عن الكنيسة

كاهن الكنيسة

جمعية الكنيسة

مواقع

C??????E

القداس الالهي

-    الجسد وحركاته:

ان هيئة الجسد الواحدة عند جميع المشتركين في القداس، هي دلالة على شركة الجماعة وعلى وحدتهم، وهي، في الواقع، تعبّر عمّا في المصلّين من روح ومشاعر، وتنمية.     

في سبيل توحيد هيئة الجسد وتوحيد حركاته عند المؤمنين، يعمل المؤمنون بما يلقي عليهم الكاهن أو الشماس أو خادم آخر من إرشاد والمراسيم جارية.

هذا ويقوم المؤمنون، في كل قداس الا أشير إلى غير ذلك، من مطلع نشيد الدخول أو من دخول الكاهن إلى المذبح حتى آخر صلاة الجماعة – وعند نشيد هللويا قبل الإنجيل – وعند إعلان الإنجيل الكريم – وعند تلاوة قانون الإيمان – ومن الصلاة على القرابين حتى نهاية القداس.

 ويجلس المؤمنون عتد تلاوة القراءات التي تسبق الإنجيل – وعند الموعظة – وعند تهيئة القرابين في حين التقدمة؛ ويمكنهم أن يجلسوا أثناء الصمت المقدّس الذي يعقب التناول.

وعلى كلّ، فإن نظام حركات الجسم وهيئاته، الوارد في كتاب رتبة القداس، امر يعود تكييفه على مفاهيم الشعوب إلى مجلس الأساقفة. إنّما ينبغي أن تتوافق هذه الحركات دائماً وما لكل قسم من الإحتفال من طابع ومعنى.

ومن الحركات: طريقة قدوم الكاهن إلى المذبح – وإحضار القرابين – وتوافد المؤمنون إلى التناول. فمن المناسب أن يتم مثل ذلك بانتظام ومهابة، في حين تنشد الأناشيد الموافقة، الموضوعة بحسب قواعدها الخصوصيّة.

 5-    الصمت:

الصمت المقدّس هو جزء من الإحتفال. لذا يجب التقيّد به. أمّا تحديد طبيعة هذا الصمت فموقوف على موقعه من الاحتفال. فالمؤمنون يخلون بانفسهم صامتين، عند فعل التوبة، وعند دعوتهم إلى الصلاة. كذلك يتأمّلون في ما سمعوا من تلاوة وموعظة. ويمجّدون الله بعد التناول، ويصلّون إليه في أعماقهم.

 الإحتفال بالقداس:

 إنّه الاحتفال الأهم والأشمل بحيث يحوي أكبر كميّة من الرموز والأواني والحركات والصلوات بالإضافة إلى الكنز الروحي واللاهوتي الغني. نورده بإيجاز واختصار، داعين الجميع إلى قراءة وبتمعّن المقدّمات في كتب القدّاس من كلّ طقس، فهي تشرح بإسهاب كل المعطيات التي نقدّمها مختصرة.

نفهم أن الإفخارستيا هي واحدة للكنيسة الجامعة، إنّما طرق الإحتفال تتنوّع بتنوّع الطقوس وتقاليدها وتاريخها. هذا التنوّع إنّما هوَ دلالة غنى في الكنيسة وجمالية، دلالة غنى في التعبير عن الإيمان الواحد. ثم المفروض أن يعمل التنوّع في الليتورجيا على الوحدة لا على التفرقة.

 كل احتفال افخارستيّ، احتفال بالقداس، أو بالذبيحة الإلهيّة؛ وكلّها تسميات لغرض واحد، مبني على قاعدتين أساسيتين: قاعدة الكلمة التي يُحتفل بها على المنبر وقاعدة الإفخارستيا أي القربان ويُحتفل به على المذبح. وما بين المنبر والمذبح يتم نقل القرابين لتقديسها في الاحتفال الافخارستي. كل قدّاس مسيحي يتم حسب هذه الهيكليّة العامة، إلا أن بعض التفاصيل تختلف من طقس لآخر انطلاقاً من تقاليد تاريخيّة ثقافيّة لعبت دورها في ادخالها عليه. من هنا نجد بعض الفروقات إلاّ أن الجوهر هو واحد.

 الإحتفال بالإفخارستيا حسب تقليد الكنيسة السريانيّة المارونيّة الانطاكيّة:

 لإحتفال الماروني بالإفخارستيا هو إحدى الطرق، طرق التعبير في الكنيسة، عن الإيمان بسرّ المسيح الفادي، المائت والقائم من القبر. يُقسم الإحتفال الليتورجي حسب التقليد الكنسي الماروني – كباقي العائلات الكنسيّة – إلى قسمين كبيرين:

-      قسم الكلمة، أو مائدة الكلمة.

       -      قسم الإفخارستيا، أو مائدة الخبز والخمر (المذبح).

     يجمع بين القسمين، "نقل" القرابين و"تقدمتها".

 Copyright © 2009-2024 Almohales.org All rights reserved..

Developed & Designed by Sigma-Space.com | Hosting by Sigma-Hosting.com