عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E

25/7/2009
ماذا يريد الكاهن من رعيته

ماذا يريد الكاهن من رعيته؟ .. بقلم : فيليب حردو

مقالات وآراء


علاقة الرعية مع الراعي هي ديناميكية وأحيانا هي في حالة مد وجزر وذلك حسب انطباع وارتكاس الرعية لواجبات الكاهن. ويبدو أن أكثر هذه الملاحظات والنقد التي نسمعها أو تخط في مواقع الإنترنت تسير في اتجاه واحد وهو نحو الراعي وربما أقساها هي الموجهة إلى الكهنة في بلاد الاغتراب.
وليس هذا غريباً لأن حياة الهجرة أدخلت مفاهيم وقيم جديدة بين أبناء الرعية ووسعت الفجوة بينهم وبين الكاهن فصارت مطالبهم مستوردة أحيانا. والراعي الذي منحه الله قلبا واسعا وتحملا وصبرا حتما يستمع ويرى ويلمس ويحس بما يجري حوله ويسعى ويحاول أن يرتكس لمصلحة الكنيسة بما لديه من إمكانيات فكرية وعملية.

رد الكهنة كتابيا على عتابات المؤمنين كما هو واضح قليل وأنا استوعب ذلك لتجنب الدخول في متاهات غير محمودة. لكن وجدت مؤخرا وأنا أتصفح الانترنت في موقع (كلدايا) مقال طريف بعنوان:  ماذا يريد الكاهن من المؤمنين؟ للأب الفاضل جبرائيل شمامي من أريزونا - أميركا انقله لكم بتصرف وأتمنى أن يكون فيه لنا جميعا بعض العبر في فهمنا لواجباتنا تجاه الكهنة وآبائنا الروحيين والكنيسة.

ماذا يريد ا الكاهن  من المؤمنين؟
يريد الكاهن من أبناء رعيته أن يرحموا بحاله ،فهو الذي تُسلط  الأضواء عليه من كل جانب ، حركاته كلماته قسمات وجهه كلها مراقبة ومرصودة، فيا ويله إن أخطأ أو إن رأوا فيه  نقص او شائبة ، فيقول لهم :\" إذا أخطات إغفروا لي فانا بشر مثلكم لم آت من السماء بل أنا واحد من بينكم ، احسبوني أخوكم أو إبن عمكم أو احد أقرباءكم أو صديقا لكم ، افهموني ولا ترجموني ،  أصلحوا أخطائي ولا تدينوني . ما طلبتموه مني في ما جاء اعلاه ، مطلوب منكم ايضا ، أنا وانتم كما يقال (في الهوى سوى)  مطلوب منا السير نحو القداسة وأن نصبح مسيحا آخر. لقد تركت العالم وما فيه لأجل خدمتكم فبدل أن تشهروا بي أمام كل الناس ، تعالوا وساعدوني ضعوا يدكم بيدي كونوا أخوة و أصدقاء لي ، تعالوا نتعاون في كل ما تريدونه مني ،  الكنيسة التي أخدمها هي كنيستكم وانتم  ابناؤها الأعزاء.
                  
إذا صادف يوما وأنا في حالة عصبية طردت  أحدكم من  الباب ، عليه أن يدخل من الشباك، لأن الكنيسة هي بيته الثاني وليس لي الحق في طرده، والكنيسة ليست هي ملكي .. وإذا اختلفنا يوما يجب أن لا تتركوا الكنيسة وتبتعدوا بل أن تحاولوا عشرات المرات لكي نتفق ،لآني أبوكم بالروح وحسنا تدعونني (أبونا) وإذا كان ابونا فيه عيب هل نشهره أمام الناس ونتكلم بالسوء عليه؟ لا والف لا !! بل نستر عليه ونحاول إصلاحه بكل محبة وأسلوب طيب \".

** ويضيف الأب جبرائيل شمامي، نصائحه للرعية:
- قبل أن تذهب إسأل نفسك: لماذا أنا ذاهب إلى الكنيسة؟.
-
اغتسل والبَس أجمل ما عندك من ثياب، لأنك ذاهب لتمتثل أمام حاضرة الله.
-
ليكن يوم الأحد بالنسبة لك يوم لأنه\' يوم الرب\'
-
ليكن لباسك محتشماً ولائقاً فأنت ذاهب إلى بيت الله.- يقول مار بولس في رسالته إلى تيموثاوس عن حشمة المرأة :\'أريد أن تلبس المرأة ثياباً  فيها حشمة وأن تتزيَّن زينة فيها حياء ورزانة لا بشعرٍ مجدول وذهب ولآلىء وثياب فاخرة بل بأعمال صالحة تليق بنساء يعشن بتقوى الله \' 1 تيمو2: 9
-
تعال إلى الكنيسة قبل بدء الصلاة بربع ساعة استعداداً لما سيجري ويحدث أمامك من أمور قدسية وروحية .
-
أغلق هاتفك النقال.
-
عند دخولك الكنيسة سلم على الرب وارسم إشارة الصليب على وجهك وقل: \'يارب أغفر خطاياي وإرحمني\'.
-
خذ مكانا لك بكل هدوء.
-
أسجد بتواضع وهيبة ووقار أمام المذبح.
-
الكنيسة مكان مقدس لا مجال للكلام لا قبل القداس ولا بعده .
-
ليكن الهيكل اتجاه اهتمامك.
-
صلِّ من كل قلبك ، وشارك في الصلاة بعقلك وقلبك وكل جوارحك.
-
تذكر أن اللمَّة (التبسيَّة ،العُشر) هي عطاء ومحبة وسخاء، وتعني:\' يا رب إن كل ما أملكه هو منك فباركه \'.
-
خذ سلام المسيح وأعطه لمن هم بجوارك ونقِّ قلبَك من كل بغض وزعل
-
إذا كنت مثقلا بخطيئة كبيرة تعال قبل القداس واعترف بها أمام الكاهن.
-
تناول القربان فالذبيحة التي تشترك فيها لا تكمل إلا بالتناول فتقدم لها بخشوع وإيمان وتقوى.
-
ما أخذته وتعلَّمتَه من القداس أنقلْه إلى بيتك وجيرانك وأصدقائك
-
إذا شاركت في القراءات المقدسة فلا تفعل ذلك إرتجالا، فكلام الله لا يُرتجَل ، بل هيِّىء القراءة قبل يوم أو يومين .
-
لا تغادر الكنيسة إلا بعد أن ينتهي القداس ويسمح الكاهن بالإنصراف.
-
حافظ على نظافة الكنيسة.

د. فيليب حردوFRCP -لندن

 

 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com