عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E اعيادنا المسيحية

عيد النبي ايليا _ ميخائيل بولس

النبي المجيد ايلياس التشبي

" في ذلك الزمان تعجب الجموع من كلام النعمة البارز من فم يسوع قائلين: اليس هو هذا ابن يوسف. فقال لهم: لا شك انكم تقولون لي هذا المثل " ايها الطبيب اشف نفسك" كل ما سمعنا انك صنعته في كفرناحوم اصنعه ايضا هنا في وطنك. وقال الحق اقول لكم انه ليس نبي مقبولا في وطنه. في الحقيقة اقول لكم ان ارامل كثيرات كن في اسرائيل في ايام ايليا حين اغلقت السماء ثلاث سنين وستة اشهر وحدث جوع عظيم في الارض كلها فلم يبعث ايليا الى واحدة منهن الا الى صِرْفَت صيدا الى امراة ارملة. وبرص كثيرون كانوا في اسرائيل في زمان اليشع ولم يطهَّر واحد منهم الا نعمان السرياني. فلما سمع هذا الذين في المجمع امتلأوا كلهم غضبا فقاموا واخرجوه الى خارج المدينة واقتادوه الى قمة الجبل الذي كانت مدينتهم مبنية عليه ليطرحوه الى اسفل اما هو فجاز في وسطهم ومضى.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

النبي المجيد ايلياس التشبي

20 تموز

الانجيل من بشارة القديس لوقا 30 _22 :4

لا كرامة لنبي في وطنه

+22 _في ذلك الزمان تعجب الجموع من كلام النعمة البارز من فم يسوع قائلين: اليس هو هذا ابن يوسف.

عندما وصل يسوع الى  بلدته الاصلية الناصرة، جعل يعلّم في السبت في المجمع كعادته{لوقا 16 :4 } تاثر السامعون " بكلام النعمة البارز من فم يسوع " أي بطريقته واسلوبه الجذاب في الحديث. وهذا مصداق لمزمور { 3 :45 } " انسكبت النعمة على شفتيك". ومجيء يسوع هو عهد النعمة الذي بُشر به بالنبي{ راجع اعمال 3 :14 و 32 :20 } بشّرهم " بنعمة الله " فتعجبوا واندهشوا من كلامه وهذا يدل ان كلامه لم يصل الى قلوبهم وعدم ايمانهم به بل انهم احتقروه بقولهم، " من هو هذا "؟ اليس هذا ابن يوسف { النجار }؟!

يقول القديس كيرلس الكبير:" لم يدرك الاسرائيليون مكانة المسيح، ولم يعرفوا انه مسيح الرب اله القوات والمعجزات، فزاغوا عن تعاليمه وتكلموا بالباطل ضده ومع انهم قدّروا كلمات الحكمة التي نطق بها السيد المسيح الا انهم سعوا بروح الشكّ والغموض فقالوا:" اليس هذا ابن يوسف"؟ وهل حجب هذا والسؤال نور المعجزات الساطع ولم لا يقابل المسيح بالاحترام والاجلال رغما عن كونه ابن يوسف؟ الم ير الاسرائيليون المعجزات؟! والم تقبر الخطيئة في لحدها ويسجن الشيطان في الهاوية وتهزم جيوشه هزيمة منكرة؟! اثنى اليهود على سبيل النعمة الذي جرى على لسان المسيح ولكن غمروه حقدا لانه ينتسب الى يوسف. انه لجهل بعده جهل فحق عليهم قول الوحي:" اسمع هذا ايها الشعب الجاهل والعديم الفهم الذين لهم اعين ولا يبصرون، لهم اذان ولا يسمعون" { ارميا 21 :5 }.

ويقول العلامة اوريجانوس:" وجميع الذين في المجمع كانت عيونهم شاخصة اليه".

حتى وقتنا الحاضر يحدث  هذا ففي مجمعنا واجتماعاتنا يمكن ان تشخص عيوننا الى المخلص توجه نظرات اكثر عمقا،فنتامل في ابن الله الوحيد، الحكمة والحق،كم اشتاق في هذه الجماعة . يكون الكل من موعوظين ومؤمنين ورجال ونساء واطفال عيونهم التي للنفس لا للجسد مشغولة بالنظر الى يسوع، فان النظر اليه يجعل نوره ينعكس فتصير وجوهكم اكثر ضياءً.

+ 23 فقال لهم: لا شك انكم تقولون لي هذا المثل " ايها الطبيب اشف نفسك" كل ما سمعنا انك صنعته في كفرناحوم اصنعه ايضا هنا في وطنك.

= ايها الطبيب اشف نفسك: التطبيق العملي الحرفي للمثل ليس واضحا تماما لانه ليس هناك ما يشفي يسوع نفسه منه. اما المغزى فهو واضح. فالمقصود ان المعجزات التي قام بها يسوع كانت سببا في ذيوع صيته وانتشار سمعته الطيبة.{ وقيل مثل هذا المثل ليسوع بقصد آخر وهو على الصليب}.

= كل ما سمعنا انك صنعته في كفرناحوم: أي انهم سمعوا ولكنهم ليسوا واثقين بما سمعوا.

لانهم لم يؤمنوا بيسوع، ولذلك هذا ما جعل البشير مرقص ان يعتبر هذا سببا لعدم قيام يسوع بعمل اية معجزة في الناصرة، وليس لعدم مقدرته هو { مرقس 5 :6 } واما لوقا فيكتفي بالتلميح.

= اصنعه ايضا هنا: أي ما صنعته هناك رفع من قيمة كفرناحوم واشهرها فلأنّ الناصرة وطنك اعمل فيها معجزات كي تشتهر هي ايضا.

= لانها وطنك:وطن يسوع هو الناصرة ..ويشير عدم الترحيب به فيها الى نبذ يسوع من قبل شعبه { راجع متى 57 :13 وما يلي }.

ويقول القديس كيرلس الكبير:" على كل حال تقولون لي هذا المثل "اشف نفسك ". كان هذا المثل مألوفا لدى اليهود واطلق على جماعة الاطباء والحكماء، فاذا اصاب طبيبا مرض ما قالوا له " ايها الطبيب اشف نفسك " بين المسيح لليهود بانهم يطلبون اليه ان يجري امامهم مختلف المعجزات خصوصا وان بلدته التي تربى فيها احق من غيرها بهذه القوات والعجائب الاّ أن المسيح افهمهم ان المالوف منبوذ، بدليل انه بعد سماعهم كلمات الحكمة والنعمة التي نطق بها اتهموه بالقول:اليس هذا ابن يوسف؟! فليس بعيدا اذن ان يتمادوا في حجب عيونهم عن النظر الى تعاليمه" الحق الحقّ اقول لكم انه ليس نبي مقبولا في وطنه".

ويقول القديس يوحنا الذهبي الفم:" بهذا وضع السيد نفسه العمل قبل التعليم فمن لا يقدر ان يعلم نفسه ويحاول ان يصلح من شان الاخرين يجد الكثيرين يسخرون منه. بالحري مثل هذا لا يكون له القدرة على التعليم مطلقا، لان اعماله تنطبق بعكس اقواله اذن هذا المثل لا ينطبق على السيد المسيح اذ كانت اعماله تشهد بالاكثر عن اقواله..انما سر تعثرهم في السيد انما ينتج عن رفضهم له لمجرد انه من موطنهم ينطبق عليه المثل الاخر " ليس نبي مقبولا في وطنه".

+ 24 وقال الحق اقول لكم انه ليس نبي مقبولا في وطنه.

= الحق: هذه الكلمة لم ترد في انجيل لوقا سوى ست مرات، { وهو يفضل استعمال ترجمة التعبير في الارامية} { مع اننا نجدها تتردد على لسان يسوع في بشارتي متى ويوحنا}. وهي تشير الى التاكيد وتنبّه الى هذا الكلام الذي يليها له اهمية قصوى.

= ليس نبي مقبولا في وطنه: اكد يسوع ان الانبياء دائما يرفضون في اوطانهم فالناس دائما على استعداد لان يروا العظمة في الاغراب، اكثر بكثير مما يرونها في من يعرفونهم حق المعرفة.

يقول العلامة اوريجانوس:" ليس نبي مقبولا في وطنه" اذ كانت عناثوت وطن ارميا { ارميا 21 :11} لم تحسن استقباله، وايضًا اشعياء وبقية الانبياء رفضهم وطنهم أي اهل الختان". اما نحن الذين لا ننتسب للعهد بل كنا غرباء عن الوعد فقد استقبلنا موسى والانبياء الذين يعلنون عن المسيح، استقبلناهم من كل قلوبنا اكثر من اليهود الذين رفضوا المسيح ولم يقبلوا الشهادة له.

+ 27 _25  في الحقيقة اقول لكم ان ارامل كثيرات كن في اسرائيل في ايام ايليا حين اغلقت السماء ثلاث سنين وستة اشهر وحدث جوع عظيم في الارض كلها فلم يبعث ايليا الى واحدة منهن الا الى صِرْفَت صيدا الى امراة ارملة. وبرص كثيرون كانوا في اسرائيل في زمان اليشع ولم يطهَّر واحد منهم الا نعمان السرياني.

= في ايام ايليا حين اغلقت السماء ثلاث سنين وستة اشهر: { ملوك الاول 8 و1 :17 و 1 :18 }.

في ايام النبي ايليا انحبس المطر عن اسرائيل { مملكة الشمال } مدة ثلاث سنوات { ملوك الاول 1 :18 } كعقاب لهم على عبادة اله البعل الكنعاني{ والتي قامت ايزابيل امراة الملك آخاب بنشر عبادته في اسرائيل } فحدث جوع شديد وبعد ان تغلب ايليا على كهنة البعل نزل المطر، ولكن الجوع استمر ستة اشهر اخرى { رسالة يعقوب 17 :5 } حتى نضج الزرع.{ هذه المدة 42 شهرا تعرف عند اليهود عبرة الضيق راجع دانيال 25 :7 و 7 :12 }.

= صرفة _صرفت: مدينة قديمة تقع بين مدينة صور جنوب مدينة صيدا شمالا. اما اليوم فهي تدعى صرفند، وتقع على تلة مقابلة لموضع المدينة القديمة { وهي مدينة فينيقية} فبالرغم من وجود ارامل كثيرات في شعب اسرائيل الا ان النبي ايليا ارسل الى بلد غير يهودي { من الامم } أي صرفة ليساعدوا ارملة هناك.

=اليشع: هو النبي اليشع تلميذ ايليا الذي شفى نعمان السرياني { السريان من الاراميين في سوريا وهم من الامم ايضا} من البرص ولم يشف احد البرص الكثيرين في اسرائيل { ملوك الثاني 14 _1 :5 }.

ويقول القديس امبروسيوس:"اننا لا نرى النبي لم يشف اخوته ولا مواطنيه ولا خاصته بل الشعب القريب الذي بلا ناموس ولا يدين بديانته افلا يدل ذلك على ان الدواء يتوقف على الارادة وليس على جنس الانسان وان البركات الالهية ننعم بها حسب اشتياقات قلوبنا ولا تعطى لنا حسب مولدنا فنتعلم الصلاة بلجاجة طالبين ما نشتهيه فان ثمر البركات الالهية لا يعطى للفاترين.

الارملة التي ارسل اليها ايليا كانت رمزا للكنيسة التي جاء شعبها وقد جُمع من الامم هذا الذي كان قبلا نجسا قبل عماده في النهر المقدس، وقد اغتسل من نجاسات الجسد والروح ولم يعد بعد ابرصا انما صار عذراء عفيفة طاهرة بلا دنس ولا لوم { افسس 26 :5 } اهذا السبب عُظم نعمان في عيني سيده اذ كشف لنا عن صورة خلاص الامم، وقد نصحته خادمة بارة اسرها العدو بعد هزيمة بلادها في الحرب ان يطلب خلاصه من النبي فشفى نعمان لا بامر ملك ارضي وانما حسب سخاء الرحمة الالهية. لقد رفض اليشع الهدية وكان له ايمان تعلمه في مدرسة اصول الاعمال فسّر انت ما تعلمته من مباديء الرب مقتديا بالنبي" مجانا اخذتم مجانا اعطوا" { متى 8 :10 }. لا تتاخروا في الخدمة بل قدمها مجانا فلا يجوز لك ان تقيّم نعمة الله بمال، ولا يليق بالكاهن في عمل الاسرار ان يفكر في الغنى بل في الخدمة..علّم عبيدك ذلك وحثهم فان خدمك احد وضبطته هكذا محبا للمال  فاطرده كما فعل النبي، ولتحسب الاموال التي حصل عليها بطريقة خاطئة تدنّس النفس والجسد قائلا:" اهو وقت لاخذ الفضة ولاخذ ثياب وزيتون وكروم وغنم وبقر وعبيد وجوارٍ؟ فبرص نعمان يلتصق بك وبنسلك الى الابد" { ملوك الثاني 27 _26 :5 }.

كانت المجاعة في كل موضع ومع هذا لم تكن الارملة هذه في عوز. ما هذه السنوات الثلاث اليست تلك التي جاء الرب الى الارض لم يجد في التينة ثمرا كما هو مكتوب:" هوذا ثلاث سنين آتي اطلب ثمرا في هذه التينة ولم اجد" { لوقا 7 :3 }. هذه الارملة بالتاكيد هي التي قيل عنها:" ترنمي ايتها العاقر التي لم تلد اشيدي بالترنم ايتها التي لا تتمخض لان بني المستوحشة اكثر من بني ذات البعل" { اشعياء 1 :54 } انها الارملة التي قيل عنها:" تنسين خزي صباك وعار ترمّلك لا تذكرينه بَعْد، لان انا هو الرب صانعك" { اشعياء 4 :54 } ربما هي " ارملة " لانها فقدت بالحق رجلها عند آلام جسده، لكنها تتقبله في يوم الدينونة ابن الانسان الذي ظهر كانها قد فقدته فيقول:" الخطيته تركتك" فانه يتركها لكي يتزكّى ايمانها في اكثر مجد...الكنيسة هي عذراء وزوجة وارملة الثلاثة معا في جسد واحد في المسيح. انها اذن تلك الارملة التي من اجلها كانت توجد مجاعة للكلمة السماوي على الارض الامر الذي اشار اليه الانبياء كانت ارملة عاقرا لكنها حفظت لتنجب في الوقت المناسب من الذي فتح لها السموات الا المسيح الذي يُخرج من الخطاة طعاما لنمو الكنيسة؟ فانه ليس من سلطان انسان ان يقول: ان جرّة الدقيق لا تفرغ وقارورة الزيت لا تنقص الى يوم يرسل الرب مطرا على وجه الارض" { ملوك الاول 14 :7 1 }. الرب الذي يهب الاسرار السماوية على الدوام والذي يُعدّ بنعمته الفرح الروحي الذي لا يبطل مقدما  مقومات الحياة واختام الايمان وعطايا الفضائل".

ويقول القديس امبروسيوس ايضا:" هذه هي خطية اليهود التي سبق فتنبّأ عنها النبي مكان الرب يبسط مراحمه على الجموع وكانوا هم  يكيلون له اللعنات فليس عجيبا ان يفتدوا الخلاص ويطردوا الربّ الذي خضع لمشيئتهم { مُسلّما نفسه اليهم } فقد تالم بارادته اذ لم يقبض عليه اليهود بل سلّم نفسه لهم عندما شاء هو ان يقبضوا عليه عندما اراد سقط تحت الصليب وصلب لم يعوقه شيء عن اتمام العمل. لتصعد على الجبل وها هو يجوز في وسطهم ويمضي لان ساعته لم تكن قد جاءت بعد..ولانه ايضا كان يريد شفاءهم لا هلاكهم حتى متى راوه في وسطهم وفشلوا في دفعه الى اسفل يتوبون.

لقد جاز المسيح في وسطهم بقوّة لاهوته فهل كان يمكن لاحد ان يمسك به هذا الذي لم تستطع الجموع ان تقبض عليه"؟!

ويقول القديس كيرلس الكبير:" جاز المسيح في وسطهم ومضى الى سبيله ليس خوفا من الالم وانما  لان ساعته لم تكن قد اتت بعد. كان المسيح في بدء عمله التبشيري ولا يعقل ان يترك ميدان العمل قبل نشر كلمة الخلاص والحق".

ويقول القديس اوغسطينوس:" عندما جاءوا  للقبض عليه بعدما باعه يهوذا الخائن الذي تصور انه قادر على تسليم سيده وربه، اظهر الرب انه يتالم بارادته وليس قسرا فعندما اراد اليهود القبض عليه قال لهم :" من تطلبون؟" اجابوه:" يسوع الناصري قال لهم يسوع: انا هو ، واذ سمعوا ذلك" رجعوا الى الوراء وسقطوا على الارض"{ يوحنا 6 _4 :18 }.

+30 _28 فلما سمع هذا الذين في المجمع امتلأوا كلهم غضبا فقاموا واخرجوه الى خارج المدينة واقتادوه الى قمة الجبل الذي كانت مدينتهم مبنية عليه ليطرحوه الى اسفل اما هو فجاز في وسطهم ومضى.

= فلما سمع هذا الذين في المجمع امتلاوا كلهم غضبا: لم يحتملوا كلامه . وكأنّ يسوع "يتخلّص " من الانتماء اليهم فلم يحتملوا ان يسمعوا ما عمله الله في الاميين وعمَّ الغضب كل الجمع اذ كانوا يعتبرون ان الله لليهود فقط، فشرعوا في قتله، فقاموا  واخرجوه الى خارج المدينة.

=واقتادوه الى قمة الجبل الذي كانت مدينتهم مبنية عليه: يعرف هذا الجبل باسم " جبل القفزة " فمنذ عصور قديمة والكنيسة تعتبر هذا الجبل الذي يبعد عن الناصرة 5 .2 كم جنوب غرب الناصرة، انه هو الجبل الذي حصلت فيه هذه المعجزة.{ ويبلغ ارتفاعه 397 م عن سطح البحر و 60 م عن مدينة الناصرة و 230 م عن مرج ابن عامر _ עמק יזרעאל }.

واما القول الذي كانت مدينتهم مبنية عليه لا يتلائم مع موقع جبل القفزة البعيد عن المدينة كما ان الطريق اليه شاقة جدا. ومن التفسيرات الكثيرة التي اعطيت كل عدم التلائم هذا، هو ان المقصود هو محيط الناصرة وليس الجبل المبنية عليه بالذات. وهناك تقليد شاع من ايام الصليبيين يشير الى وجود آثار رجلي ويدي المسيح في الصخر الذي تمسّك به يسوع عندما حاولوا ان يسقطوه الا ان هذه الاسطورة اختفت منذ القرن الثامن عشر. وفي اسفل الجبل مغارة { حيث توجد اليوم كنيسة مريم } قيل عنها ان انفغرت في الجبل ليحتمي فيها يسوع عند سقوطه ومن الحفريات التي جرت في منتصف القرن الماضي بدأ يسود الاعتقاد ان الجب المذكور في لوقا ليس هو جبل القفزة، ومنذ ذلك الحين توقفت الصلوات عليه.

=ليطرحوه الى اسفل: أي الى اسفل الجبل، وربما ليكون هذا تمهيدا "لرجمه بالحجارة "؟

= اما هو فجاز في وسطهم ومضى: لم ينطق بكلمة واحدة تعبّر عن غضبه ولم يعمل اية معجزة امامهم لكنه اجتاز في وسطهم ومضى من غير ان يعترضوه _ والبعض يرون ان هذا في حد ذاته معجزة_ رغم انها ليست المعجزة التي ارادها اهل الناصرة ومن بعدها على قدر ما هو معروف لم يعد يسوع الى الناصرة بعد ذلك اطلاقًا. 

 

 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com