عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E

خميس الاسرار
خميس الأسرار أ - الرسالة (١ قور ١١/ ٢٣-٣٢): تسلّم الرسول بولس تقليدًا إفخرستيًّا، يرقى إلى الربّ يسوع، وهو لم يأخذه عن يسوع مباشرة، بل عن الرسل الذين هم شهود العيان ليسوع، وقد تسلّموه من يسوع مباشرة، ليلة آلامه الخلاصيّة، وتسلّموا الوصيّة أن يحتفلوا به حتّى مجيئه، ليبقى ذكرًا خالدًا أبديًّا لذبيحة الربّ يسوع. لذا يجب الالتزام بالسلوك الجديد الذي يفرضه جسد الربّ ودمه على كلّ من يتناوله بتمييز، وإلاّ فهو يتناول دينونة لنفسه! ب - الإنجيل (لو ٢٢/ ١-٢٣): دخول الشيطان في يهوذا الإسخريوطيّ خاصّ بالإنجيليَّين يوحنّا ولوقا. يربط لوقا آلام يسوع في أورشليم بتجاربه في الصحراء، حيث انتصر على المجرّب، فتركه هذا إلى حين آلامه، التي كانت آخر تجربة، انتصر عليها يسوع نهائيًّا بقيامته المجيدة! ويفصل لوقا بوضوح العشاء الفصحيّ اليهوديّ القديم، وهو أكل الخبز الفطير وشرب الكأس، عن العشاء الإفخرستيّ المسيحيّ الجديد، وهو تقديس خبز جسد الربّ يسوع ودمه، في القسم الثاني من العشاء نفسه. ويبقى سرّ الإفخرستيّا محور الحياة الروحيّة في ملكوت يسوع الجديد. الجمعة العظيمة أ - الرسالة (عب ١٢/ ١٢-٢١): «عِرق المرارة المزعج»، وعيسو، كلاهما إشارة إلى من مال قلبه عن نعمة المسيح، مثل يهوذا الإسخريوطيّ! وشعب التوراة القديم الضعيف، الذي لم يحتمل أمر الله المعطى لموسى، إشارة إلى شعب أورشليم الذي رفض أن يسمع كلمة الله من يسوع، وطالب بصلبه! ب - الإنجيل (يو ١٩/ ٣١-٣٧): يركّز على طعن جنب يسوع بالحربة، وعلى الدم والماء اللذين سالا في الحال من جنب يسوع. وكان ذلك دليلاً يؤكّد موت يسوع، بدل كسر الساقَين! ودليلاً على ذبيحة يسوع التامّة! لكنَّ الإنجيليّ يوحنّا يرمز أيضًا بالماء إلى العماد، وبالدم إلى الإفخرستيّا: فيهما تولد الكنيسة من جنب المسيح، آدم الثاني، كما وُلدت حوّاء من ضلع آدم الأوّل. ويدعو الإنجيليّ، بكلمة نبويّة، جميع الناس، لينظروا إلى يسوع المصلوب المطعون بالحربة، لكي يؤمنوا ويُشفَوا، كما كان ينظر الملدوغ إلى الحيّة النحاسيّة في سيناء، بإيمان وتوبة، فيبرأ! سبت النور أ - الرسالة (روم ٥/ ١-١١): وصف دقيق شامل للحياة الجديدة التي يحياها المسيحيّ المبرَّر بإيمان يسوع المسيح. والمقطع ذو تركيب متناسق كما يلي: السلام مصدره الرجاء، والرجاء مصدره محبّة الله بالروح القدس، والمحبّة ظهرت في موت يسوع من أجلنا، وموت يسوع أعطانا المصالحة مع الله. ب - الإنجيل (متى ٢٧/ ٦٢-٦٦): يتفرّد متّى بذكر حراسة القبر من قبل الأحبار والفرّيسيّين. وهي صدى لاتّهام اليهود تلاميذ يسوع بأنّهم سرقوه من القبر! وكأنّهم يبشّرون بقيامة يسوع، وهم لا يدرون! للتفكير: من ترك مجده كإبنٍ للآب ،وصار إنسانًا... - من عاش التّخلي والتّجرّد منذ يوم ميلاده وطيلة حياته... - من مرّ في العالم يصنع الخير لكلّ إنسان،ولاسيّما الأكثر حاجة... - من أحبنا للغاية حتّى بذل الذات والموت على الصليب - أراد أن يجسِّد حضوره المحبّ هذا بيننا مدى الدهر، فكانت الإفخارستيا !

 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com