عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E

الانجيل المقدس 25 ايلول

الانجيل المقدس 25 ايلول التقويم اللاتيني

مطيعون للآب، على خطى الابن "لتكنْ مشيئتك!" (متى6: 10). كانت هذه فعلاً حياة المخلِّص. جاء إلى العالم لتتميم مشيئة الآب، ليس فقط للتكفير عن خطيئة المعصية من خلال طاعته (روم5: 19)، لكن أيضًا لإعادة البشر إلى دعوتهم على طريق الطاعة.ليس مطلوبًا من إرادة البشر المخلوقين أن تكون حرّة من خلال كونها سيّدة نفسها؛ بل هي مدعوّة للتكيّف مع إرادة الله. إن تكيّفَت مع هذه الإرادة من خلال خضوعها الحرّ، سُمِح لها بالمشاركة في إنجاز الخليقة. وإن رفضت هذا التكيّف، خسر الكائن الحرّ حريّته أيضًا. تحافظ إرادة الإنسان على حريّة الاختيار، لكنّ هذا الأخير يشعر بالانجذاب نحو مغريات هذا العالم؛ فهي تشدّه وتدفعه في اتّجاهات تبعده عن نموّ طبيعته كما أرادها الله، كما تبعده عن الهدف الذي حدّده لنفسه في حريّته الأصليّة. إضافة إلى هذه الحريّة الأصليّة، هو يفقد الثقة بقراره. فيصبح متغيّرًا ومتردّدًا، مشتّتًا نتيجة الشكوك والأوهام أو متصلّبًا في ضياعه.     
لمواجهة هذا كلّه، لا علاج آخر سوى السير على خطى المسيح، ابن الإنسان الذي لم يكتفِ بإطاعة الآب الذي في السموات، بل خضع أيضًا للبشر الذين كانوا يعبّرون عن مشيئة الآب. إنّ الطاعة كما أرادها الله تحرّر إرادتنا المُستَعبدة من كلّ روابط الأمور المخلوقة، وتعيدها نحو الحريّة. إذًا، إنّها أيضًا الطريق نحو نقاوة القلب.

التقويم الماروني

إنجيل القدّيس متّى .14-1:24
خَرَجَ يَسُوعُ مِنَ الهَيْكَلِ ومَضَى. فَدَنَا مِنهُ تَلامِيذُهُ يُلْفِتُونَ نَظَرَهُ إِلى أَبْنِيَةِ الهَيْكَل.
فَأَجَابَ وقَالَ لَهُم: «أَلا تَنْظُرونَ هذَا كُلَّهُ؟ أَلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: لَنْ يُتْرَكَ هُنَا حَجَرٌ عَلى حَجَرٍ إِلاَّ ويُنْقَض».وفيمَا هُوَ جَالِسٌ عَلى جَبَلِ الزَّيتُون، دَنَا مِنْهُ التَّلامِيذُ على ٱنْفِرَادٍ قَائِلين: « قُلْ لَنَا مَتَى يَكُونُ هذَا، ومَا هِيَ عَلامَةُ مَجِيئِكَ ونِهَايَةِ العَالَم؟».فَأَجَابَ يَسُوعُ وقَالَ لَهُم: «إِحْذَرُوا أَنْ يُضِلَّكُم أَحَد!فكَثِيرُونَ سَيَأْتُونَ بِٱسْمِي قَائِلين: «أَنَا هُوَ المَسِيح! ويُضِلُّونَ الكَثِيرِين.وسَوْفَ تَسْمَعُونَ بِحُرُوبٍ وبِأَخْبَارِ حُرُوب، أُنْظُرُوا، لا تَرْتَعِبُوا! فلا بُدَّ أَنْ يَحْدُثَ هذَا. ولكِنْ لَيْسَتِ النِّهَايَةُ بَعْد!سَتَقُومُ أُمَّةٌ عَلى أُمَّة، ومَمْلَكَةٌ عَلى مَمْلَكَة، وتَكُونُ مَجَاعَاتٌ وزَلازِلُ في أَمَاكِنَ شَتَّى،وهذَا كُلُّه أَوَّلُ المَخَاض.حِينَئِذٍ يُسْلِمُونَكُم إِلى الضِّيق، ويَقْتُلُونَكُم، ويُبْغِضُكُم جَمِيعُ الأُمَمِ مِنْ أَجْلِ ٱسْمِي.وحِينَئِذٍ يَرْتَدُّ الكَثِيْرُونَ عَنِ الإِيْمَان، ويُسْلِمُ بَعْضُهُم بَعْضًا، ويُبْغِضُ بَعْضُهُم بَعْضًا.ويَقُومُ أَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ كَثِيرُونَ ويُضِلُّونَ الكَثِيرِين.ولِكَثْرَةِ الإِثْمِ تَفْتُرُ مَحَبَّةُ الكَثِيْرين.ومَنْ يَصْبِرْ إِلى النِّهَايَةِ يَخْلُصْ.ويُكْرَزُ بِإِنْجيلِ المَلَكُوتِ هذا في المَسْكُونَةِ كُلِّهَا شَهَادَةً لِجَمِيعِ الأُمَم، وحينَئِذٍ تَأْتِي النِّهَايَة.

التقويم البيزنطي

إنجيل القدّيس لوقا .11-1:5
في ذَلِكَ ٱلزَّمان، بَينَما كانَ يَسوعُ واقِفًا عِندَ بُحَيرَةِ جَنّيصارات، رَأى سَفينَتَينِ واقِفَتَينِ عِندَ ٱلبُحَيرَةِ، وَقدِ ٱنحَدَرَ مِنهُما ٱلصَّيّادونَ لِيَغسِلوا ٱلشِّباك. فَرَكِبَ إِحدى ٱلسَّفينَتَينِ ٱلَّتي كانَت لِسِمعانَ، وَسَأَلَهُ أَن يَتَباعَدَ قَليلاً عَن ٱلبَرّ. وَجَلَسَ يُعَلِّمُ ٱلجُموعَ مِنَ ٱلسَّفينَة.فَلَمّا أَنجَزَ كَلامَهُ قالَ لِسِمعان: «تَقَدَّم إِلى ٱلعُرضِ وَأَلقَوا شِباكَكُم لِلصَّيد». فَأَجابَ سِمعانُ وَقالَ لَهُ: «يا مُعَلِّمُ، قَد تَعِبنا ٱللّيلَ كُلَّهُ وَلَم نُصِب شَيئًا. وَلَكِن بِكَلِمَتِكَ أُلقي ٱلشَّبَكَة». فَلَمّا فَعَلوا ذَلِكَ حازوا مِن ٱلسَّمَكِ شَيئًا كَثيرًا، فَأَخَذَت شَبَكَتُهُم تَتَخَرَّق. فَأَشاروا إِلى شُرَكائِهِم ٱلَّذينَ في ٱلسَّفينَةِ ٱلأُخرى أَن يَأتوا لِنَجدَتِهِم. فَأَتَوا وَملَأوا ٱلسَّفينَتَينِ حَتّى كادَتا تَغرَقان.فَلَمّا رَأى ذَلِكَ سِمعانُ بُطرُسُ خَرَّ عِندَ رُكبَتَي يَسوعَ قائِلاً: «أُبعُد عَنّي يا رَبُّ، فَإِنّي رَجُلٌ خاطِئ!» فَإِنَّ ٱلذُّهولَ قَد ٱعتَراهُ، هُوَ وَجَميعَ ٱلَّذينَ مَعَهُ، بِسَبَبِ صَيدِ ٱلسَّمَكِ ٱلَّذي أَصابوه.وَكَذَلِكَ يَعقوبُ وَيوحَنّا ٱبنا زَبَدى ٱللَّذانِ كانا شَريكَينِ لِسِمعان. فَقالَ يَسوعُ لِسِمعان: «لا تَخَف! فَإِنَّكَ مِنَ ٱلآنَ تَكونُ صَيّادًا لِلنّاس!»وَلَمّا بَلَغوا بِٱلسَّفينَتَينِ إِلى ٱلبَرِّ تَرَكوا كُلَّ شَيءٍ وَتَبِعوه.

 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com