عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E نشاطات وفعاليات

25/7/2009
رسالة الاحد _ الارمن الكاثوليك

رسالة الأحد (181) لمطرانية الأرمن الكاثوليك بحلب

أخبار مسيحية

رسالة تجلّي الربّ يسوع على جبل طابور له تفسيران: التفسير الأوّل، يرى أنّ الهدف في تجلّي الربّ هو تحضير التلاميذ لهول المرحلة الأخيرة المأسويَّة في حياة الفادي الإلهيّ الأرضيَّة. لهذا السبب، أوصى يسوع التلاميذ الثلاثة بألاّ يُخبروا أحداً بهذه الرؤيا إلى أن يقوم ابن الإنسان من بين الأموات. أمّا التفسير الثاني، فيجد في التجلّي الحقيقة البَشَريَّة لتاريخ يسوع. إنّ كينونة يسوع المسيح لا تُفسَّر ولا تُدرَك فقط كونه "النبيّ غير المدرَك" والذي بعدما نبذه الناس، رفعه الله وعظّمه بقيامته المجيدة. كان يسوع المسيح، المخلّص، طوال حياته وفي كلّ لحظة منها. التجلّي الذي أربك منطق البَشَريَّة جمعاء هو الظهور الإلهيّ. عظَمة الله هذه، التي ظهرت ببَساطة وفقر وتجرّد على الصليب، تكلّلت بالقيامة من قبور الأنانيّات. هذه العظَمة نجدها في الديانة المسيحيَّة وفي تاريخها منذ نشأتها: "هذا هو ابني الحبيب الذي عنه رضيت، فله اسمعوا" أي أطيعوه واتبعوه، واحيوا حياته الإلهيَّة، وليكن كلّ واحد منكم مسيحاً آخَر في محيطه ومع أفراد عائلته ومع مَن يلوذ به.. وتجلّوا بتجلّيه، وليشعّ نُور وجهه البهيّ من عيونكم وقلوبكم وفي أيديكم وعلى شفاهكم. تحلّوا بوداعته وتواضعه وغيرته الرسوليَّة.
تجلّي يسوع على جبل طابور هو دعوة لكلّ إنسان لكي يندمج بطبيعة المسيح الإلهيَّة ويشاركه بها.

سيرة بولس - الحلقة (27)
الرسالة إلى العبرانيـّين
 
تحيّر الرسالة إلى العبرانيّين قارئ هذا العصر بما فيها من كثافة تعليميَّة يواكبها كشف عن الإنسان من عدّة نواحٍ، في سحر من إنشاء وتعبير. لا يزال مصدر هذا المؤلَّف موضع أسئلة متشعّبة أثارت منذ العصور الأُولى مجادلات كثيرة، أُوقظت بعدئذٍ في عهد الإصلاح (القرن السادس عشر).
توضح بنية الرسالة أنّ بين مطلع وخاتمتها خمسة أقسام أعلنها الكاتب الواحد تلو الآخَر: 1- يعرّف الكاتب اسم "المسيح"، ما أدّى إلى إعلان كهنوت المسيح. 2- يُظهر أنّه في المسيح تحقّقت الميزتان الجوهريّتان لكلّ كهنوت مع الحثّ الطويل على الأمانة المسيحيَّة. 3- المسيح عظيم الكهنة في عقيدة كاملة تامّة، وذبيحته مختلفة عمّا سواها، نالت لنا غفران الخطايا. 4- ذبيحة المسيح يجب أن تحمل المسيحيّين على سلوك الطريق الذي شقّته بالإيمان والصبر. 5- الحياة المسيحيَّة طريق قويم وهي طريق القداسة والسلام.
في الرسالة - التي كُتبت إلى كنيسة القُدْس وقد هبطت بعد انتعاش في فتور دِينيّ بعيد المدى - دأبٌ على إبراز مختلف العلاقات التي يمتاز بها سير التدبير الإلهيّ، مع رغبة شديدة في الاتّصال بالله. وهي تكشف تعليماً بعيد الغور في وساطة المسيح، وتفهّماً حقيقيّاً لمصاعب المعيشة المسيحيَّة. ولا شكّ في أنّ الرسالة تزوّدنا بما هو ثمين أكثر من أيّ وقت مضى. إنّها تخاطب مسيحيّين حائرين معرَّضين لخور العزيمة. وتصف في الوقت نَفْسه، الدواء الناجع لهذا النوع من الداء. لا عن طريق إرشادات مبهمة تدعو إلى الفضيلة، بل بجهد طيّب يُبذل للغوص في الإيمان الذي أتى به المسيح. محور الرسالة، إذاً، هو شخص يسوع المسيح الذي يحتلّ المكانة الأسمى، وينتصب وسط تاريخ الخلاص، فريداً بوجوده الأزليّ، وعمله الفدائيّ الكامل على الأرض، وحياته الأبديَّة المجيدة. يُتمّم ويُكمل ويوجز كلّ شيء في ذاته، لأنّه بطبيعته امتلاء، ووساطته كاملة، وضحيّته فريدة نهائيَّة ومعاهدته أبديَّة "أمس واليوم والأبد" (13/8). وكلّ ما نحن عليه، إنّما نستمدّه منه، ونبلغه باسمه وفيه، وله.
انتبهــوا أيّها المسيحيّون، تصرخ الرسالــة، "إنّ إلهنا نار آكلــة"، فتمسّكوا بنعمة الملــكوت واعبــدوا بها الله عبــادة يرضى عنــها، بتقوى وورع (12/28-29)، والربّ عونــكم فلا تخــافوا، وما عسى الإنسان يصنع بكم؟ (13/6).
 
أخبار ونشاطات 
مناقشة رسالة الماجستير للمهندسة لارا قديد: دعت عمادة كلّيَّة الهندسة الكهربائيَّة والإلكترونيَّة بجامعة حلب لمناقشة رسالة الماجستير في قسم هندسة الحواسيب التي أعدّتها المهندسة لارا فتحي قديد زوجة السيّد جابر أنطوان ديار بكرلي بعنوان "تحليل وتنظيم الإجراءات الإداريَّة عبر بناء قاعدة معطيات متقدّمة"، جرت المناقشة على المدرّج الأوّل لكلّيَّة الكهرباء صباح الاثنين 6 تمّوز 2009 بحضور عميد الكلّيَّة وعدد من الأساتذة والزملاء والطُلاّب والأهل. تضمّنت الأطروحة توصيفاً لطريقة وضع برنامج امتحانيّ لكلّيَّة ما من حيث الموادّ المقرّرة الأساسيَّة أو موادّ الحمل مع مراعاة عدد الطُلاّب ورغباتهم، بالاستعانة بخوارزميّات جدولة البرنامج الامتحانيّ والمبادئ الرياضيَّة والإحصائيَّة المختلفة وصولاً إلى الحلّ الأمثل. وبعد انتهاء المناقشة والتداول قرّرت لجنة الحكم منح المهندسة لارا قديد علامة 90 من 100 بتقدير امتياز.
 
حفلة على شرف سفير جمهوريَّة أرمينيا في سورية: لمناسبة افتتاح البناء الجديد للسفارة الأرمينيَّة بدمشق أقامت الجمعيّات الثقافيَّة الأرمنيَّة بحلب حفلة عشاء على شرف سفير جمهوريَّة أرمينيا الدكتور أرشاك بولاديان، وذلك مساء الاثنين 6 تمّوز 2009 في مطعم آني بحلب شارك فيها رؤساء الطوائف الأرمنيَّة وممثّلو الجمعيّات والأندية والفعّاليّات الأرمنيَّة.
 
أمسية ترانيم دِينيَّة: لمناسبة اختتام السنة البولسيَّة وعيد القدِّيسين بطرس وبولس دعت رعيَّة الصليب المقدَّس للأرمن الكاثوليك بحلب إلى أمسية ترانيم دِينيَّة بعنوان: "رنّموا للربّ ترنيماً جديداً وأحسنوا العزف مع الهتاف" أحياها المرنّم جورج بنّا وابنتاه جاكلين وجورجيت، بقيادة زعيم مصري ومرافقة فؤاد مغربية. وذلك مساء الاثنين 6 تمّوز 2009 في كنيسة الصليب المقدَّس. حضر الأمسية المطران أنطوان شهدا ولفيف من الكهنة والراهبات وحشد كبير من المؤمنين. وفي نهاية الأمسية كرّم المطران بطرس مراياتي جميع المشاركين والمشاركات في إحيائها.
 
زيارة وزير خارجيَّة سنغافورة: شارك راعي الأبرشيَّة في استقبال ضيف سماحة الدكتور أحمد بدر الدِين حسّون المفتي العامّ للجمهوريَّة، السيّد جورج يو وزير خارجيَّة سنغافورة وعقيلته والوفد المرافق، ظُهر الجمعة 10 تمّوز 2009 في مجمّع جامع الروضة بحلب. وفي الساعة السادسة من بعد الظُهر شارك السيّد يو والسيّدة عقيلته في قدّاس أخويَّة القدِّيسة ريتّا للسيّدات في كاتدرائيَّة الأرمن الكاثوليك بالتلل، حيث كان في استقباله المطران بطرس مراياتي. وبعد القدّاس ألقى السيّد الوزير باسم الوفد المرافق كلمةً عبّر فيها عن إعجابه وتقديره لحياة الألفة والمحبّة التي تجمع بين أبناء سورية بمختلف أديانهم ومعتقداتهم وقال: "لقد شعرت بدفء قلوب الناس هنا سواء في الجامع أو الكنيسة". ثمّ ألقى سماحة الدكتور أحمد بدر الدِين حسّون، المفتي العامّ للجمهوريَّة كلمة مؤثّرة وجّهها إلى جماعة المؤمنات المصلّيات مشيراً إلى دَور الأمومة في بناء الدِين والوطن. ثمّ توجّه الزوّار الكرام إلى دار المطرانيَّة حيث رحّب بهم المطران مراياتي لافتاً إلى روح الأخوّة والمحبّة التي تعيشها سورية على الرغم من تعدّد المذاهب والأديان، والتي تشكّل نسيجاً متجانساً باتت تفتقده شعوب كثيرة. شارك في اللقاء الدكتور أحمد البكري عميد أكاديميَّة المجلس الإسلاميّ في سنغافورة وفضيلة الشيخ علاء الدِين الزعتري أمين دار الفتوى بدمشق. هذا وقد قدّم راعي الأبرشيَّة لضيفه الأثيل لوحة مطرّزة بحسب الفنّ الأرمنيّ الأصيل.

روزنامة الأسبوع
الأحد 19 تمـّوز 2009: عيد التجلّي في طقسنا الأرمنيّ.
الاثنين 20 تمـّوز 2009: تَذكـار الموتى في طقسنا.
تُقـام القداديس في كنيسة المقبرة الساعة 8 و9 صباحاً.                                    
الثلاثاء 21 تمـّوز 2009: تَذكار النبيّ الياس.

من رسالة قداسة البابا إلى الكهنة بمناسبة السنة الكهنوتيَّة
19
حزيران 2009 - 2010

إخوتي الأعزّاء في الكهنوت،
مع حلول عيد قلب يسوع الأقدس يوم الجمعة 19 حزيران (اليوم المكرّس للصلاة من أجل تقديس الكهنة)، فكّرت في افتتاح "سنة كهنوتيَّة" بمناسبة الذكرى 150 لوفاة جان ماري فياني، شفيع جميع الكهنة في العالَم. هذه السنة التي من شأنها المساهمة في تعزيز الالتزام بالتجدّد الروحيّ لدى جميع الكهنة في سبيل جعل شهادتهم الإنجيليَّة أكثر قوّة وفعّاليَّة في عالَم اليوم، تُختتم في العيد عينه سنة 2010. كان كاهن آرس القدِّيس يقول: "إنّ الكهنوت هو محبّة قلب يسوع". هذا التعبير المؤثّر يسمح لنا أوّلاً أن نذكر، بكلّ محبّة وتقدير، الهبة العظيمة المتمثّلة في الكهنة، لا للكنيسة وحسب، وإنّما للبَشَريَّة نَفْسها. إنّني أفكّر في جميع هؤلاء الكهنة الذين يقدّمون للمؤمنين المسيحيّين وللعالَم أجمع التقدمة المتواضعة واليوميَّة من كلمات المسيح وأعماله، ساعين إلى منحه اتّحادهم معه من خلال أفكارهم وإرادتهم ومشاعرهم ونمط حياتهم. فكيف لنا ألاّ نوضح جهودهم الرسوليَّة وخدمتهم الدؤوب والخفيَّة ومحبّتهم المنفتحة على العالَم؟ وماذا عن الأمانة الجريئة التي يظهرها العديد من الكهنة الذين يبقون أوفياء

 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com