هدر دم كاتب المقال :" طاردة الأطفال من الكنيسة ".

والتطاول على آل شحادة في كفرياسيف

الحلقة الأولى من الحلقات السبع

يوسف جريس شحادة

مدير عام جمعية ابناء المخلص

والموقع الديني www.almohales.org

" تاج الحكماء غِناهم أمَّا الجهّال فإنما همُ الأوّلون في السَّفهِ "

نُشر يوم الجمعة  2010 _08 _06  في صحيفة " الحقيقة " تحت عنوان " رسالة إلى رئيس الجمعية "!

 وإعلان الخوري في الكنيسة بعد نشر المقال في موقع المخلِّص ناعتا النشر:" هجوم شديد اللهجة على الراهبة والكاهن، ونرفع صلاتنا لصلاحه..! " هما تهمة وإدانة يوسف جريس شحادة بعدم صدقه بكتابة المقال حول تصرّف الراهبة، وهي لبنة من الهجوم على مدير عام الجمعية وهدر دمه على كل ما تحْمل العبارة من خطورة رهيبة وسيتم التسجيل قانونيا لتداعيات الإدانة والاتّهام ليوسف جريس شحادة، وسيكون الرد مفصّلا  في سلسلة حلقات.

 من الكتابة في الصحيفة يتبيّن أن الحديث عن يوسف جريس شحادة مدير عام " جمعية أبناء المخلص في الأرضي المقدسة " أما رئيس الجمعية فهو قدس الأب انطونيوس عجينة  هذا من باب التوضيح ويدلّ لربما على عدم فهم المقروء ومتابعة الكتابة الموضوعية. 

ما جاء في الصحيفة يصف كاتب "طاردة الأطفال من الكنيسة " أي يوسف جريس شحادة :" دون حياء، اصطياد عصفورين بذات الحجر، هذا إذا كان يمتلك الحد الأدنى من سمات النسان  {الإنسان } الصالح، ولكن للأسف الشديد عندما يتعلق الأمر بكاتب العنوان فهيهات ثم هيهات، من يمتلك ذرة واحدة من الإيمان وخوف الله لا يتجرأ على الوقوف أمام مذبح الله الطاهر والمقدس بوجه عابس مكفهرّ ومحقون بسموم الحقد والنميمة، ورشق الآخرين باتهامات سخيفة، لا يتعدى كونه عملا جبانا ومنبوذا وهذا اقل ما يمكن قوله في هذا السياق، فيجب عليه أولا أن لا يسمح لنفسه أن يثير الفتن ويحدث الانشقاق في كنيسته الغالية، المحاولات المتكررة  والبائسة عزل كاهن الكنيسة وتجاهله كليا وبشكل فاضح للنوايا السيئة ". 

" في كنيسة  بلدتنا { السطر الرابع } وعنوان الكاتب " كفرياسيف " و " في إعداد وتهيئة أطفال رعية كفرياسيف للمناولة الأولى وذلك على مدار سنين عديدة " { الأسطر 27 _30 }.فهذه تشير كلها إلى قرية كفرياسيف بحسب كاتب المقال في الجريدة واعترافه هو. وأما كاتب المقال " طاردة الأطفال من الكنيسة "في الموقع الديني" المخلِّص "  فهو ليوسف جريس شحادة ولا اعرف كنيسة واحدة في كفرياسيف تقدّم أطفالها إلى المناولة الأولى سوى كنيسة المخلص للروم الملكيين الكاثوليك لأنَّ الكنيسة الأسقفية الانجيلية لا تقوم بالمناولة الأولى وبالطبع فالكنيسة الأرثوذكسية لا تتبع هذا النظام أبدا وبتاتا إلا إذا كان الحديث من باب خيال الكاتب! وفي الحلقات القادمة سوف نطرق هذا الباب وكل الاستنتاج من كاتب المقال في صحيفة "الحقيقة".

في الرسالة الموجّهة لرئيس الجمعية تظهر إدانة الكاتب لنفسه ويظهر مدى الجهل المطبق في أسس التعليم القويم لرب المحبة، والرد في هذه الحلقة لما ورد في الرسالة حتى السطر 20 .

إذا كان طرد الطفل من الكنيسة كحادث عادي عابر فهذا إن دلّ فيدل على العمى في أسس الكتاب المقدّس وحقيقة، فهذا ليس بجديد بالنسبة لزائر موسميّ  آنيّ كالنباتات الموسمية تنبت لغاية ومن ثم تنطوي أمّا نحن  كحجارة الوادي نحن نبقى والأتربة الدخيلة تنجرف مع أي تيار آتٍ فيقول رب المحبة " دعوا الأطفال يأتون إليّ" .

   إن عدم التصرّف بتعاليم الكتاب المقدّس يدلّ على الإنسان الضرير بالمكتوب فمن يؤيّد الراهبة التي طردت طفلا هو مثلها ضرير وأعمى بالمكتوب ويجهل أسس فهم المقروء والمكتوب، هذا اقلّه أو كما يقول الكتاب المقدّس" عين له ولم يرَ وأذن له ولم يسمع".

ويستطرد:" فهو لا يكتفي بذلك بل نراه يوجه سهامه نحو الكاهن مدّعيا بأنه أي الكاهن لم يحرك ساكنا ولم يتدخل في الأمر على حدّ تعبيره! وكان بالكاتب يحاول اصطياد عصفورين بذات الحجر".

هل أخبر الخوري انه تحدّث مع الراهبة؟ هل شاور الخوري... بالقضيّة ؟ هل ..من وصيّ للدفاع عن الخوري ؟ هل من تنسيق بين الكاتب والخوري ؟ هل يعلم من المسؤول عن تصرف الراهبة في الكنيسة ؟ هل أخبر الخوري بأنه قام بالتصّرف واتخذ الإجراءات!  مجرد هذه الكتابة تؤيد الجهل الذريع الفاضح بكنه الأمور ويظهر التنسيق الكامل مع رجل الدين بحسب الأقوال والكتابة في الصحيفة.

مجرّد إعلان الخوري بعد القداس ناقدا النقد من قبل يوسف جريس شحادة لهو اكبر دليل على أن الخوري لم يحرّك ساكنا وعندما طُلِب منه رقم هاتف الراهبة من قبل احد أولياء الأمور للتحدث مع الراهبة حول طرد الطفل لماذا لم يعطِ !؟ لماذا لم يستدع الخوري الطفل أو أهله للحديث مع الراهبة في حيثيات الأمر! إن من يستخفّ بمثل هذا السلوك لهو خائن ومكّار لتعاليم رب المحبة والسلام وجاهل في التعاليم الكنسية المطابقة للصف الأول في أقصى الحالات وسوف تكون حلقة منفصلة مفصّلة عن وظيفة الكاهن.

بعد أيام الحلقة الثانية حول { حتى السطر 40 }:

+عدم حضور الراهبة بعد للكنيسة وذلك بسبب إغلاق راهبات الناصرة وليس كما يدّعي الكاتب.

+ طرد الطفل " حادثة بسيطة كهذه " وهل رشفة سيجارة ممنوعة !؟.

+ " وفي موقع ديني بالتحديد " وهل الرد على أمور دينية في موقع لأكل الفلافل مثلا!؟.

 جاء في نبوءة القديس امبروسيوس:

 يقول القديس امبروسيوس لتلميذه:

اعرف، يا ولدي، أنه في الأيام الأخيرة، ستأتي أزمنة صعبة كما قال الرسول { 2 تي3 :1 } وبسبب قلة الإيمان، ستظهر الهرطقات والشقاقات في الكنيسة. عندها كما قال الآباء القديسون، لن تجد بين الاكليروس أو في الأديرة أناسا، لذلك، سوف تنتشر الهرطقات في كلّ أنحاء العالم وكثير من النّاس سينخدعون بها. عدو البشريّة سيتحرّك بدهاء ليضلّ المختارين متى سنحت له الفرصة. لن يبدأ بنكران عقائد الثالوث القدّوس أو ألوهة يسوع المسيح ولن يتعرّض لوالدة الإله، ولكنّه سيحاول بصورة غير محسوسة أن يشوّه تعاليم الآباء القدّيسين وبمعنى آخر تعاليم الكنيسة المقدّسة.

  قلّة من النّاس سوف يلاحظون حيلة العدو وأساليبه. فقط المختبرون في الحياة الروحيّة سيميّزون تحركاته.

إنّ التطاول في نهاية المقال على آل شحادة بقول الكاتب:"ان الكنيسة تقيّم وتزدان باناسها ومؤمنيها وليس بحجارتها أو بالأرض المشيّد عليها ". هي تطاول خطير للغاية على آل شحادة مقدّمي الأرض وسوف تكون وقفة مسهبة بهذا الصدد لأننا لسنا دخلاء على ارض الكنيسة وسيتم استدعاء العائلة للاجتماع قريبا لخطورة التّهم الموجّهة لعائلة شحادة في كفرياسيف.

 + عُمِّم المقال في جميع المواقع الالكترونية المتعاونة مع الجمعية.