الاثنين 10 آب/أغسطس 2009
الاثنين الحادي عشر بعد العنصرة
تذكار القدّيس الشهيد لورنسيوس رئيس الشمامسة
قراءات النهار بكاملها
2 قور .15-3:2
يا إخوة، إنَّ فرَحي هوَ فرَحُ جميعِكُم، فإنِّي مِن شِدَّةِ الكآبةِ وكَرْبِ  القلبِ كتَبتُ إليكُم بدموعٍ كثيرةٍ، لا لِتَغتَمُّوا بَل لِتعرِفوا ما عِندي مِنَ المحبَّة، وبالأكثرِ لكُم، وإن كانَ أحدٌ قد أوجَبَ غَمَّاً، فإنَّهُ لَم
يَغُمَّني، بَل غَمَّ جميعَكُم بعضَ الغَمِّ لئلا أُثَقِّل، يكفي مِثلُ هذا ذلكَ التَّوبيخُ الذي مِنَ الأكثَرين، حتى إنَّهُ أحرَى لكُم بالعكسِ أن تُسامِحوهُ وتُعَزُّوهُ، لئلا يُبتَلَعَ مثلُ هذا فَرطِ الغَمّ، لذلكَ أطلُبُ
إليكُم أن تؤكِّدوا لهُ محبَّتَكُم. ولهذا كتبتُ إليكُم أيضاً لأختَبِرَكُم، هَل أنتُم مُطيعونَ في كلِّ شيءٍ، فمَن سامَحتُموهُ بشيءٍ فأنا أيضاً مُسامِحُهُ به. لأنِّي إن كنتُ مُسامِحاً بشيءٍ فإنَّما أنا مسامِحٌ بهِ مِن
أجلِكُم في شخصِ المسيح، لئلا يَمكُرَ بِنا الشَّيطان. فإنَّا لا نجهَلُ أفكارَهُ، إنِّي لمَّا قَدِمتُ إلى تُرُوَاسَ لأجلِ إنجيلِ المسيح، وانفتَحَ لي بابٌ في الرَّبّ، لَم تكُن راحةٌ لِرُوحي إذ لَم أجِد فيها تِيطُسَ أخي.
فودَّعتُهُم وخرَجتُ إلى مَكدُونِية، فشُكراً للهِ الذي يُظفِرُنا كلَّ حِينٍ في المسيح، ويُبدي بِنا نَفحَةَ معرفتِهِ في كلِّ مكان، فإنَّا نحنُ نفحَةَ المسيحِ الطَّيبةُ لله، في الذينَ يَخلُصونَ وفي الذينَ يَهلِكون.
متى .22-13:23
قَالَ الربُّ للَّذينَ أَتوا إِليهِ مِنَ اليَهود. الوَيلُ لكُم أَيُّها الكتَبَةُ والفَرِّيسيُّون المُراؤُون. لأَنَّكم تُغلِقونَ ملَكوتَ
السَّماواتِ في وُجوهِ الناس. فلا تَدخُلونَ أَنتُم ولا تَترُكونَ الدَّاخِليِنَ يَدخُلون * أَلوَيلُ لكُم أَيُّها الكتَبَةُ والفَرِّيسيُّون المُراؤُون. لأَنَّكم تَأْكُلونَ بُيوتَ الأَرامِلِ بعِلَّةِ تَطويلِ صَلَواتِكُم. مِنْ أَجْلِ هذا
ستَنالُكُم دَينونَةٌ أَعظم * أَلوَيلُ لكُم أَيُّها الكتَبَةُ والفَرِّيسيُّون المُراؤُون. لأَنَّكُم تَطوفُون البَحرَ والبَرَّ لتَجلُبوا دَخيلاً واحداً. ومتى صارَ صيَّرتُموهُ ٱبنَ جَهنَّمَ ضِعْفَ ما أَنتُم علَيهِ * الوَيلُ لكُم أَيُّها القادَةُ العُميان. القائِلونَ مَنْ حَلَفَ بالهَيكلِ فليسَ عليهِ شيءٌ. ومَن حَلَفَ بذَهَبِ الهَيكلِ فهوَ مُلتَزِم * أَيُّها الجُهَّالُ والعُميان. ما الأَعظمُ. ألذَّهَبُ أَمِ الهَيكلُ الذي يُقدِّسُ الذَّهَب * وتقُولون أَيضاً مَن حَلَفَ بالمَذبحِ فليسَ عليهِ شَيءٌ. ومَنْ حَلَفَ بالقُربانِ الذي فَوقَهُ فهوَ مُلتَزِم * يا حَمقى ويا عُميان. ما الأَعظمُ. أَلقُربانُ أَمِ المَذبحُ الذي يُقدِّسُ القُربان * فمَن حَلَفَ بالمَذبحِ يَحلِفُ بهِ وبكلِّ ما عليهِ * ومَنْ حَلَفَ بالهَيكلِ يحلِفُ بهِ وبالسَّاكِنِ فيهِ * ومَنْ حَلَفَ بالسَّماءِ يَحلِفُ بعَرشِ اللهِ وبالجالسِ عليهِ *