عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E أخبار الرعايا

قداس يوم الاحد_يوسف جريس شحادة

قداس الاحد

يوسف جريس شحادة

كفرياسيف _ www.almohales.org

أيها الكاهن:" فاقتدوا انتم بالمسيح كما اقتدى هو بابيه".ويقول ابن سيراخ أيضًا:" ويل للقلوب الهيّابة وللأيدي المتراخية وللخاطئ الذي يمشي في طريقين. ويل للقلب المتواني إنّه لا يؤمن ولذلك لا حماية له. ويل لكم أيها الذين فقدوا الصّبر وتركوا الطرق المستقيمة ومالوا إلى طرق السوء".:" القاضي الحكيم يؤدّب شعبه، وتدبير العاقل يكون مرتّبًا كما يكون قاضي الشعب يكون الخادمون وكما يكون رئيس المدينة يكون جميع سكانها "."

ان سيامة هذا العلماني لكاهن او منح درجة كهنوتية ما، لها معاييرها ومقوماتها وليس بسبب صفّ الكلام ورصّ السطور الجوفاء من المعنى، وهذه مسؤولية الاسقف،وفي غياب المسؤول من المسؤول!

والقديس سمعان اللاهوتي يضيف في "المعرفة الروحية" :" المعرفة الروحية مثلها مثل صندوق يحتوي كنوز الكتاب المقدس التي لا تقدّر بثمن. ولمعرفة هذا الكنز لا يكفي فتح الصندوق بل رؤية الكنز وحفظ الكتابات. فما الفائدة من حمل الصندوق المليء باللؤلؤ دون فتحه؟!لنتصور أخي المؤمن انك تحمل إنجيل ربنا وإلهنا يسوع المسيح ويقول صاحب الكتاب المقدس :" فتّشوا الكتب لأنكم تظنون أن لكم فيها حياة أبدية" ومن يحمل إنجيل ربنا يسوع يكون له النور والحياة والأبدية لأنه:" الذي يؤمن بالابن له حياة أبدية والذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة".من الوصايا تفيض الفضائل ومنها إظهار الأسرار المخبأة في الحروف. ومن إتمام الوصايا يأتي تطبيق الفضائل وبتطبيق الفضائل إتمام الوصايا. وقال الرب:" إن أحبني احد يحفظ كلامي ويحبه أبي واظهر له ذاتي " وعندما  " يسكن الله فينا ويسكن بيننا " يظهر له نفسه. 

فكيف نجسر ونتباهى بالعظة عن التواضع وهو رب الكبرياء ؟ او حين يُمطرك بحديثه عن محبّة الرب خاصة او عامّة حتى؟ ولنا ان نسال: لماذا لا نتعلّم من محبّة الكهنة بعضهم لبعض او محبة الاسقف لكهنته وبالعكس. ومن المسؤول؟ وهل من مسؤول اليوم؟ ومَن واينَ هو؟ هل الانشغال بامور الدنيا يكفي لغض النظر عن الامور الدينية ومتابعتها؟ الم يفكر رجل الدين هذا باختلاف الرتب انه سيواجه ربه يوما؟ ام اصبحت الخدمة الكهنوتية على اختلاف درجاتها ورتبها " مهنة وليست خدمة" وان كانت مهنة حتى، فالموظف يعمل كما يجب خلال ساعات عمله؟ اليس كذلك! هل نحن بحاجة لرجال دين ام لرجال اعمال دينية او رجال " عنترنيت رحلات دينية".

ان عدم اقامة خدمة القداس الالهي في الرعية ما هو الا استهتار واستخفاف لاهل الرعية وعدم مسؤولية صارخ وصلافة فظّة، حتى اذا اعتبر الكاهن باللباس ان الكهنوت مهنة حين غيابه يُعلِم من هو مسؤول والاخير عليه تدبير الامر هذا المنطق!

 قال صاحب السيادة المطران ساكا { تفسير القداس ص 10 ط3 سنة2003}:" الكنيسة في كلّ طقوسها لا تريد أن تلهي الناس والمؤمنين بسرد قصص التسلية.وعند الإنشاد والترتيل وتقديم الموسيقى لا تبغي من وراء ذلك إثارة العواطف النفسية والانتعاش والترفيه وإنما هدفها ومبتغاها إدخال المؤمنين في شركة سرّيّة مع المسيح عن طريق إقامة الذبيحة الإلهية والاحتفال بالقداس الإلهيّ".

إنّ طقس القداس الإلهي مثقل بالمعاني الروحية وتزدحم فيه الرموز والحركات الهادفة إلى إنعاش الحياة الروحية في المؤمنين، إن هذا الطقس يقضي القيام به جماعة مصلّية عابدة، الكلّ يصلّون ويبتهلون بنفس واحدة وقلب واحد وبمحبّة إلهيّة كاملة...هذا اذا كان القداس واحد موحّد وهل هو هكذا الجواب بعد التجربة كلا.

هناك من الكهنة باللباس من يشترطون شروطا ويطلبون طلبات فعلى سبيل المثال وعشرات الامثلة الاخرى: من يطلب النبيذ البارد أو القربان من صُنع... او النبيذ من شركة ... ومن يهيّء الذبيحة بخمس دقائق ومن يُبخّر بعد دورة الانجيل. إن تجرّات وسألت فالجواب في الكتاب ويبقى السؤال: أي كتاب؟ وهل يجوز اقامة القداس بحسب الكتاب بشكل مختصر او كما  يحلو للكاهن؟من خطئ لم يخلص فكم بالحري الاكليريكي إن خان تعاليم رب المجد ! وان خطيء الاكليريكي فكل الشعب وقع في الخطيئة؟! أليس كذلك، ويقول سفر الأمثال:" من وفّر عصاه فهو يُبغض ابنه والذي يحبه يبتكر إلى تأديبه. والذي يحب التأديب يحب العلم والذي يبغض التوبيخ بليدٌ ". أو كقول القديس مكسيموس بوصيته للكاهن:" فمن يخدم من غير استحقاق هو يهوذا ثانٍ. وهو خائن. لان داتان وابيروم قد انشقّت الأرض وابتلعتهما حيّين لأنهما تجرأا على التبخير في هيكل الرب عن غير استحقاق".

فكيف يمكن لهذا الكاهن او ذاك ان لا يتقيّد بتعاليم الليترجيا؟ فعلى سبيل المثال لا الحصر كيف يقرأ الكاهن قراءة دورة الانجيل " ايها السيد الرب.....الخ" اذا  كان يرتل مع الجوق ؟ والعديد من الامثلة يمكن سردها هنا؟ راجع اعلاه

يقول القديس مكسيموس:" الكاهن الصالح الحقيقي يجب أن يكون تقيًّا حكيما محبًّا للتّعليم والتعلّم متواضعًا ضابطا نفسه ولسانه رحيما محبًّا وعلى الخصوص للغرباء". فمن يخترع الاقوال او يتهم هذا الشخص او ذاك وينعته بصفات لا تليق بحثالة التفوه بها، ايليق ان نسميه " الكاهن" .

المزيد من التفاصيل في مقالنا عن الراقد على رجاء القيامة قدس الاب منير باسيليوس منصور.

 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com