما يخص كهنوت يسوع المسيح على رتبة ملكيصادق يقول ثيودوروس بأن "(يسوع) أصبح على رتبة رئيس الكهنة لأنه كان الأول الذي دخل إلى السماء ومن خلاله منح لنا عربون الدخول. وعمل رئيس الكهنة هو في الحقيقة الاقتراب من الله في البداية بعده من  خلاله يقترب الباقون "للمزيد من التفاصيل انظر  تفسير ثيودوروس المصيصي للصلاة الربانية وسري العماذ والاوخاريستيا في دراسات  Woodbrooke الجزء  6 طبعة الفونس منكانا، كمبرج 1933 ص 18.

(3) حسب ر. ميوري، بدأ آباء كنيسة المشرق في القرنين الرابع والخامس مثل أفراهاط وأفرام بتكوين "وعي صريح بالشعائر التي نعني بها الأسرار" الشعائر الليتورجية مثل ذبيحة الاوخاريستيا، رسامة ومسحة الجسم كله كجزء من سر الابتداء (العماذ)، وضع الأيدي في الرسامة كانت كلها تفهم بأنها متأثرة بقوة الروح القدس التي كان يفهم فعلها في هذه الشعائر كـ "رفرفة"  أو  كـ "ظلل" (روخفا) بالسريانية. بالإضافة إلى ذلك يضيف ميوري بأن الكنيسة الناطقة بالسريانية كانت تمارس أعمال ليتورجية أخرى مثل التوبة لإعادة الخاطئ إلى الجماعة "بوضع الأيدي" والزواج، ولكن هناك دليل ضعيف بأن الكنيسة فهمت هذه الشعائر في القرن الرابع كأسرار. للمزيد من التوضيح انظر روبرت ميوري، (Symbols of Church and Kingdom) مطبعة جامعة كامبرج  1975، ص 21 - 23.

(4) ثيودوروس، 6، منكانا، 20. حول فهم أسرار "الحياة المتوقعة" انظر فرانسيس ج. رين "عقيدة الاوخريستيا وليتورجية التعليم المسيحي لثيودوروس المصيصي" (مطبعة الجامعة الكاثوليكية الامريكية واشنطن دي  سي 1966). يقول رين "وعليه الاوخاريستيا رمزياً أو سرياً تغذي المسيحي لأجل أن يربي ذلك المستقبل المتوقع في الوجود الخالد. وهذه التغذية تتكون من الأمل في الفوائد المستقبلية للخلاص، الأمل الذي يتولد خلال الرمز السري لعمل المسيح الفدائي" ص 38  وما يليه.

(5) إن وجهة نظر ثيودوروس الأخرى أي الصغرى تشاهد في تفسيره لرسالة غلاطية. حيث يقول "عندما خلق الإنسان الأول، إذا كان قد بقي خالداً، لما كان هناك وجود للصيغة التي أتت علينا الآن، بقدر، ما كانت لها نهاية. ولكن بما أنه (الإنسان) أصبح معرضاً للفناء بسبب خطيئته، الحياة الحالية أصبحت تسمى - الوجود الذي أتى علينا الآن - كحالة أدنى من الحياة العتيدة "ثيودوروس المصيصي, Theodori Episcopi Mopsuesteni in Episstolas B. Pauli Commentarii, 2 vol., H.B. Swete ed., (Cambridge 1880, 1882). انظر تفسير ثيودوروس المصيصي لرسالة غلاطية 1 : 3 والصفحات اللاحقة سويتي الجزء 1 ص 7. وبناءً على هذه الشهادة يبدو أن ثيودوروس قد قسم تاريخ الخلاص إلى ثلاثة أجزاء (أ) فترة ما قبل السقوط. (ب) الفترة بين السقوط والمجيء الثاني، أي فترة "العصر الأول". (ج) فترة  ما بعد المجيء الثاني، أي فترة "العصر الثاني". يؤكد ثيودوروس بأنه في البدء عندما خلق الله آدم قبل السقوط جعله خالداً. ولكن بارتكابه الخطيئة ضد خالقه تحول آدم من حالة الخلود، وكذلك تحولت ذريته من مستوى ذلك الوجود إلى مستوى أدنى. الفترة الثانية هي حالة البشر الحاضرة. ومرة ثانية، وحسب الشهادة أعلاه، هذه الحالة الحاضرة أتت ليس كجزء من خطة الله الأصلية، ولكن نتيجة خطيئة آدم ومضاعفاتها: أي السقوط. في هذه الفترة، التي في أماكن أخرى يشير إليها ثيودوروس "بالعصر الأول" أصبح الإنسان فانياً ولا يستطيع الوصول إلى هدفه المحتمل بسبب حالته الفانية. والتي هي  الأجرة المستحقة للخطيئة. والفترة الثالثة تبدأ "بالمجيء الثاني" لأبن الله و "دينونته النهائية" للعالم والتي من خلالها سيعيد الإنسان إلى الخلود، لأجل إعادته إلى مستوى أعلى من الوجود.

(6)  تفسير ثيودوروس لرسالة غلاطية 1 : 3 وما يليه سويتي جزء 1 ص 25.

(7) انظر ريجارد ألفريد نوريس "الأسس العقائدية لمسيحانية ثيودوروس المصيصي" أطروحة قدمت للكلية العامة للاهوت كجزء من المتطلبات المطلوبة لنيل درجة الماجستير في اللاهوت المقدس. (نيويورك 1957). في الصفحة 55 يقول نوريس "إن التدريب على الفضيلة يحتاج إلى أن يكون الإنسان قد خلق فانياً، بما أن إلامكانية التي هي جوهر الفناء هي أيضاً تقتضي ضمناً النمو والجهد الأخلاقيين… كون الله خلقه خالداً، والآن (بالجسد) غير قابل للشعور بالألم، كان قد ينكر  عليه  إمكانية الحصول على الخلود لنفسه…".

(8) انظر ثيودوروس فتات من الأعمال العقائدية لثيودوروس، الفصل 6 حول الخطيئة الأصلية والفناء، الكتاب الثالث سويتي، ج 2 الملحق أ، 332.

(9) ثيودوروس 6 ، منكانا 19.

(10)  نفس المصدر السابق، 55.

(11) نفس المصدر السابق، 45.

(12) انظر الفتات من أعمال ثيودوروس العقائدية، سويتي 335.

(13) تكوين 2 : 15 - 17.

(14) انظر ثيودوروس 6، منكاما 21.

(15)  تكوين 1 : 17               

(16) انظر ثيودوروس 6 ، منكانا 28.

(17) لا يمكن تصنيف ثيودوروس كـ "أوغسطيني" لأن تصويره لحرية الإنسان والمسؤولية الأخلاقية، لا يمكن اعتبارها كسبب لذرية آدم أن ترث الخطيئة الأصلية أو خطيئة الإنسان الأول وذنبه. على عكس الجواب الأوغسطيني الإيجابي، العقيدة الثيودوروية  تنفي بتصميم أي احتمال أن ترث ذرية آدم خطيئته وذنبه.

(18) انظر  ر. أ. نوريس ناسوت المسيح: دراسة في مسيحانية ثيودوروس المصيصي (نشر كلاريدون بريس أوكسفورد 1963). ص 179. ملاحظة 5.

(19) انظر نوريس "ناسوت المسيح" 58. يؤكد نوريس على  "إنه، هذا الضعف الجسدي يفسر  في النهاية الحقيقة التي تقول أن الناموس لا يستطيع أن يضمن الخلاص للبشر، الذين سقطوا في الخطيئة سقوطاً أبدياً بسبب طبيعتهم الفانية".

(20) ثيودوروس، انظر أعلاه الملاحظة رقم 11 (سويتي، 335).

(21) انظر ثيودوروس 6، منكانا، 21.

(22) رومية 5 : 12، 15 و 17.

(23) 1 كورنثوس 15 : 22   

(24) انظر، ثيودوروس 6، منكانا، 56.

(25)  نفس المصدر السابق.

(26)

 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com