عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E اخبار مسيحية

الاسرار لصاحب الغبطة

الأسرار المقدّسة وشرح الرموز الطقسيّة للمطران لطفي لحّام

( البطريرك غريغوريوس )31


      *
القراءةُ الرابعةَ عشرةَ من نبوءةِ إرميا. وتتكلّمُ عن العهدِ الجديدِ الذي سيقطعُه الربُّ مع شعبِه. فسيعرفونَه كلُّهم من  كبيرِهم إلى صغيرِهم وهو سيغفرُ آثامَهم وخطاياهُم

ب- الفصح والعبور والخلاص:

* القراءةُ الثالثةُ من سفرِ الخروج، وترسمُ للشعبِ كيفيّةَ إعدادِ الحمَلِ الفصحيِّ وذبحِه "بين الغروبَين" ورشِّ دمِه وأكلِه بعجَلة. وكلُّ هذا رمزٌ إلى العبورِ الذي تمَّ بدمِ المسيح.  
      *
القراءةُ الخامسةُ من سفرِ يشوع، وفيها يَظهرُ رئيسُ جندِ الربِّ ليشوعَ بنِ نونٍ بعد أن صنعَ الفصحَ مع شعبِ  إسرائيل. وما رئيسُ أجنادِ العليِّ إلاّ صورةٌ عن المسيحِ المقتدرِ بالقوّة.
     *
القراءةُ السادسةُ من سفرِ الخروج، وتخبرُنا عن الربِّ الذي يسيرُ أمامَ شعبِه عندَ خروجِهم من أرضِ مصرَ في  عمودٍ من غمامٍ نهارا" وعمودٍ من نارٍ ليلا" وكيفَ أجازَ اللّهُ شعبَه في البحرِ الأحمرِ وغرَّق فرعونَ ومركباتِه، فأنشدَ الشّعبُ  "سبِّحوا الربَّ فإنَّهُ بالمجدِ قد تمجَّد"
      *
القراءةُ السابعةُ من نبوءةِ صَفَنيا النبي. وتُعلنُ عن يومِ انتقامِ الربِّ من الأممِ والممالك، وظهورِ خلاصِه لأورشليمَ ومُلْكهِ في وسَطِها إلى الأبد .
     *
القراءةُ الثالثةَ عشرةَ من أشعيا، وهي صرخةُ الذينَ ينتظرونَ وعودَ الربِّ "ليتَك تشقُّ السماواتِ وتنزل" فهي تعبّرُ عن رجاءِ الإنسانِ بإلههِ: "منذُ الدهرِ نحنُ في الخطايا ، لكنّا سَنُخْلَق"

ج- موت يسوع وقيامته:

تتكلّم القراءاتُ التاليةُ عن موتِ الربِّ وقيامته:

*القراءةُ الرابعةُ من سفرِ يونان؛ الذي استعانَ به الربُّ يسوع ليتكلَّمَ عن موتِه ودفنِه وقيامته.

*القراءةُ الثامنةُ من سفرِ الملوكِ الثالث. وتسردُ قصّةَ إيليّا النبي وإحيائِه لابنِ أرملةِ صرفَتْ صيدا  بالتضرُّعِ إلى الله 3 مراتٍ، فيما المسيحُ نهضَ بسلطانِه الذاتيّ.

*القراءةُ العاشرةُ من سفرِ التكوينِ وتتكلَّمُ عن ذبيحةِ ابراهيمَ وتقدمتِه لابنِه الوحيدِ إسحق. وفي ذلكَ رمزٌ إلى  ذبيحةِ الصليبِ حيثُ قدَّمَ ابنُ اللهِ الوحيد ذاتهُ ذبيحةً كفّارةً عن خطايانا فاستحققنا بذلكَ بركةَ اللهِ لإبراهيم (غلاطية).

*القراءةُ الثانيةَ عشرةَ من سفرِ الملوكِ الرابع وتخبرُ أيضاً كيفَ أحيا أليشاعُ ابنَ الشونميّة في العليّة بأنِ
انبسطَ عليهِ شكلَ صليبٍ فعادِتْ حياتُه إليه.

*القراءةُ الخامسةَ عشرةَ من سفرِ دانيال تروي قصَّةَ عَزرْيا وأصحابِه الذين ألقاهم نبوخذنَصّرُ الملكُ في أتونِ النار. ولم يصابوا بأذى لأنَّ ملاكَ الربِّ نزل معهُم وندّى النار. وما هذا إلاّ رمزٌ إلى جسدِ المسيحِ الذي لم يستطعِ الموتُ أن يفسدَه لأنَّه متّحِدٌ بالكلمة.
تتابعُ الليترجيّا الإلهيّةُ سياقَها ، فنستبدلُ النشيدَ المثلّثِ التقديسِ بنشيدِ العماد؛ "أنتمُ الذينَ بالمسيحِ اعتمدتُم المسيحَ قد لبستُم. هللويا "
 
وتشكّلُ المعموديّة محورَ قراءاتِ العهدِ الجديدِ أيضاً. فالمعموديّة هي موتٌ شخصيٌّ مع المسيحِ وقيامةٌ معه. وكلُّ مسيحيٍّ مدعوٌ بفعلِ معموديَّتِهِ إلى السلوكِ في الحياةِ الجديدةِ التي نهجَها لنا المسيح بموتهِ وقيامتِه. ككلّ واحد منّا أضحى مسيحاً على شبه معلّمنا ودعوتنا أن ننطلق ونعلن البشارة إلى الخلقِ أجمعين.

 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com