عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E سيرة ذاتية للكهنة

ذكرى قدس الاب منير منصور الراقد على رجاء القيامة

مقتطفات من المقال الذي سينشر بشكل كامل قريبا

التقيّد بتعاليم الرب

ربما البعض لم يوافق قدس الراقد على الأسلوب المواجه المباشر الحازم إلا أن مبدأ قدس الأب منير: من خطئ لم يخلص فكم بالحري الاكليريكي إن خان تعاليم رب المجد !

وان خطيء الاكليريكي فكل الشعب وقع في الخطيئة؟! أليس كذلك، فعمِل كقول سفر الأمثال:" من وفّر عصاه فهو يُبغض ابنه والذي يحبه يبتكر إلى تأديبه. والذي يحب التأديب يحب العلم والذي يبغض التوبيخ بليدٌ ". أو كقول القديس مكسيموس بوصيته للكاهن:" فمن يخدم من غير استحقاق هو يهوذا ثانٍ. وهو خائن. لان داتان وابيروم قد انشقّت الأرض وابتلعتهما حيّين لأنهما تجرأا على التبخير في هيكل الرب عن غير استحقاق".

فكيف يمكن لهذا الكاهن او ذاك ان لا يتقيّد بتعاليم الليترجيا؟ فعلى سبيل المثال لا الحصر كيف يقرأ الكاهن قراءة دورة الانجيل " ايها السيد الرب.....الخ" اذا  كان يرتل مع الجوق ؟ والعديد من الامثلة يمكن سردها هنا؟ ونسأل من المسؤول؟ او مسؤولية من؟ وهل من مسؤول؟!

قدس الأب منير باسيليوس منصور عمل بوصية القديس مكسيموس:" الكاهن الصالح الحقيقي يجب أن يكون تقيًّا حكيما محبًّا للتّعليم والتعلّم متواضعًا ضابطا نفسه ولسانه رحيما محبًّا وعلى الخصوص للغرباء". فلم يخترع الاقوال او يتهم هذا الشخص او ذاك وينعته بصفات لا تليق بحثالة التفوه بها، فهو هكذا كان يتعاون بشكل كامل مع الشعب لما في صالح الجماعة ولم يقِف مع جماعة ضدّ أخرى لأنه لم يُقِم فئات وجماعات ولم يميّز بين هذا وذاك ولم يحاول زرع الخلاف بين الاخوة مثلا، او في إعلان خبر ما بغض النظر مَن الطالب فلم يرفض للصغير ولا لهذا الخادم  او ذاك، ولم يحرّض على  هذا الشخص او ذاك، ولم يقدّم خدمته لمآرب شخصيّة ولم يحرم الشعب ولو مرة من الصلاة

 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com