عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E سير قديسين

اقوال ذهبية للذهبي الفم

أقوال ذهبية للقديس يوحنا فم الذهب

كل من لا يعمل البر لا يؤمن بالقيامة
نعلم بأن السرور يتلو الأحزان ،وحتى لا نيأس من التجارب ، ونقطع الأمل من الحصول على المرساة ، فإذا لم تكن التجربة لا يكون الإكليل ، ان لم تكن الأحزان فلا حاجة إلى التعزية، كما انه لا صيف بلا شتاء .
ماذا نبرر أنفسنا إذا لم نحتمل ما يحل بنا من المصائب بعظمة نفس وشكر. وإذا كنا لا نعلم أننا لا ندخل الملكوت إلا بهذا الطريق.
الله لا ينزع التجارب بل يسمح لنا بها لكي يعلمنا إننا أصبحنا أكثر قوة ولكي نستمر متواضعين فلا ننتفخ بعظمة مواهبنا إذ تضغط التجارب علينا .
كلما زادت أعمالنا الصالحة فلنقتصر في التحدث عن نفوسنا .

 كما ان الكبرياء هو ينبوع كل الشرور هكذا الاتضاع هو أساس كل ضبط للنفس .
لقد وضع التواضع كأساس يقوم عليه البناء في أمان فان نزع هذا عنا حتى وان بلغ الإنسان السماوات ينهار تماما ويبلغ إلى نهاية خطيرة بالرغم من ممارسته الاصوام والصلوات والعطاء والعفة وكل عمل صالح .
كل من يريد ان تفضح أعماله يوم الدينونة فليسرع إلى الدواء الشافي ألا وهو التوبة التي تشفي الجراح مهما كانت بليغة .
التوبة الحقيقية إذ تركنا الخطايا بالفكر والعمل وأقصينا عنا كل عمل مخالف للشريعة .
التوبة الحقيقية تهيئ القلب لقبول الإنجيل، وهي ترك الخطايا وإقبال على الحياة الأبدية والملكوت السماوي .
من يترك خطايا القريب يخلص نفسه من الدينونة .
أصلح خطأ الغير لا كعدو معرضا إياه للعقاب بل كطبيب يصف له العلاج .
ما من خطيئة إن تغلب التوبة. يجب أن نسامح الآخرين ليس بالقول بل بالفعل ومن القلب حتى لا نحوّل السيف إلينا بواسطة الحقد .
أن الذي يدين الآخرين متظاهرا بالمحبة هو ممتلئ شرا لأنه ينتحل صفة المرشد الحقيقي وهو لا يستحق أن يكون تلميذا .
عوّد نفسك الصبر ولا تفتش عن المسرات .
لا فائدة من الصوم إن اجتزناه سدى بدون تأمل .
الصلاة هي إفراغ الذهن من كل ما هو دنيوي، وعودة مشاهدة القلب الى شوق الخيرات الآتية .
لا شيء بوسعه أن يجعلنا ننمو في الفضيلة مثل المداومة على الصلاة بكثرة فهي تهيئ لنا حياة العشرة مع الله. بالصلاة يكتسب القلب الشرف والأمانة ويرتفع عن أمور الدنيا ليتحد بالله تدريجيا فيصير روحانيا مقدّسا.
المتكبر رمانة مهترئة في داخلها، تلمع بهية في الظاهر .
إرادة الله لا ان تخلصك من المخاوف بل يحثك على ازدراء، فان هذا أعظم من التخلص منها
الله لا يجازي عن الصدقة بحسب صنعها إن كانت أمام الناس أم لا ؟ بل بحسب نية فاعلها .
إننا نبقى كأولاد الله ليس فقط من خلال النعمة وحدها وإنما أيضا بأعمالنا  مغفرة الخطايا للآخرين
ليس من شيء يجعلنا شبه الله مثل استعدادنا للصفح عن الأشرار وصانعي السلام .
الراحة وعدم الاكتراث هلاك للمهمل، وإما النشيط فينمو ويقوى كالذهب الذي يحتفظ بلمعانه إن كان في الماء، يزداد سطوعا إن طرح في الفرن إن الوعاء الذهبي لا يستعمل للأشياء الدنيئة لغلو ثمنه ، فكم بالحري الفم فهو أثمن من الذهب والمرجان فلا يجوز أن ندنسه بالكلام القبيح والشتم وطعن الآخرين .
إن أردت أن تصنع المعجزات عليك أن تتخلص من المعاصي بهذا تحقق المعجزات تماما .
من يتمثل بالمسيح فهو صخرة .
المعجزات لا تفيدنا في شيء وكما انه عدم صنعها لا يضرنا إنما نهتم بكل فضيلة .
لا شيء يعزي النفس كالتعزية التي نجدها في الكنيسة .
كثيرون هم الذين يأتون الى العرس وقليلون هم الذين يجلسون على المائدة.
من له المحبة لن يفرح بالظلم وإنما يفرح على الدوام بالحق .
إذا أحببنا الذين يهينوننا فان شرهم يقع على رؤوسهم ويعانون آلام بسبب هذا وبالعكس إذ غضبنا نعاني الآلام وحدنا.

كل الأشياء تحل لي ولكن ليس كل الأشياء توافق
كل الأشياء تحل لي ولكن لا يتسلط علي شيء.

 

 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com