عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E

الحق اقول لكم...

"الحقّ أقول لكم إن من لا يدخل من الباب إلى حظيرة الخراف بل يتسوَّر من موضعٍ آخر فانه سارق ولصٌّ"

يوسف جريس شحادة

كفرياسيف_ www.almohales.org

 

نستمد الكتابة من روح الكتاب المقدس وقد قلنا مسبقا " يا رب الى من نذهب وكلام الحياة الابدية عندك" ولو تابعنا اقتباس الانجيلي يوحنا البشير:" واما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف. له يفتح البواب والخراف تسمع صوته فيدعو خرافه بأسمائها ويخرجها وإذا اخرج خرافه يمضي امامها والخراف تتبعه لانها تعرف صوته واما الغريب فلا تتبعه لكنها تهرب منه لانها لا تعرف الغرباء".

نكتفي بهذا القدر من الاقتباس لعدم الاطالة على القاريء الكريم، ولكن لا من اطالة وملل من كلام الرب، لا بل شوق وتوق لقراءة كلمة الحياة لمخلِّصنا يسوع المسيح.

الا اننا نقتبس لنمثّل حال ابرشية ما في المسكونة، تنطبق الكلمات وكأنها فُصّلت لابرشية  ما او لاسقف ما ولكهنة ما وليس بالامر من تعميم لان التعميم علميا ومنطقيا ليس بالامر الصواب في هذه الحالة وان شعر احد وكان الحديث عنه فهذه مشكلته هو.

رجل دين { اللباس يعطيه اللقب فقط وليس الاعمال} وبغياب هذا الرجل من الناحية الروحية والوجود الجسماني المادي بالمعنيين المجازي والحرفي يُظهر حال الرعية وحال الخراف جل اظهار.

يسير الراعي{ الاسقف } وحتى الخراف القريبة { الكهنة} لا تعرفه { لا تعميم ولكن النسبة الساحقة} وحدث ولا حرج عن  ابناء الشعب المؤمن فلا يسيرون لا امامه ولا خلفه لانه غير موجود لا بل ينكرهم ولا يعترف بوجودهم لانه يقول :" اكنزوا لكم مالا على الارض"! اليس كذلك. فهو المثال الحسن لتجميع الاموال؟ ورجل الاعمال ،كلنا نعمل ونشتغل لنحيا ونعيش بكرامة واحترام، ولكن البون شاسع بين الهدف من العمل هو الربح او العيش الكريم.فاذا كان "  رجل الدين باختلاف الرتب" جل شغله الربح المالي المادي وبغيابه الروحي نرى الانفلات في الليترجيا والانحراف الرهيب في القداس كل هذا بسبب غياب السلطة الروحية في الابرشية كل ابرشية لانه اذا كان  الشغل الشاغل للاسقف الصراع مع الزمن لتامين افراد الحمولة قبل انتهاء مدة اسقفيته فما همّه من القداس والصلاة والخدمة كما يجب فكل هذه امور ثانوية ليست من باب اختصاصه.

فاذا كان الراعي هكذا فما مصير الخراف! والاكثر صلافة وبجاحة ان تسمع رجل الدين { باللباس} يعظ ويسهب بالشرح عن الانتماء والغيرة لبيت الرب وعدم الانانية وهو يعمل العكس فكيف تطلب من الرعية ؟ اليست هذه قلة حياء.

فاذا كان الراعي يدخل من الشباك او حتى يقفز من السقف ليتمم مآرب حموليّة فما بال الشعب الفقير الذي يعمل لتامين لقمة الخبز لافراد بيته  وتراه بملامة الخراف عن التغيّب عن الكنيسة ويمطرك بحسابات رياضية كلها يوم واحد وساعتين في الاسبوع وفي الشهر... وهو بصفقة واحدة يدر الملايين وحدِّث ان كان يُقام القداس بحسب كتب الليترجيا  .

نحن نؤيد الاستثمار والعمل واستغلال الارض والمباني والممتلكات التابعة لكل ابرشية ولكن السؤال كيف ولمن! لماذا لا تستغل اموال كل رعية لمصلحتها ولأبنائها اليس هم اولى؟ وان كان فائض فالدعم لاعضاء  الجسد الآخرين من رعايا اخرى.

اليس واجب الراعي ان يسال عن احتياجات الرعايا ! او يسال ان هم بحاجة الى انجيل مثلا او كتب صلوات او اواني مقدسة للكنيسة  ولكن هذه  الامور  من باب الكماليات للكنيسة او هي من واجبات رجال السياسة وما بال رجل الدين باختلاف الرتب بمثل هذه الحاجات.

ما اروع ان نختم هذه العجالة بقول يوحنا البشير:" السارق لا يأتي الا ليسرق ويذبح ويهلِك"

ونسأل: الا تنطبق هذه الامور كلها مجتمعة او واحدة منها على حال ابرشية ...واسقف{ باللباس}.... وكهنة... { للعديد باللباس } اليس بمثل هذا السلوك لا يُهلك الرعية ويذبحها ، أيلومون الشعب لهروبه من الكنيسة والانزلاق لاماكن صلاة اخرى او الالتحاق بمؤسسات دينية اخرى، هل الانسان البسيط مُذنب ام الرئاسة ام كلاهما معًا.

لقد قال يوحنا الذهبي الفم، انه على الكاهن ان يتصرف كان كل العيون شاخصة اليه وان أخطأ فكل الجماعة هلكت.

وللموضوع تتمة آتية...

 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com