عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E

13/8/2009
مقدمة اعمال الرسل الترجمة المشتركة

                     مقدّمة أعمال الرّسل الترجمة المشتركة:

كتاب أعمال الرّسل تكملة للإنجيل كما دوّنه لوقا، وهو يروي كيفَ نشرَ التلاميذ الأُوَل، بهداية الرّوح القدس، بشارة يسوع المسيح "في أورشليم واليهوديّة كلّها والسامرة حتى أقاصي الأرض". وحرِصَ المؤلّف على أن يؤكّدَ لمعاصريه أنّ الإيمان المسيحي لا ينطوي على أيّ خطر سياسي يهدّد الإمبراطوريّة الرومانيّة. يمكن تقسيم الكتاب ثلاثة أقسام:

1- بداءة النشاط المسيحي في أورشليم بعد صعود يسوع
2- إنتشار الإيمان المسيحي في سائر أنحاء فلسطين
3- زيادة انتشاره في حوض البحر الأبيض المتوسّط حتى رومة.

يتميّز كتاب أعمال الرّسل بعمل الروح القدس الذي يحلّ بقوّة على المؤمنين في أورشليم يومَ الخمسين، ثمّ يبقى ليهديهم ويقوّي الكنيسة وقادتها في خلال الأحداث التي يرويها الكتاب. ويوجز الكتاب تعليم المسيحيين الأُوَل في عدد من العِظات والأخبار، ليظهر قوّة هذا التعليم في حياة المؤمنين وشركتهم في الكنيسة.

                 مقدّمة رسالة القدّيس بولس الرّسول إلى كنيسة رومة:

كتبَ بولس هذه الرسالة تمهيداً لذهابهِ إلى رومة وهو في طريقه إلى إسبانية. وكان يأمل أن ينالَ من كنيسة رومة عوناً على متابعة سفرهِ إلى إسبانيا، كما كان ينوي عندَ وصولهِ إلى رومة أن يعلّم المسيحيين الذين فيها ويشجّعهم ويشاركهم في إيمانهم. فكتبَ هذه الرسالة الطويلة ليشرح لهم فيها الإيمان المسيحي ومعانيه للحياة في المسيح، فجاءَت تُعرب عن العقيدة المسيحيّة على أتمّها. يفتتح بولس رسالته بتوجيه التحيّة والمديح إلى كنيسة رومة على إيمانهم، ويذكر الفكرة الأساسيّة في الرسالة وهي أن بشارة يسوع تُظهر كيفَ يبرّر الله الإنسان بالإيمان وحده، أيهوديّاً كانَ أم غير يهوديّ. فالبشر كلّهم في حاجةٍ إلى التبرير، لأنّهم جميعاً تحت سلطان الخطيئة. وهذا التبرير لا يكون إلاّ من عند الله بيسوع المسيح.ثمّ يصف بولس الحياة الجديدة في المسيح، هذه الحياة التي ينعمُ بها كلّ مَن برّره الله بالإيمان، فيحيا في سلام مع الله ويتحرّر بالروح القدس من سلطان الخطيئة والموت, ويتحدّث بولس عن غاية شريعة الله وقوّة روح الله في حياة المؤمن، فيتصدّى للمسألة الهامّة وهي كيفَ ينسجمُ اليهود وغيرُ اليهود مع تدبير الله للبشر ويخلص إلى القول إنّ رفض اليهود للمسيح هو جزء من تدبير الله ليجعل نعمةَ الله في المسيح يسوع في متناول جميع البشر، ومنهم اليهود الذين لا بدَّ لهم يوماً ما من الإيمان بيسوع . ويشرح بولس في آخر رسالته كيفَ يجب أن تكونَ الحياة المسيحيّة، وبخاصّة من جهة المحبّة التي يجب أن تربِط جميع الناس بعضهم ببعض. ويتناول بولس بعض المسائل كخدمة الله وواجب المسيحيين تجاه الدولة وواجب بعضهم نحو البعض الآخر، ويختم بتوجيه تحياته الخاصة ورفع آيات الحمد لله.

            مقدّمة رسالة القدّيس بولس الرسول الأولى إلى كنيسة كورنثوس:

كتبَ بولس هذه الرسالة لمعالجة المشكلات التي نشأت في الكنيسة، بشأن الحياة المسيحيّة والإيمان المسيحي. وكانت كورنثوس في ذلكَ الزمن مدينة يونانيّة كبرى وعاصمة ولاية آخائيّة الرومانيّة، اشتهرت بتجارتها المزدهرة وثقافتها الرفيعة وفجورها الذائع الصيت ودياناتها المتنوّعة.وأكثر ما اهتمَّ به بولس في هذه الرسائل هو المسائل المتعلّقة بالانشقاق والخلاف في الكنيسة، وبالزنى والزواج، ويما يتّصل بالضمير والنظام في الكنيسة، والمواهب التي يمنحها الروح القدس، والقيامة. فيظهر بعمق بصيرته كيف أنّ البشارة تجيب عن هذه المسائل.ولعلَّ "نشيد المحبّة" في الفصل 13 أشهر ما في هذه الرّسالة.

 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com