الصّلاة

                                                  ميخائيل بولس

                                                    كفرياسيف

ساعات الصّلاة: " الله روح، والذين يسْجدون له فبالروح والحق ينبغي ان يسجدوا " { يوحنا 24 :4 }. لا تنحصر الصّلاة في موضع ولا في زمن بل يجوز ان نصلّي في أي موضع كان.

" اشكروا في كل شيء.لأنّ هذه هي مشيئة الله في المسيح يسوع من جهتكم" { تسالونيكي الاولى 17 :5 }.كما يجب المداومة على الصلاة:" اسالوا تُعطوا.اطلبوا تجدوا. اقرعوا يفتح لكم.لان كل من يسال يأخذ. ومن يطلب يجد ومن يقرع يفتح له "{ لوقا 10 _9 :11 }.

ويقدّم يوحنا في تناسق كبير خطة الله التربوية للصلاة، أي الانتقال من صلاة الطلب الى الصلاة الحقيقية، ومن الرغبة في عطايا الله  الى الرغبة في ان يهب ذاته. فهكذا نرى المرأة السامرية تُقاد من رغباتها الخاصة نحو الرغبة في عطاء الله { يوحنا 10 :4 } والجمهور يُقاد نحو " الغذاء الباقي للحياة الابدية " { يوحنا 27 :6 } لذلك فليس الايمان شرط فقط للصلاة، بل انه نتيجتها ومفعولها. فالرغبة في الوقت نفسه تستجاب وتتنقّى { يوحنا 53 و 50 : 4 و 45 و27 و25 :11 }.

كان اليهود والرسل يصلّون عند الساعة الثالثة والسادسة والتاسعة من النهار، وعند بداية الليل ونهايته، وعند تناول الطعام { مزمور 17 :5 ، دانيال 10 :6 ، لوقا1 :18 ، اعمال 1 :3 ،و 30 و 9و 3 :10 } والّف المسيحيون الاوّلون الصلاة والشكر على نقاوة الغذاء { ثيموثاوس الاولى 4 _3 :4 } وقد ادخلت الكنيسة تلاوة مزامير وصلوات معينة في هذه الساعات.

صلاة يسوع: