ج) أكل الأعشاب المرّة: في الولائم الاعتيادية بعد غسل الايدي، كان يؤتى بمقبّلات يأكلها الحضور قبل الطعام. في العشاء الفصحي يستعاض عن المقبّلات بأعشاب مرّة، وذلك تذكيراً للحياة المرّة التي عاشها الحدود في مصر قبل خلاصهم بواسطة الحمل الفصحي.
2- تفسير معنى العبد وصلوات
أ) يفسّر رب البيت معنى عيد الفصح: الله أنقذنا من أيدي المصريين.
- الفصح يعني العبور (خر 12: 17)
- الخبز الفطير يرمز الى العجلة التي أكل فيها اليهود فصحهم الأول.
- الحمل الفصحي برمز الى الحمل الفصحي الأول الذي ثم بدمه إنقاذ أولاد العبرانيين.
ب) الصلوات: يجيب الحضور على هذا التفسير بصلوات يسبّح فيها الله (مز 113: "في خروج اسرائيل من مصر...").
ج) الكأس الثانية.
3- أكل الخبز الفطير والحمل
أ) غسل الأيدي: يغسل كلّ من الحضور يديه الاثنتين.
ب) الأب يبارك الخبز الفطير.
ج) أكل الحمل
د) الكأس الثالثة، وتدعى "كأس البركة"
4- نهاية العشاء
أ) القسم الثاني من مزامير التسبيح (مز 114- 118).
ب) كأس رابعة ختامية. |
ج) إعلان خيانة يهوذا: لربّما في هذه اللحظة يعلن يسوع خيانة يهوذا، كما جاء في متى (26: 20- 25) ومر (14: 17- 21) ويو (13: 18- 30). لوقا يترك إعلان الخيانة الى ما بعد العشاء (22: 21- 23).
2- خطاب يسوع (يو 14- 17)
ب) "ثم أخذ خبزاً وشكر وكسر وأعطاهم قائلا: هذا هو جسدي الذي يُبذَل لأجلكم. إصنعوا هذا لذكري" (لوقا 22: 19؛ راجع أيضا متى 26؛ مر 14: 22؛ 1 كو 11: 23- 24).
ج) لا ذكر للحمل في العشاء السري.
د) الكأس الثالثة: "وكذلك الكأس من بعد العشاء قائلا: هذه الكأس هي العهد الجديد بدمي الذي يُهَراق من أجلكم" (لو 22: 20؛ راجع أيضاً متى 26؛ 27- 29، مر 14: 23- 25؛ 1 كو 11: 25).
أ) "ثم سبّحوا (أي تلوا مزامير التسبيح)، "وخرجوا الى جبل الزيتون" (متى 26: 30؛ مر 14: 26).
|