عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E

الحاجة الى الكاهن " نهاية المقال "

إنَّ لكل إنسان في حياته أن يختار الطريق والسلوك ونهج الحياة، فمن يختار السير بطريق رب المجد والسلام، فهنيئا له ومن يختار أن يكون مسيحيا بالولادة وان يُدفن دون جنازة أو أي مراسيم دينية مسيحية فله كامل الحرية واحترم هذا القرار. ولكن  شتّان ما بين اختيار الشخص لحياته ودفنه وتجاسر البعض من الكهنة "الأفاضل" بالسير بمسيرة دفن خلف علمٍ ما وليس وراء صليب رب المجد مُخلّصنا يسوع المسيح! أو قل كيف يصلّي كاهن في غرفة على ميّت لم يرضَ بجنازة وصلاة جنازة! وأي صلاة هذه، ففي هذه الحالة هل يحق لهذا الكاهن أو من شاركه بان يطلب من الناس الجنازة في الكنيسة؟ أو الحضور للصلاة حتّى! كيف يهاجم الآخرين من الجماعة التي تبني لها كنيسة خاصة ولا تؤمن بالتقليد أو بالكنيسة المُكرسة ؟ هل أصبحت اليوم عند البعض  { الكثير } من الكهنة، أن الأسرار الكنسية ما هي إلا مرضاة للشعب، أو تصرف وسلوك هؤلاء البعض من الكهنة لإرضاء هذا النفر أو ذاك على حساب احترام الطقوس الكنسية؟ لكي ننال حب بعض الأنفار ومرضاتهم! أو كيف يجرؤ احد الكهنة بإقامة " قراءة لبعض العبارات من خدمة النياحة" خارج الكنيسة وفي قاعة بجانب الكنيسة ودون لبس " البطرشيل" على سبيل المثال والحصر! بحجّة " العادة" أي ما من عادة لإقامة "ذكرانية راحة للراقد؟ وهل الدين عادة؟ وهل إقامة الطقوس الكنسية عادة؟ أو من يُفضل إقامة صلاة في قاعة بحجّة "الحضور الكثير"! فلماذا إذن الكنيسة! وهل من حاجة بعد إلى كاهن! إذا كان الكاهن يُشرّع بدفن ميّت دون جنازة دينية ويُحدَّد له وقتا للصّلاة ويرضى بذلك! فبئس الحال.

وهل إقامة الذكرانيات هي عادة؟ إذا الكاهن يتفوّه بذلك فما بالكم الشعب، ألا يدلّ هذا على جهل مطبق فادح فاضح، أيجهل نصوص الكتاب المقدس بعهديه  " القديم والجديد" وتعاليم الرسل في كتاب الذيذاخي{ على سبيل المثال} وأقوال الآباء القديسين! فبئس وبؤس الحال.

 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com