السبت 15 آب/أغسطس 2009
رقاد سيّدتنا والدة الإله الفائقة القداسة المجيدة الدائمة البتوليّة مريم

قراءات النهار بكاملها
فل .11-5:2
يا إخوَة، ليَكُن فيكُم مِنَ الأفكارِ والأخلاقِ ما هوَ أيضاً في المسيحِ يسوع، الذي إذ هوَ في صورةِ الله، لَم يَعتدَّ مساواتَهُ للهِ اختِلاساً، لكنَّهُ أخلى ذاتَهُ آخِذاً صورةَ عبدٍ، صائِراً في شِبهِ البشر. وإذ وُجِدَ كبَشَرٍ في الهيئة، وضعَ نفسَهُ وصارَ طائعاً حتى الموتِ موتِ الصَّليب، لذلكَ زادِهُ اللهُ رِفعةً ووَهَبَهُ اسماً يفوقُ كلَّ اسمٍ، لكي تَجثو باسمِ يسوعَ كلُّ رُكبةٍ، ممَّا في السَّماواتِ وعلى الأرضِ وتحتَ الأرض، ويعتَرِفَ كلُّ لِسانٍ أنَّ يسوعَ المسيحَ هوَ ربٌّ لمجدِ اللهِ الآب

لو .28-27:11.42-38:10
في ذلك الزمان. دخَلَ يسوعُ قريةً. فقبِلَتْهُ ٱمرأَةٌ ٱسمُها مَرتا في بيتِها *
وكانَت لهذه أُختٌ تُسمَّى مريم. وكانت جالِسةً عندَ قَدَمَيْ يسوعَ تَسمَعُ
كلامَهُ * وكانت مَرتا مُرتبِكَة في خِدمةٍ كثيرة. فوقَفَت وقالَت. يا ربّ. أَمَا
يُهِمُّكَ أَنَّ أُختي قد تَرَكَتني أَخدُمُ وحدي. فقُلْ لها لتُساعِدْني * فأَجابَ يسوعُ وقالَ لها. مَرتا مَرتا. إِنَّكِ مُهتَمَّةٌ ومُضطرِبةٌ في أُمورٍ كثيرة * وإنَّما الحاجةُ إِلى واحِد. أَمَّا مريمُ فقدِ ٱختارتِ النَّصيبَ الصالحَ الذي لا يُنزَعُ منها * وفيما هو يتكَلَّمُ بهذا رَفعَتِ ٱمرأَةٌ منَ الجمعِ صوتَها وقالَت لهُ. طوبى للبَطنِ الذي حَمَلَك. وللَّثديَينِ اللَّذينِ رضِعتَهُما * فقال. بل طوبى للَّذينَ يَسمَعونَ كلِمَـةَ اللهِ ويَحفَظونَها *