لم يضع لنا الرب يسوع بحثًا جامعيًّا في المبادئ والأخلاق والسلوك على طريقة الفلاسفة ولم يتطرق المخلِّص إلى الشرع والقانون والناموس كعلماء الرومان وأسوة باليهود وبولس الرسول خرّيج طرسوس .
ولكن من البدهي معرفة البديهيات في السلوكيات من الاكليروس ومن الشعب المؤمن، فمثلا الكل يعلم ان الحوار والمحاورة في الكنيسة لا يجوز البتّة، قبل القداس وخلاله او على سبيل المثال لا الحصر يمنع الحديث مع الكاهن اثناء تهيئة الذبيحة الالهية او القاء التحية على الكاهن اثناء التهيئة، فكل هذه الامور معروفة للقاصي والداني ولكن العجب ان كنا نعهدها في هذه البقعة او تلك في المعمورة.
فيبقى السؤال من المسؤول ؟ وما العمل؟
|